«الزلزلة ر»: الفرق بين المراجعتين
(أنشأ الصفحة ب'السور السابقة أعطتنا فكرة كاملة عن دعوة محمد وماجرته من تبعات. كان يدعو إلى يوم الحكم حيث يعي...') |
(←السورة) |
||
(٨ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
السور التالية أمثلة على خطاب الدعوة (التي أساسها يوم الدين وما يدور في فلكه). وكلها بصوت الوحي يصف اختلال نظام الطبيعة يوم يبدأ الحكم، وذهول الإنسان، والحكم على أساس وزن الأعمال. | السور التالية أمثلة على خطاب الدعوة (التي أساسها يوم الدين وما يدور في فلكه). وكلها بصوت الوحي يصف اختلال نظام الطبيعة يوم يبدأ الحكم، وذهول الإنسان، والحكم على أساس وزن الأعمال. | ||
+ | |||
+ | =محور السورة= | ||
=مفاهيم= | =مفاهيم= | ||
سطر ٢٠: | سطر ٢٢: | ||
! style="color:blue; background-color:#e76700;" |آيات | ! style="color:blue; background-color:#e76700;" |آيات | ||
|- | |- | ||
− | |style="background-color:#ffffcc; color: green;" |مقدمة | + | |style="background-color:#ffffcc; color: green;" |مقدمة قسم |
|style="background-color:#ffffcc; color: green;" |آيات الله، مشهد القيامة | |style="background-color:#ffffcc; color: green;" |آيات الله، مشهد القيامة | ||
− | | إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ (مَا لَهَا) (3) | + | | إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ (مَا لَهَا) (3) |
|- | |- | ||
− | |style="background-color:#ffffcc; color: green;" | | + | |style="background-color:#ffffcc; color: green;" |مشهد درامي |
− | |style="background-color:#ffffcc; color: green;" | | + | |style="background-color:#ffffcc; color: green;" |الرجعة، الحساب |
− | | يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) | + | | يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) (بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا) (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) |
|- | |- | ||
− | |style="background-color:#ffffcc; color: green;" | | + | |style="background-color:#ffffcc; color: green;" |مؤخرة قسم |
|style="background-color:#ffffcc; color: green;" |العمل والجزاء | |style="background-color:#ffffcc; color: green;" |العمل والجزاء | ||
| فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) | | فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) | ||
|} | |} | ||
− | [[تصنيف:السور مع التحليل الروائي]] | + | [[تصنيف:الزلزلة|ز]] |
− | [[تصنيف: | + | [[تصنيف:السور مع التحليل الروائي-الأتاسي|ز]] |
+ | [[تصنيف:سور تبدأ باستفهام|ز]] | ||
+ | [[تصنيف:سور يوم الدين|ز]] | ||
+ | [[تصنيف:سور ربك|ز]] | ||
+ | [[تصنيف:سور ميمنة مشأمة|ر]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٢٣:٣٧، ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٢
السور السابقة أعطتنا فكرة كاملة عن دعوة محمد وماجرته من تبعات. كان يدعو إلى يوم الحكم حيث يعيد الله الخالق خلقه من جديد ويضع أعمال الإنسان في الميزان فيجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات (أصحاب الكفة الخفيفة) النعيم ويرمي أصحباب الكفة الثقيلة في نار الجحيم. معارضة الدعوة تمثلت بالتكذيب بيوم الدين. المكذبون هم المغرورون الطغاة الذين لايعطفون على اليتيم ولايطعمون المسكين ولايدعون إلى الهدى والتقوى وينهون عن الصلاة. هؤلاء سيواجههم الله يوم الدين ليرى أساس ودعامة حجتهم.
إن اختياري للسور القصيرة أولاً لا يعني أني أعتقد بسبقها في النزول زمنياً، فكما ذكرت في المقدمة ليس من ترتيب زمني بين سور الزمرة الواحدة. وإنما قدمت السور القصيرة لأنها توضح مفاهيم أساسية قد نسهو عنها في السور الطويلة المليئة بتفاصيل توضيحية للمفاهيم الأساسية، ولا أنها تعرفنا على بعض الأدوات البلاغية الأساسية التي ستتكرر كزخ المطر في السور الطويلة
السور التالية أمثلة على خطاب الدعوة (التي أساسها يوم الدين وما يدور في فلكه). وكلها بصوت الوحي يصف اختلال نظام الطبيعة يوم يبدأ الحكم، وذهول الإنسان، والحكم على أساس وزن الأعمال.
محور السورة
مفاهيم
الحكم بعد الإحياء وأساسه العمل (أي وكل عمل). تطوير وتعقيد المفاهيم التي وردت في سورة العلق. فنرى هنا صوراً أشبه بالحية ليوم الحكم (أنظر الأدوات البلاغية)، كما نرى الإله بصورة الكاتب المسجل (البيروقراطي) المنظم الذي لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا ويسجلها (ولو كانت مثقال ذرة)
أدوات بلاغية
وصف يوم الحكم (الزلزلة، نبذ الأجساد، الشتات، الذهول، الأرض تتكلم كل عناصر الخلق مسخرة هنا للحساب)، الكلام على لسان طرف آخر (الإنسان، الأرض)، الأعمال تُرى رؤية الجسم المادي.
ملاحظات
الإشارة إلى يوم الحكم بكلمة (يومئذ) ستتكرر مراراً. وكذلك صيغة (من يعمل مثقال ذرة) والموازنة بين طرفي نقيض (مثلاً الخير والشر في الأعمال، المؤمن والمكذب).
السورة
قسم | نمط | آيات |
---|---|---|
مقدمة قسم | آيات الله، مشهد القيامة | إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ (مَا لَهَا) (3) |
مشهد درامي | الرجعة، الحساب | يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) (بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا) (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) |
مؤخرة قسم | العمل والجزاء | فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) |