«تاريخ الإسلام المبكر»: الفرق بين المراجعتين

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث
 
(١٩ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
=الحاجة إلى نظرية جديدة=
+
'''ظهور_الاسلام ج١ - الاعلان'''
 +
قابلت باحث تركي يطبق على صحيح الترمذي اطروحتي التي بنيتها على تاريخ كتاب الطبقات لابن سعد. اكتشفت ان هناك باحث تركي اخر ترجم مقالتي (اعتقد انه اخذ اذني لكنني نسيت مع الوقت) عن نفس الموضوع. تناقشنا كثيرا على اكلة مسقعة تركية، وتولدت عندي قناعة بانه حان الوقت لصياغة افكاري عن نشوء الاسلام ومن بعده المدرستين السنية والشيعية، ثم الحديث والفقه.
 +
ساكتب بعض البوستات لعرض بعض الافكار والمفاهيم والمبادئ. ثم سأصوغ النظرية في ملف واحد متكامل.
 +
الصياغة ستكون جنونية، وربما خيالية، ولن تروق لاحد لا مؤمن ولاغير مؤمن. وان شا الله لن تشبه نظرية الشحرور الا في تقاطعات عابرة. لن يكون لها اثبات بل محاججة مستمرة وتراكمية. الاهم هو ان عناصر النظرية اصبحت متداولة ومعروفة ولن تثير عجاجا صاخبا. املي في نقاش او لا مبالاة
 +
 
 +
'''ظهور_الاسلام ج٢- السؤال الاساسي (معنى الظهور)'''
 +
بالنسبة للمسلمين، الاسلام دعوة ربانية. الاديان المسماة التوحيدية تعرض نفسها عادة على انها النسخة الجديدة من الدعوة الربانية الاصلية، اي الابراهيمية. هذا يعني انه هناك دين اصلي واديان فرعية. وتعود الدعوة الربانية للظهور عند الابتعاد عن الدين الاصلي. وبالتالي فهناك مجال لفكرة ظهور جديد، اما اصلي او فرعي. وبالتالي يمكن الحديث عن ظهور او بداية هذا الدين. الاديان التي تنجح في الاستمرار تعتير نفسها اصلية وتضع بقية الاديان القديمة والمعاصرة في خانة الفرعية وربما الهرطقة.
 +
لكن عملية الظهور تكون كالصاعقة. اي ان الدعوة الربانية المتجددة لا تضيع وقتها بالنشوء والتطور بل تنبثق على خشبة المسرح كاملة مكلمة لا ينقصها شيء، باعتبار انها الاصلية، لكن بثوب جديد ناصع.
 +
اليهودية زعمت هذا الانبثاق، والمسيحية، والاسلام ايضا.
 +
لكن ما اريد طرحه هنا هو فهم آخر للظهور. انه عملية تطور طويلة تبدأ من رحم النسخ الاقدم المتصارعة، وتستمر في المراكمة والتوسيع والبلورة الى حين يمكن ان نقول اننا امام دين جديد. لا يمكن ان نقول متى بدأ لكن يمكن ان نحدد خطا زمنيا لتبلوره وتطوره.
 +
اذن وبناءا على هذا الفهم للظهور يمكن القول بان الاسلام المبكر نشأ من رحم اليهودية والمسيحية والزردشتية والتدين الشعبي الشامي والعراقي.
 +
لا توجد لحظة بداية لكن ابدأ الخط الزمني في القرن الرابع الميلادي. واضع لحظة التبلور في اواخر القرن التاسع الميلادي.
 +
اللحظات المفصلية هي: المسيحية السريانية، المسيحية العربية، الهجوم الفارسي اوائل القرن السابع، القرآن العربي، الحكم الاموي والمسيحية العربية الشامية، الفتوحات العراقية والتدين العراقي العربي اليهودي والزردشتي، الاعلان المرواني محمد رسول الله، ثورة آل البيت الهاشمية ( العباسية العلوية،) تمايز الحديث النبوي والصحابة عن ارث آل البيت العلوي، ظهور الفقه الشيعي والفقه السني في اواخر القرن الثالث الهجري
 +
 
 +
=الحاجة إلى سردية جديدة=
 +
لمزيد من التفاصل أنظر في [[الحاجة إلى سردية جديدة]]
 +
 
 
* عدم الثقة بالرواية الإسلامية التقليدية من العهد العباسي.
 
* عدم الثقة بالرواية الإسلامية التقليدية من العهد العباسي.
** أهم أسباب عدم الثقة باالرواية التقليدية هو أنها كتبت متأخرة جداً عن الأحداث التي تزعم روايتها.
+
* كتابة التاريخ جهد أيديولوجي بالدرجة الأولى.  
** بدأ تدوين الرواية الإسلامية التقليدية مع بداية الحكم العباسي. وهذا شأن سياسي عظيم، تتقاطع معه إنزياحات هائلة إثنية وثقافية ودينية وسياسية (النخبة ونظام الدولة).
 
* كتابة التاريخ ججهد أيديولوجي بالدرجة الأولى.
 
** ولهذا فلابد أن يكون اهتمام العباسيين الأوائل بتدوين التراث المزعوم مبنياً على دعائم أيديولوجية صميمية.
 
** إن شكل الرواية التراثية يتماهى مع حاجة العباسيين لبناء أيديولوجيا متكاملة تبرر الإنزياحات الهائلة التي حصلت مع "ثورتهم" وانتقال السلطة إليهم (إلى العراق والتحاالف العربي الفارسي).
 
** إذا قمنا بجرد الحاجات الأيديولوجية العباسية فلا بد أن نجدها كلها في الرواية التراثية التي روجوا لها.  
 
 
* بناءاً على الحاجات الأيديولوجية العباسية، وعلى الإنزياحات التي رافقتها، فإنه من الضروري مراجعة هذا التراث الإسلامي المبكر (العباسي المنشأ) مراجعة دقيقة ونقدية.
 
* بناءاً على الحاجات الأيديولوجية العباسية، وعلى الإنزياحات التي رافقتها، فإنه من الضروري مراجعة هذا التراث الإسلامي المبكر (العباسي المنشأ) مراجعة دقيقة ونقدية.
 
* التأخر في كتابة الرواية التقليدية ليس مجرد إنشغال بل يجب أن يكون له تفسير تاريخي متين. إن الحضارات التي يتعامل معها هذا التاريخ (العربية والسريانية والبيونطية والفارسية) كانت حضارات كتابيية. كان لديها إحساس بنيوي بالتاريخ، أي أنها كانت تمارس الكتابة البيروقراطية والكتابة السياسية (ومنها الأيديولوجية) والكتابة الدينية والكتابة الأدبية؛ وبالتالي الكتابة التاريخية التي نضعها بشكل لا لبس فيه ضمن الكتابة الأيديولوجية (السياسية والدينية).
 
* التأخر في كتابة الرواية التقليدية ليس مجرد إنشغال بل يجب أن يكون له تفسير تاريخي متين. إن الحضارات التي يتعامل معها هذا التاريخ (العربية والسريانية والبيونطية والفارسية) كانت حضارات كتابيية. كان لديها إحساس بنيوي بالتاريخ، أي أنها كانت تمارس الكتابة البيروقراطية والكتابة السياسية (ومنها الأيديولوجية) والكتابة الدينية والكتابة الأدبية؛ وبالتالي الكتابة التاريخية التي نضعها بشكل لا لبس فيه ضمن الكتابة الأيديولوجية (السياسية والدينية).
 
* استحالة الرواية المحمدية المدينية في المرويات العباسية (السيرة النبوية)
 
* استحالة الرواية المحمدية المدينية في المرويات العباسية (السيرة النبوية)
** إصرار الرواية العباسية على المنشأ الحجازي للتاريخ الذي بنوا عليه تبرير وصولهم إلى السلطة رغم بعد الحجاز عن العراق والشام وعدم أهميته في تاريخ البلدين كليهما.
 
** الطابع "الروحاني" الفانتازي" للجزء المتعلق بمكة في هذه الرواية. بينما يبدو الجزء المدني عملياً ودنيوياً وخالياً من الخيال الديني.
 
** استحالة الجهود المحمدية من حيث بنائه لمجتمع جديد واستحواذه على السلطة الكاملة في ذلك المجتمع مع عدم وجود أية مقومات دولتية
 
** استحالة الجهود المحمدية المدينية من حيث صراعه مع اليهود، صراعه مع الجيران الأقارب، وتوسعه باتجاه الشام، وتوسعه وباتجاه كل أنحاء الجزيرة العربية. المغازي في السيرة المحمدية لا تعدو أن تكون روايات مسلية لا تنم عن البناء الشديد السعة لامبراطورية مترامية الأطراف.
 
 
* استحالة الحروب الواسعة جداً والمسماة بحروب الردة.
 
* استحالة الحروب الواسعة جداً والمسماة بحروب الردة.
** اتساع رقعة الحروب
 
** قصر المدة الزمنية لهذه الحروب
 
** محورة الرواية حول هرطقات دينية
 
 
* هشاشة رواية الفتوحات
 
* هشاشة رواية الفتوحات
** السلطة المركزية للخلفاء المسمين بالراشدين لا تقوم على أي أساس دولتي (لا بيروقراطية ولا عسكر ولا شرطة)
 
** إلتباس رواية الفتوحات في التفاصيل والأسماء والتواريخ والتسلسل الزمني
 
 
* تعمية هذه الرواية التراثية على كل ما هو أموي وشامي.
 
* تعمية هذه الرواية التراثية على كل ما هو أموي وشامي.
** لا نجد الشيء الكثير عن الأمويين ودولتهم
 
** جمود الشخصيات التاريخية الأموية مما يجعلها أدبية أكثر منها تاريخية: معاوية داهية، يزيد داعر، عبد الملك
 
** لا نجد أي شرح للنقود الأموية الأولى والألغاز التي تجلبها معها
 
** لا نجد أي شرح للغز قبة الصخرة
 
** لا نجد أية معلومات عن الجدال المسلم المسيحي باعتبار أن سوريا كانت مسيحية بالكامل
 
** لا نجد الكثير عن الكوفة والبصرة، المواطن الأولى للإسلام في العراق
 
 
* غموض مرحلة النشوء للثورة العباسية، السنوات الثلاثين الأخيرة من عمر الإمبراطورية الأموية
 
* غموض مرحلة النشوء للثورة العباسية، السنوات الثلاثين الأخيرة من عمر الإمبراطورية الأموية
 
* الحاجات الأيديولوجية العباسية: إعطاء تعريف جديد للإسلام (الدين الجديد) بحيث
 
* الحاجات الأيديولوجية العباسية: إعطاء تعريف جديد للإسلام (الدين الجديد) بحيث
**  يظهر العباسيون كاصحاب حق يستحقون الولاية، وخاصة من خلال دخولهم في النسب القرشي
 
** يظهر الأمويين بمظهر الهراطقة أو الكفار أو الطغاة
 
** تظهر الدعوة العباسية بمظهر المجدد الديني، المصلح، والمحارب للهرطقة
 
** يستطيع العباسيون إدخال الموالي والفرس كمواطنين صلحاء في الإمبراطورية الجديدة
 
** الدين الجديد والمواطنة الجديدة تقوم على أساس اللغة العربية (لغة جامعة) والإنتماء الإسلامي (دين جامع)
 
** يظهر العباسيون بمظهر المسيطرين على الرواية وفي صلبها (ابن عباس، التفسير، الحديث، السيرة)
 
  
 
=شروط النظرية الجديدة=
 
=شروط النظرية الجديدة=
 +
لمزيد من التفاصل أنظر في [[شروط النظرية الجديدة]]
 +
 
* التناغم مع المعلومات الأركيولوجية  
 
* التناغم مع المعلومات الأركيولوجية  
** يجب أن تتناغم مع جو الأنتيكا المتأخرة الديني (النقوش والأبنية)
 
** يجب أن تشرح استمرار لقب أمير المؤمنين على المسكوكات بينما تصر المصادر الكتابية على لقب الخليفة أو الإمام
 
** يجب أن تشرح الفتوحات الغائبة أركيولوجياً وخاصة الإنتقال السلمي في أغالب مدن الشام (جرش وغيرها)
 
** أقدم مسجد موجو في صحراء النقب
 
 
* التناغم مع المعلومات الكتابية الأولى العربية وغير العربية
 
* التناغم مع المعلومات الكتابية الأولى العربية وغير العربية
** من الصعب إعطاء تواريخ دقيقة لهذه الروايات لكنها تؤكد مثلاً على "الطائيين" و"المهاجرين" أو "الهاجريين"
 
** تشرح الكتابة على قبة الصخرة ومعنى هذا البناء الغامض
 
** تشرح التوافق بين تواريخ السيرة وتواريخ الحرب الساسانية البيزنطية
 
 
* التناغم مع الرواية القرآنية
 
* التناغم مع الرواية القرآنية
** تشرح القراءات الأبحاث الجديدة في نص القرآن (المخطوطات الأقدم)
+
* التناغم مع العناصر المتكررة في الرواية التراثية
** تشرح أصل المؤمنين، أهل الكتاب، المشركين، الكفار
+
* التناغم مع المنطق التاريخي
** تشرح الإنقسام في الأسلوب (على الأقل الإنقسامين المسميين بالمكي والمدني)
+
 
** تشرح الغزوات المذكورة في القرآن
+
=سياق السردية الجديدة=
* التناغنم مع العناصر المتكررة في الرواية التراثية
+
لمزيد من التفاصل أنظر في [[سياق السردية الجديدة]]
** الأسماء والتواريخ
+
 
** أشجار النسب
+
* الحرب الساسانية البزنطية الحاجة إلى العرب
** الهجرة إلى الحبشة، العقبة، غزوات بدر وأحد ومؤتة (المذكورة في القرآنأمهات المؤمنين
+
* الفرق الدينية
** دستور المدينة
+
* الإنقلاب على الساسانيين، مشروع شيبان وحنيفة (مستقل)
* ال
+
* الإنقلاب على البيزنطييين
 +
* مشروع (تحالف) معاوية وعمر، ثم عثمان، إخضاع العراق (زياد بن أبيه)
 +
* مشروع معاوية، مشروع علي، حشروع عائشة، الإستيلا
 +
* مشروع عبد الملك بن مروان، مشروع المختار، مشروع ابن الزبير، إعادة إخضاع العراق (الحجاج بن يوسف)، دين محمد
 +
* التفتت الأموي محمد بن مروان
 +
* المشروع العباسي، الرضا من آل محمد، مشروع عربي فارسي (الإسلام)
 +
* مشروع المنصور، ابن إسحاق (السيرة)، مالك بن أنس (السنة)
 +
* مشروع الرشيد المأمون (المعتزلة، الواقدي)
 +
* مشروع التدين البغدادي الشعبي، مشروع الواثق المعتز (العودة إلى بغداد)، الحديث (البخاري وابن حنبلالشريعة (الشافعي) - نهاية الثاني وبداية الثالث
 +
 
 +
=السردية الجديد=
 +
لمزيد من التفاصل أنظر في [[السردية الجديدة]]
  
 +
* التسلسل الزمني
 +
* الإنشقاق عن البيزنطيين
 +
* هزيمة الساسانيين
 +
* انشقاق ضمن صفوف المؤمنين
 +
* انشقاق ضمن الصف الأموي
 +
* العرب الفرس والتحالف الهاشمي العباسي
  
 +
=مصادر تاريخ الإسلام المبكر=
 +
لمزيد من التفاصل أنظر في [[مصادر تاريخ الإسلام المبكر]]
 
[[تصنيف:تاريخ الإسلام المبكر]]
 
[[تصنيف:تاريخ الإسلام المبكر]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٢٣:٣٠، ١ أكتوبر ٢٠٢٢

ظهور_الاسلام ج١ - الاعلان قابلت باحث تركي يطبق على صحيح الترمذي اطروحتي التي بنيتها على تاريخ كتاب الطبقات لابن سعد. اكتشفت ان هناك باحث تركي اخر ترجم مقالتي (اعتقد انه اخذ اذني لكنني نسيت مع الوقت) عن نفس الموضوع. تناقشنا كثيرا على اكلة مسقعة تركية، وتولدت عندي قناعة بانه حان الوقت لصياغة افكاري عن نشوء الاسلام ومن بعده المدرستين السنية والشيعية، ثم الحديث والفقه. ساكتب بعض البوستات لعرض بعض الافكار والمفاهيم والمبادئ. ثم سأصوغ النظرية في ملف واحد متكامل. الصياغة ستكون جنونية، وربما خيالية، ولن تروق لاحد لا مؤمن ولاغير مؤمن. وان شا الله لن تشبه نظرية الشحرور الا في تقاطعات عابرة. لن يكون لها اثبات بل محاججة مستمرة وتراكمية. الاهم هو ان عناصر النظرية اصبحت متداولة ومعروفة ولن تثير عجاجا صاخبا. املي في نقاش او لا مبالاة

ظهور_الاسلام ج٢- السؤال الاساسي (معنى الظهور) بالنسبة للمسلمين، الاسلام دعوة ربانية. الاديان المسماة التوحيدية تعرض نفسها عادة على انها النسخة الجديدة من الدعوة الربانية الاصلية، اي الابراهيمية. هذا يعني انه هناك دين اصلي واديان فرعية. وتعود الدعوة الربانية للظهور عند الابتعاد عن الدين الاصلي. وبالتالي فهناك مجال لفكرة ظهور جديد، اما اصلي او فرعي. وبالتالي يمكن الحديث عن ظهور او بداية هذا الدين. الاديان التي تنجح في الاستمرار تعتير نفسها اصلية وتضع بقية الاديان القديمة والمعاصرة في خانة الفرعية وربما الهرطقة. لكن عملية الظهور تكون كالصاعقة. اي ان الدعوة الربانية المتجددة لا تضيع وقتها بالنشوء والتطور بل تنبثق على خشبة المسرح كاملة مكلمة لا ينقصها شيء، باعتبار انها الاصلية، لكن بثوب جديد ناصع. اليهودية زعمت هذا الانبثاق، والمسيحية، والاسلام ايضا. لكن ما اريد طرحه هنا هو فهم آخر للظهور. انه عملية تطور طويلة تبدأ من رحم النسخ الاقدم المتصارعة، وتستمر في المراكمة والتوسيع والبلورة الى حين يمكن ان نقول اننا امام دين جديد. لا يمكن ان نقول متى بدأ لكن يمكن ان نحدد خطا زمنيا لتبلوره وتطوره. اذن وبناءا على هذا الفهم للظهور يمكن القول بان الاسلام المبكر نشأ من رحم اليهودية والمسيحية والزردشتية والتدين الشعبي الشامي والعراقي. لا توجد لحظة بداية لكن ابدأ الخط الزمني في القرن الرابع الميلادي. واضع لحظة التبلور في اواخر القرن التاسع الميلادي. اللحظات المفصلية هي: المسيحية السريانية، المسيحية العربية، الهجوم الفارسي اوائل القرن السابع، القرآن العربي، الحكم الاموي والمسيحية العربية الشامية، الفتوحات العراقية والتدين العراقي العربي اليهودي والزردشتي، الاعلان المرواني محمد رسول الله، ثورة آل البيت الهاشمية ( العباسية العلوية،) تمايز الحديث النبوي والصحابة عن ارث آل البيت العلوي، ظهور الفقه الشيعي والفقه السني في اواخر القرن الثالث الهجري

الحاجة إلى سردية جديدة

لمزيد من التفاصل أنظر في الحاجة إلى سردية جديدة

  • عدم الثقة بالرواية الإسلامية التقليدية من العهد العباسي.
  • كتابة التاريخ جهد أيديولوجي بالدرجة الأولى.
  • بناءاً على الحاجات الأيديولوجية العباسية، وعلى الإنزياحات التي رافقتها، فإنه من الضروري مراجعة هذا التراث الإسلامي المبكر (العباسي المنشأ) مراجعة دقيقة ونقدية.
  • التأخر في كتابة الرواية التقليدية ليس مجرد إنشغال بل يجب أن يكون له تفسير تاريخي متين. إن الحضارات التي يتعامل معها هذا التاريخ (العربية والسريانية والبيونطية والفارسية) كانت حضارات كتابيية. كان لديها إحساس بنيوي بالتاريخ، أي أنها كانت تمارس الكتابة البيروقراطية والكتابة السياسية (ومنها الأيديولوجية) والكتابة الدينية والكتابة الأدبية؛ وبالتالي الكتابة التاريخية التي نضعها بشكل لا لبس فيه ضمن الكتابة الأيديولوجية (السياسية والدينية).
  • استحالة الرواية المحمدية المدينية في المرويات العباسية (السيرة النبوية)
  • استحالة الحروب الواسعة جداً والمسماة بحروب الردة.
  • هشاشة رواية الفتوحات
  • تعمية هذه الرواية التراثية على كل ما هو أموي وشامي.
  • غموض مرحلة النشوء للثورة العباسية، السنوات الثلاثين الأخيرة من عمر الإمبراطورية الأموية
  • الحاجات الأيديولوجية العباسية: إعطاء تعريف جديد للإسلام (الدين الجديد) بحيث

شروط النظرية الجديدة

لمزيد من التفاصل أنظر في شروط النظرية الجديدة

  • التناغم مع المعلومات الأركيولوجية
  • التناغم مع المعلومات الكتابية الأولى العربية وغير العربية
  • التناغم مع الرواية القرآنية
  • التناغم مع العناصر المتكررة في الرواية التراثية
  • التناغم مع المنطق التاريخي

سياق السردية الجديدة

لمزيد من التفاصل أنظر في سياق السردية الجديدة

  • الحرب الساسانية البزنطية الحاجة إلى العرب
  • الفرق الدينية
  • الإنقلاب على الساسانيين، مشروع شيبان وحنيفة (مستقل)
  • الإنقلاب على البيزنطييين
  • مشروع (تحالف) معاوية وعمر، ثم عثمان، إخضاع العراق (زياد بن أبيه)
  • مشروع معاوية، مشروع علي، حشروع عائشة، الإستيلا
  • مشروع عبد الملك بن مروان، مشروع المختار، مشروع ابن الزبير، إعادة إخضاع العراق (الحجاج بن يوسف)، دين محمد
  • التفتت الأموي محمد بن مروان
  • المشروع العباسي، الرضا من آل محمد، مشروع عربي فارسي (الإسلام)
  • مشروع المنصور، ابن إسحاق (السيرة)، مالك بن أنس (السنة)
  • مشروع الرشيد المأمون (المعتزلة، الواقدي)
  • مشروع التدين البغدادي الشعبي، مشروع الواثق المعتز (العودة إلى بغداد)، الحديث (البخاري وابن حنبل)، الشريعة (الشافعي) - نهاية الثاني وبداية الثالث

السردية الجديد

لمزيد من التفاصل أنظر في السردية الجديدة

  • التسلسل الزمني
  • الإنشقاق عن البيزنطيين
  • هزيمة الساسانيين
  • انشقاق ضمن صفوف المؤمنين
  • انشقاق ضمن الصف الأموي
  • العرب الفرس والتحالف الهاشمي العباسي

مصادر تاريخ الإسلام المبكر

لمزيد من التفاصل أنظر في مصادر تاريخ الإسلام المبكر