«اليسار في الثورة السورية»: الفرق بين المراجعتين
(←2 تموز، 2017 - المثقفقن) |
(←9 آب، 2017 - مثقفون- برهان غليون اعتذار) |
||
(٦ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
− | = | + | =23 أيار، 2017 - ملاحظة لعلماني= |
− | + | مقالة ياسين الحاج صالح 11 ملاحظة لعلماني على الاسلاميين صحيحة لكنها تنطبق على العلمانيين ايضا، هذا اذا كان هناك تيار فكري سياسي اسمه العلمانية. فشة خلق بلهجة استاذية، يستحقها الاسلاميون لكنها غير بناءة. طيب وشرحنا لهم مشاكلهم وعيوبهم، وانهم منيحين لولا هالستين الف عيب. وبعدين. ما هو اطار العمل المشترك. ثم ياتي رد الاخ رامي الدالاتي بان العلاقة بين الاسلام والدولة لها خصوصية ولا يمكن فصل الاسلام عن السياسة. اولا لم يقل الحاج صالح ذلك، ثانيا، شو هالخصوصية التي لا مثيل لها. كل الاديان لها علاقة بالسياسة. المسالة هي علاقة الكهنوت بالسياسة. فصل الدين عن السيادة، كما شرح الحاج صالح، مفهوم نظري لا يمكن ترجمته ضمن المنظومة الفكرية الاسلاموية. مع ذلك هناك اطر مؤسساتية وفكرية وقانونية تسمح للطرفين بالعمل ضمن وطن واحد. لو يقولوا لنا شو حكوا باجتماع الاسلاميين والعلمانيين، ممكن يكون لنا راي جيد، رغم اننا لسنا من النخبتين. | |
− | + | Houssam Attal | |
− | في | + | لابد من حل هذه المعضلة (علاقه الدين بالسياسه) قبل تحقيق اي تقدم اجتماعي او سياسي في بلاد العرب والمسلمين. لازال الكثير، حتى من المثقفين، يستخدمون مصطلح "العلمانيه" بمعنى "ضد الدين". |
− | + | ||
− | + | رامي الدالاتي | |
− | + | اذا كنت تعتبر ما كتبه فشة خلق فليس الكلام جديرا بالرد مطلقا وأنما آخذه انا على محمل الجدية والاحترام وسأناقشه تفصيلا على صفحتي لأن نبرتك الاستعلائية علينا كإسلاميين لاتجعل بيننا وبينك قواسم حوارية مشتركة، (يستحقها الإسلاميون)أمثال هذه العبارات لاتبني جسورا للثقة بيننا لاحالا ولا مآلا،وكنت أظنك علمانيا انغلوساكسونيا يمكن التعاطي معه بعقلية منفتحة ، ولكن يبدو انك فرانكوفونيا استئصاليا على طريقة جنرالات المغرب العربي ،وامثال لغتك ناقشناها كأسباب لعدم الثقة بيننا وبين العلمانيين .تقبل مروري وأدعوا المهتمين لمتابعة صفحتي وإغنائها بالحوار حول هذا الموضوع وغيره.مع الشكر. | |
− | |||
− | |||
Ahmad Nazir Atassi | Ahmad Nazir Atassi | ||
− | + | لا تعصب علي اخ رامي الدالاتي، هذا مجرد راي. اذا انت احببت مقالة الحاج صالح فهذا رايك، انا لم احبها، ولا ضير في ذلك. يستحقها الاسلاميون مجرد تعبير عن مطابقة الكلام للواقع برايي. انا لست علمانيا ولا علمانيا انغلو ولا علمانيا فرانكو. هذا مجرد بوست على فيسبوك، اذا اردت تاويله فهذا شانك. اما عن خصوصية الاسلام باعتقادك ونفيي لها فهذا راي وليس شتيمة. ردك على مقالة الحاج صالح لن يحل المشكلة، تماما كما فعلت المقالة نفسها، انها لم تحل المشكلة. واذا وجدت لهجتي استعلائية ولهجة المقالة عادية فانت قد دخلت في حوار غير متكافئ، حوار طرشان ايديولوجي بحت. كل ما قلته هو، اين الحل وكفاية شعارات ايديولوجية. لا احب كلمة علمانية كما لا احب كلمة اسلامية. لكن انتم واليسار على حد سواء تحبون البقاء محصورين في هذه الثنائية العقيمة وتقتاتون عليها وتحشدون المؤيدين باستخدامها. انتم تحافظون على المشكلة ولا تحبونها لانكم تستمدون شرعيتكم منها بغض النظر عن مصلحة الشعب. انتم واليسار نخبويون متعالون تهمكم الايديولوجيا اكثر من الناس لانكم تماهون بين الاثنين. | |
− | + | =8 تموز، 2017 - متلازمة المخلص= | |
− | + | يمكنني أن أقول وبثقة متزايدة أن كل السوريين يحملون متلازمة المخلص أو النبي أو المهدي أو القائد الملهم كحل لمشاكلهم المجتمعية. ومن المعتاد أن نقابل على الفيسبوك أو في معرض أي تحليل للوضع القائم يقوم به أي سوري مقولة مثل "نحن بحاجة إلى قائد يجتمع حوله الناس" أو "الثورة ينقصها قائد كريزماتي" أو "لم ننتصر لانعدام القيادة" وهم لا يعنون المؤسسة وإنما الشخصية القيادية التي تحل محل المخلص. إذا كان المحلل قومياً فقد يذكر جمال عبد الناصر وإذا كان إسلاميا فقد يذكر الرسول أو عمر بن الخطاب وإذا كان يسارياً فقد يحلم بماركس سوري أو لينين سوري. والمثقف الذي ذكرته في بوست سابق ليس إلا إحدى تمظهرات متلازمة المخلص، إذ يعتقد المثقف والسوريون المسيسون بأن المثقف يحمل حساسية خاصة تجاه مجتمعه، بسبب معرفته وقراءاته، تمكنه من تحليل الوضع وقيادة المجتمع. ولذلك نجد ان المتعلمين الإسلاميين واليساريين يتوجهون نحو المثقف ويأملون منه أن يقوم بدوره الخلاصي إن لم يكن عن طريق السياسة فعن طريق التحليل. ومصيبة الماركسية والإسلاموية أنهما تقنعان المثقف المهدوي بأنه يملك المعرفة الكافية لتشخيص المرض وإعطاء الدواء الناجع. بعد تفكير طويل أعتقد أن مثل هذه العقلية سمة الثقافات التي لا تزال تؤمن بأسطورة الملك-الكاهن (المخلص غالباً ما يتم تصويره على أنه ملك مدعوم إلهياً). هذا النوع من التفكير يقوم على معالجة رمزية للحالة الجمعية حيث يتم اختزال المجتمع ومشاكله بشخص مذنب عليه أن يكفر عن ذنوبه من خلال شفيع هو المخلص. العقلانية التي وضعها فلاسفة النهضة والتنوير في أوروبا هي البداية للتخلص من هذه العقلية القديمة. ولا أعني هنا ترك الدين وإنما إعادة رسم دور الدين والفكر الرمزي في المجتمع، وخاصة الدولة. وليست العقلانية جزءاً من البيولوجيا الغربية وإنما هي نتاج تعليم يشجع الطريقة العلمية في التفكير لحل أية مشكلة فردية أو جمعية. هذه الطريقة تقرأ الواقع وتحلل المعطيات وتقارن الحالات وتستخدم المحاكمة العقلية والعلم لإيجاد الحلول، ولا تركن إلى الأيديولوجيا الدينية وغيرها لإعطاء حلول جاهزة. ولا أقول أن كل الغربيين عقلانيون، لكن المنهجية منتشرة في التعليم وبين النخب بجميع أشكالها. أما نخبنا ومهما ارتقت في التعليم التقني فإنها لا تزال حبيسة التفكير الرمزي السابق الذكر سواءاً كانت إسلامية أو يسارية أو منحبكجية. لا يوجد أي سوري يتبرع لمركز دراسات، كما لا يوجد أي سوري يؤمن بالعمل المؤسساتي التشاركي (التشارك في الربح)، فمهما كانت مزاعمه تصب في هذا الإتجاه فإن أفعاله تتجه دوماً نحو التزعم من نمط "اسمعوا لي وادعموني لأني أحمل الحقيقة وسأقودكم للخلاص". هذه الممارسات باعتقادي مرتبطة بالتفكير الرمزي الخلاصي وضعف العقلانية. وهناك مجموعة كبيرة من الأفكار والممارسات أعتقد أنها مرتبطة بهذا النمط من التفكير. | |
+ | Sulaiman Wardah | ||
+ | الفكرة المهدوية موجودة في الضمير الفطري الانساني وعقيدة المخلص والحاجة اليه متجذرة في جميع النظريات الدينية والعلمانية وحتى الماركسية لان فكرة المخلص تستند الى انتهاء الصراع بسيادة القسط والعدل على البسيطة بعد امتلائها ظلما وجورا وسيادة حالة التساوي البشري وهذا ما يستدعي دائما الحاجة الى النخب | ||
Ahmad Nazir Atassi | Ahmad Nazir Atassi | ||
− | + | يجوز، لكني لا أعتقد أنها فطرية. وإذا كانت فيجب مكافحتها لأنها لايمكن أن تكون الحل لمعضلة مثل المعضلة السورية. | |
− | |||
− | |||
− | |||
Ahmad Nazir Atassi | Ahmad Nazir Atassi | ||
− | + | النخب نعم لكن ليس الشخص الواحد المخلص | |
− | = | + | =8 تموز، 2017 - التحليل اليساري المعتاد= |
− | + | التحليل اليساري المعتاد لفشل الثورة السورية هو عدم وجود الطبقة الثورية اي العمال وعدم اعتماد الثورة لخطاب طبقي ثوري انقلابي. وهذا طبعا زعم مبطن في مقولة ان الاسلمة قتلت الثورة لانها ايديولوجيا محافظة وغير ثورية. في النهاية سيكون التشخيص هو انها ثورة شعبية دون طليعة ثورية تقودها. هذا الكلام لا يختلف كثيرا عن التحليل الاسلاموي القائم على صفاء النية والتوبة عن الذنوب واتباع نهج النبي واطاعة اولي الامر. ويمكن المحاججة ان كل عنصر في التحليل الاول يقابله عنصر في التحليل الثاني. اعتقد ان الطبقة الوسطى تقوم بالثورات ويمكن اثبات هذا في الحالة السورية. هذه الطبقة في سوريا لها ثقافة وهوى اسلاميين. الاسلمة موجودة اصلا لكن الخلاف هو على نمط الاسلمة. وليس هذا نتاج ايمان عميق وعودة الى الدين كما يكرر الاسلامويون وانما نتاج عشرين سنة من سياسة الاسدين الاب والابن لاعادة تاهيل رجال الدين خاصة في ال 2000. لا اعتقد جازما بان الاسلمة افشلت الثورة، هناك اسباب اخرى رغم ايماني بان الاسلاموية ايديولوجيا فاشلة سياسيا. هناك التدخل الخارجي وانبطاحية كثير ممن تنطع لخدمة الثورة وصعف في العمل المؤسساتي | |
− | |||
− | |||
− | |||
− | |||
− | |||
− | |||
− | + | Amer S S Atassi | |
− | + | ربما تكون الثورة السورية قد بدأت بالطبقة الوسطى و لكنها تحولت إلى ثورة طبقية , الفقراء و الريف و العمال و المحرومون هم الحامل الأساسي. الغلاف الاسلامي أدى إلى الفشل في حشد عدد أكبر من الثوريين الغير اسلاميين و انتقالهم إلى الطرف الآخر أو تحييدهم على الأقل. | |
− | + | Dina Atassi | |
− | + | النظام أعاد تأهيل ما يسمى الطبقة البرجوازية أيضاً كان يجب أن تكون داعماً وسنداً ، أنه انتج طبقة تكمن مصالحها مع وجوده | |
− | + | معاوية الصباغ | |
− | + | فشل الثوار في الانتقال من الحالة الإرتجالية إلى الحالة المنظمة المؤسساتية سببه الجهل المعرفي المستشري في النخب السورية من جميع الأيديولوجيات مما أعطى المجال للتدخل الخارجي من أوسع أبوابه | |
− | + | المال السائب يعلم الناس السرقة فما بالك بدول إقليمية حكامها أص… See More | |
− | |||
− | |||
Ahmad Nazir Atassi | Ahmad Nazir Atassi | ||
− | + | نعم الطبقة الوسطى السورية غالبا ثقافتها من المشايخ | |
− | |||
− | |||
Ahmad Nazir Atassi | Ahmad Nazir Atassi | ||
− | + | القصد هو ان التحليل الطبقي المعتاد تحليل قاصر. فلا الطبقة مفهوم واضح المعالم ولا الصراع الطبقي مثبت ولا الطبقة الثورية تقتصر على العمال والحزب الطليعي. | |
− | + | Dahouk Al Atassi | |
− | + | ولكن اسلمة الثوره بالاضافة للعوامل الاخرى التي ذكرتها لعبت دورا هاما في افشال الثوره | |
− | |||
− | |||
− | |||
− | |||
Ahmad Nazir Atassi | Ahmad Nazir Atassi | ||
− | + | الاسلمة كفكرة وحدها لا يمكنها افشال ثورة. انه التدخل الخارجي مهما كانت الايديولوجيا التي يدعمها. | |
− | + | Dahouk Al Atassi | |
− | + | Ahmad Nazir Atassi طبعا وحدها ودون دعم الخارج لايمكننا هدم الثوره بالاضافة الى العوامل الاخرى التي ذكرتها لعب الاسلام السياسي المتمثل بالاخوان دورا هاما منذ البدايات في حرف المسار بالاضافة الى الجهل والولاءات وضعف النفوس وووووو الى اخره واهم شيء الجه… See More | |
+ | | ||
+ | Sulaiman Wardah | ||
+ | المهم هناك اقرار بفشل ما يسمى بالثورة | ||
+ | عندما طبقات الشعب تنتفض في وجه الطبقة السياسية لاحداث تغيير جوهري ومهم لها فهي لا تحتاج كثيرا للنخب لان الحاكم سيفهمها مباشرة ولكن عندما تتحول المطالب الشعبية الى ايديولوجيا دينية بدوافع خارجية فالحاكم يكون قد استجاب الله دعاءه لوقوعهم في المصيدة | ||
+ | نعم اثبتت الدول الضد للنظام انها مفتعلة للثورة مستغلة غياب الاصلاح من الحاكم | ||
− | + | =9 آب، 2017 - مثقفون- برهان غليون اعتذار= | |
− | + | كان من زمان | |
+ | Najati Tayyara | ||
+ | August 9, 2017 · | ||
+ | برهان غليون يختتم مقاله البارحة بالقول: | ||
+ | بدل أن نفتح صفحة جديدة من المناظرة الوطنية لإغناء التجربة وتطويرها، نغامر بالسقوط في منطق تبادل الشتائم والاتهامات، فنخسر "الدنيا والآخرة". في هذه الحال، قد تملي الحكمة وقف الجدال، في انتظار الوقت الذي يستطيع فيه الفاعلون التمييز بشكلٍ أفضل بين الهجومات الشخصية التي تهدف إلى التجريح المجاني ونقد الفكر والطروحات النظرية التي تتعلق بفهمنا الواقع والتأمل العقلاني في إمكانات تغييره. مع الاعتذار لجميع الأخوة الذين شعروا أنهم استهدفوا من دون حق، وقبل ذلك كل الاعتذار للشعب السوري الأبي، باسمي وباسم المعارضة التي دفعتني الظروف إلى رئاسة مجلسها الوطني الأول في بداية انطلاقها، عن تقصيرنا الكبير، وما أظهرناه من ضعفٍ وعجز عن الارتقاء إلى مستوى تضحياته، وفشلنا في تأدية واجباتنا وإصرارنا على التمسك بأخطائنا. | ||
− | + | =22 تشرين الاول، 2017-ثورة-يسار= | |
− | + | [https://microsyria.com/2017/10/18/%25d9%2582%25d9%2588%25d9%2589-%25d9%258a%25d8%25b3%25d8%25a7%25d8%25b1%25d9%258a%25d8%25a9-%25d9%2588%25d8%25b9%25d9%2584%25d9%2585%25d8%25a7%25d9%2586%25d9%258a%25d8%25a9-%25d8%25b3%25d9%2588%25d8%25b1%25d9%258a%25d8%25a9-%25d8%25aa%25d8%25b9%25d9%2584%25d9%2586-%25d8%25b9%25d9%2586-%25d8%25aa%25d8%25ad%25d8%25a7%25d9%2584/ قوى يسارية وعلمانية] | |
− | + | شو معنى يسار، شو معنىعلمانية، دكان جديدة، اعلان الولادة هو اعلان الموت | |
− | |||
− | |||
− | |||
− | |||
− | |||
− | |||
− | |||
− | |||
− | |||
− | |||
− | |||
− | |||
− | + | العمل السياسي السوري: بدي اعمل جماعة سرية لقلب الدنيا راسا على عقب واريد اتباع | |
− | |||
[[تصنيف:مواضيع الثورة السورية]] | [[تصنيف:مواضيع الثورة السورية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٧:٥٣، ١ ديسمبر ٢٠٢٤
محتويات
23 أيار، 2017 - ملاحظة لعلماني
مقالة ياسين الحاج صالح 11 ملاحظة لعلماني على الاسلاميين صحيحة لكنها تنطبق على العلمانيين ايضا، هذا اذا كان هناك تيار فكري سياسي اسمه العلمانية. فشة خلق بلهجة استاذية، يستحقها الاسلاميون لكنها غير بناءة. طيب وشرحنا لهم مشاكلهم وعيوبهم، وانهم منيحين لولا هالستين الف عيب. وبعدين. ما هو اطار العمل المشترك. ثم ياتي رد الاخ رامي الدالاتي بان العلاقة بين الاسلام والدولة لها خصوصية ولا يمكن فصل الاسلام عن السياسة. اولا لم يقل الحاج صالح ذلك، ثانيا، شو هالخصوصية التي لا مثيل لها. كل الاديان لها علاقة بالسياسة. المسالة هي علاقة الكهنوت بالسياسة. فصل الدين عن السيادة، كما شرح الحاج صالح، مفهوم نظري لا يمكن ترجمته ضمن المنظومة الفكرية الاسلاموية. مع ذلك هناك اطر مؤسساتية وفكرية وقانونية تسمح للطرفين بالعمل ضمن وطن واحد. لو يقولوا لنا شو حكوا باجتماع الاسلاميين والعلمانيين، ممكن يكون لنا راي جيد، رغم اننا لسنا من النخبتين.
Houssam Attal لابد من حل هذه المعضلة (علاقه الدين بالسياسه) قبل تحقيق اي تقدم اجتماعي او سياسي في بلاد العرب والمسلمين. لازال الكثير، حتى من المثقفين، يستخدمون مصطلح "العلمانيه" بمعنى "ضد الدين".
رامي الدالاتي اذا كنت تعتبر ما كتبه فشة خلق فليس الكلام جديرا بالرد مطلقا وأنما آخذه انا على محمل الجدية والاحترام وسأناقشه تفصيلا على صفحتي لأن نبرتك الاستعلائية علينا كإسلاميين لاتجعل بيننا وبينك قواسم حوارية مشتركة، (يستحقها الإسلاميون)أمثال هذه العبارات لاتبني جسورا للثقة بيننا لاحالا ولا مآلا،وكنت أظنك علمانيا انغلوساكسونيا يمكن التعاطي معه بعقلية منفتحة ، ولكن يبدو انك فرانكوفونيا استئصاليا على طريقة جنرالات المغرب العربي ،وامثال لغتك ناقشناها كأسباب لعدم الثقة بيننا وبين العلمانيين .تقبل مروري وأدعوا المهتمين لمتابعة صفحتي وإغنائها بالحوار حول هذا الموضوع وغيره.مع الشكر.
Ahmad Nazir Atassi لا تعصب علي اخ رامي الدالاتي، هذا مجرد راي. اذا انت احببت مقالة الحاج صالح فهذا رايك، انا لم احبها، ولا ضير في ذلك. يستحقها الاسلاميون مجرد تعبير عن مطابقة الكلام للواقع برايي. انا لست علمانيا ولا علمانيا انغلو ولا علمانيا فرانكو. هذا مجرد بوست على فيسبوك، اذا اردت تاويله فهذا شانك. اما عن خصوصية الاسلام باعتقادك ونفيي لها فهذا راي وليس شتيمة. ردك على مقالة الحاج صالح لن يحل المشكلة، تماما كما فعلت المقالة نفسها، انها لم تحل المشكلة. واذا وجدت لهجتي استعلائية ولهجة المقالة عادية فانت قد دخلت في حوار غير متكافئ، حوار طرشان ايديولوجي بحت. كل ما قلته هو، اين الحل وكفاية شعارات ايديولوجية. لا احب كلمة علمانية كما لا احب كلمة اسلامية. لكن انتم واليسار على حد سواء تحبون البقاء محصورين في هذه الثنائية العقيمة وتقتاتون عليها وتحشدون المؤيدين باستخدامها. انتم تحافظون على المشكلة ولا تحبونها لانكم تستمدون شرعيتكم منها بغض النظر عن مصلحة الشعب. انتم واليسار نخبويون متعالون تهمكم الايديولوجيا اكثر من الناس لانكم تماهون بين الاثنين.
8 تموز، 2017 - متلازمة المخلص
يمكنني أن أقول وبثقة متزايدة أن كل السوريين يحملون متلازمة المخلص أو النبي أو المهدي أو القائد الملهم كحل لمشاكلهم المجتمعية. ومن المعتاد أن نقابل على الفيسبوك أو في معرض أي تحليل للوضع القائم يقوم به أي سوري مقولة مثل "نحن بحاجة إلى قائد يجتمع حوله الناس" أو "الثورة ينقصها قائد كريزماتي" أو "لم ننتصر لانعدام القيادة" وهم لا يعنون المؤسسة وإنما الشخصية القيادية التي تحل محل المخلص. إذا كان المحلل قومياً فقد يذكر جمال عبد الناصر وإذا كان إسلاميا فقد يذكر الرسول أو عمر بن الخطاب وإذا كان يسارياً فقد يحلم بماركس سوري أو لينين سوري. والمثقف الذي ذكرته في بوست سابق ليس إلا إحدى تمظهرات متلازمة المخلص، إذ يعتقد المثقف والسوريون المسيسون بأن المثقف يحمل حساسية خاصة تجاه مجتمعه، بسبب معرفته وقراءاته، تمكنه من تحليل الوضع وقيادة المجتمع. ولذلك نجد ان المتعلمين الإسلاميين واليساريين يتوجهون نحو المثقف ويأملون منه أن يقوم بدوره الخلاصي إن لم يكن عن طريق السياسة فعن طريق التحليل. ومصيبة الماركسية والإسلاموية أنهما تقنعان المثقف المهدوي بأنه يملك المعرفة الكافية لتشخيص المرض وإعطاء الدواء الناجع. بعد تفكير طويل أعتقد أن مثل هذه العقلية سمة الثقافات التي لا تزال تؤمن بأسطورة الملك-الكاهن (المخلص غالباً ما يتم تصويره على أنه ملك مدعوم إلهياً). هذا النوع من التفكير يقوم على معالجة رمزية للحالة الجمعية حيث يتم اختزال المجتمع ومشاكله بشخص مذنب عليه أن يكفر عن ذنوبه من خلال شفيع هو المخلص. العقلانية التي وضعها فلاسفة النهضة والتنوير في أوروبا هي البداية للتخلص من هذه العقلية القديمة. ولا أعني هنا ترك الدين وإنما إعادة رسم دور الدين والفكر الرمزي في المجتمع، وخاصة الدولة. وليست العقلانية جزءاً من البيولوجيا الغربية وإنما هي نتاج تعليم يشجع الطريقة العلمية في التفكير لحل أية مشكلة فردية أو جمعية. هذه الطريقة تقرأ الواقع وتحلل المعطيات وتقارن الحالات وتستخدم المحاكمة العقلية والعلم لإيجاد الحلول، ولا تركن إلى الأيديولوجيا الدينية وغيرها لإعطاء حلول جاهزة. ولا أقول أن كل الغربيين عقلانيون، لكن المنهجية منتشرة في التعليم وبين النخب بجميع أشكالها. أما نخبنا ومهما ارتقت في التعليم التقني فإنها لا تزال حبيسة التفكير الرمزي السابق الذكر سواءاً كانت إسلامية أو يسارية أو منحبكجية. لا يوجد أي سوري يتبرع لمركز دراسات، كما لا يوجد أي سوري يؤمن بالعمل المؤسساتي التشاركي (التشارك في الربح)، فمهما كانت مزاعمه تصب في هذا الإتجاه فإن أفعاله تتجه دوماً نحو التزعم من نمط "اسمعوا لي وادعموني لأني أحمل الحقيقة وسأقودكم للخلاص". هذه الممارسات باعتقادي مرتبطة بالتفكير الرمزي الخلاصي وضعف العقلانية. وهناك مجموعة كبيرة من الأفكار والممارسات أعتقد أنها مرتبطة بهذا النمط من التفكير.
Sulaiman Wardah الفكرة المهدوية موجودة في الضمير الفطري الانساني وعقيدة المخلص والحاجة اليه متجذرة في جميع النظريات الدينية والعلمانية وحتى الماركسية لان فكرة المخلص تستند الى انتهاء الصراع بسيادة القسط والعدل على البسيطة بعد امتلائها ظلما وجورا وسيادة حالة التساوي البشري وهذا ما يستدعي دائما الحاجة الى النخب
Ahmad Nazir Atassi يجوز، لكني لا أعتقد أنها فطرية. وإذا كانت فيجب مكافحتها لأنها لايمكن أن تكون الحل لمعضلة مثل المعضلة السورية.
Ahmad Nazir Atassi النخب نعم لكن ليس الشخص الواحد المخلص
8 تموز، 2017 - التحليل اليساري المعتاد
التحليل اليساري المعتاد لفشل الثورة السورية هو عدم وجود الطبقة الثورية اي العمال وعدم اعتماد الثورة لخطاب طبقي ثوري انقلابي. وهذا طبعا زعم مبطن في مقولة ان الاسلمة قتلت الثورة لانها ايديولوجيا محافظة وغير ثورية. في النهاية سيكون التشخيص هو انها ثورة شعبية دون طليعة ثورية تقودها. هذا الكلام لا يختلف كثيرا عن التحليل الاسلاموي القائم على صفاء النية والتوبة عن الذنوب واتباع نهج النبي واطاعة اولي الامر. ويمكن المحاججة ان كل عنصر في التحليل الاول يقابله عنصر في التحليل الثاني. اعتقد ان الطبقة الوسطى تقوم بالثورات ويمكن اثبات هذا في الحالة السورية. هذه الطبقة في سوريا لها ثقافة وهوى اسلاميين. الاسلمة موجودة اصلا لكن الخلاف هو على نمط الاسلمة. وليس هذا نتاج ايمان عميق وعودة الى الدين كما يكرر الاسلامويون وانما نتاج عشرين سنة من سياسة الاسدين الاب والابن لاعادة تاهيل رجال الدين خاصة في ال 2000. لا اعتقد جازما بان الاسلمة افشلت الثورة، هناك اسباب اخرى رغم ايماني بان الاسلاموية ايديولوجيا فاشلة سياسيا. هناك التدخل الخارجي وانبطاحية كثير ممن تنطع لخدمة الثورة وصعف في العمل المؤسساتي
Amer S S Atassi ربما تكون الثورة السورية قد بدأت بالطبقة الوسطى و لكنها تحولت إلى ثورة طبقية , الفقراء و الريف و العمال و المحرومون هم الحامل الأساسي. الغلاف الاسلامي أدى إلى الفشل في حشد عدد أكبر من الثوريين الغير اسلاميين و انتقالهم إلى الطرف الآخر أو تحييدهم على الأقل.
Dina Atassi النظام أعاد تأهيل ما يسمى الطبقة البرجوازية أيضاً كان يجب أن تكون داعماً وسنداً ، أنه انتج طبقة تكمن مصالحها مع وجوده
معاوية الصباغ فشل الثوار في الانتقال من الحالة الإرتجالية إلى الحالة المنظمة المؤسساتية سببه الجهل المعرفي المستشري في النخب السورية من جميع الأيديولوجيات مما أعطى المجال للتدخل الخارجي من أوسع أبوابه المال السائب يعلم الناس السرقة فما بالك بدول إقليمية حكامها أص… See More
Ahmad Nazir Atassi نعم الطبقة الوسطى السورية غالبا ثقافتها من المشايخ
Ahmad Nazir Atassi
القصد هو ان التحليل الطبقي المعتاد تحليل قاصر. فلا الطبقة مفهوم واضح المعالم ولا الصراع الطبقي مثبت ولا الطبقة الثورية تقتصر على العمال والحزب الطليعي.
Dahouk Al Atassi ولكن اسلمة الثوره بالاضافة للعوامل الاخرى التي ذكرتها لعبت دورا هاما في افشال الثوره
Ahmad Nazir Atassi الاسلمة كفكرة وحدها لا يمكنها افشال ثورة. انه التدخل الخارجي مهما كانت الايديولوجيا التي يدعمها.
Dahouk Al Atassi Ahmad Nazir Atassi طبعا وحدها ودون دعم الخارج لايمكننا هدم الثوره بالاضافة الى العوامل الاخرى التي ذكرتها لعب الاسلام السياسي المتمثل بالاخوان دورا هاما منذ البدايات في حرف المسار بالاضافة الى الجهل والولاءات وضعف النفوس وووووو الى اخره واهم شيء الجه… See More Sulaiman Wardah المهم هناك اقرار بفشل ما يسمى بالثورة عندما طبقات الشعب تنتفض في وجه الطبقة السياسية لاحداث تغيير جوهري ومهم لها فهي لا تحتاج كثيرا للنخب لان الحاكم سيفهمها مباشرة ولكن عندما تتحول المطالب الشعبية الى ايديولوجيا دينية بدوافع خارجية فالحاكم يكون قد استجاب الله دعاءه لوقوعهم في المصيدة نعم اثبتت الدول الضد للنظام انها مفتعلة للثورة مستغلة غياب الاصلاح من الحاكم
9 آب، 2017 - مثقفون- برهان غليون اعتذار
كان من زمان Najati Tayyara August 9, 2017 · برهان غليون يختتم مقاله البارحة بالقول: بدل أن نفتح صفحة جديدة من المناظرة الوطنية لإغناء التجربة وتطويرها، نغامر بالسقوط في منطق تبادل الشتائم والاتهامات، فنخسر "الدنيا والآخرة". في هذه الحال، قد تملي الحكمة وقف الجدال، في انتظار الوقت الذي يستطيع فيه الفاعلون التمييز بشكلٍ أفضل بين الهجومات الشخصية التي تهدف إلى التجريح المجاني ونقد الفكر والطروحات النظرية التي تتعلق بفهمنا الواقع والتأمل العقلاني في إمكانات تغييره. مع الاعتذار لجميع الأخوة الذين شعروا أنهم استهدفوا من دون حق، وقبل ذلك كل الاعتذار للشعب السوري الأبي، باسمي وباسم المعارضة التي دفعتني الظروف إلى رئاسة مجلسها الوطني الأول في بداية انطلاقها، عن تقصيرنا الكبير، وما أظهرناه من ضعفٍ وعجز عن الارتقاء إلى مستوى تضحياته، وفشلنا في تأدية واجباتنا وإصرارنا على التمسك بأخطائنا.
22 تشرين الاول، 2017-ثورة-يسار
قوى يسارية وعلمانية شو معنى يسار، شو معنىعلمانية، دكان جديدة، اعلان الولادة هو اعلان الموت
العمل السياسي السوري: بدي اعمل جماعة سرية لقلب الدنيا راسا على عقب واريد اتباع