«قاموس العربية المؤصل»: الفرق بين المراجعتين

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب'ملف:zoomorphic_calligraphy.jpg|frame|يسار|(وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبس...')
 
سطر ٢: سطر ٢:
  
 
أهلاً بكم إلى مشروع قاموس اللغة العربية المؤصل
 
أهلاً بكم إلى مشروع قاموس اللغة العربية المؤصل
 +
 +
* القاموس المؤصل
 +
** [[قاموس العربية المؤصل|واجهة القاموس المؤصل]]
 +
** [[جذر من لسان العرب|صفحة جذر من لسان العرب]]
 +
** [[جذر من اللسان مرتب|صفحة جذر مرتبة من اللسان]]
 +
** [[جذر محدث|صفحة جذر محدّثة]]
 +
** [[كلمة مستقلة|صفحة كلمة مستقلة]]
 +
** [[مقالة|صفحة مقالة]]
 +
** [[قواميس عربية|قواميس عربية]]
 +
** [[قواميس سامية|قواميس سامية]]
 +
** [[:تصنيف:مصادر|مصادر]]
 +
** [[دراسات ومنشورات|دراسات ومنشورات]]
 +
** [[مواقع مفيدة|مواقع مفيدة]]
 +
  
 
يهدف هذا المشروع إلى بناء قاموس جديد للغة العربية يجمع بين اللغة المكتوبة واللهجات المحكية في جميع أنحاء الوطن العربي. كما يجمع بين المفردات العامة للغة اليومية والمفردات المختصة بمجال علمي أو مهني أو فكري. إضافة إلى ذلك، فإن القاموس الجديد سيحاول تأصيل أكبر عدد ممكن من مفرداته. وهذا سيأخذ منحيين: الأول هو تحديد بداية زمنية لظهور كلمة معينة في اللغة العربية كأن نقول أن كلمة "منطاد" بمعنى"الكرة المملوؤة بغاز خفيف وحار مما يمكنها من الإرتفاع في الجو" أُحدثت على يد الأديب واللغوي اللبناني الأصل أحمد فارس الشدياق في سنة كذا (النصف الثاني من القرن التاسع عشر). أما المنحى الثاني فهو جمع كل الكلمات المشابهة شكلاً لكلمة ما في اللغات السامية المعروفة إذا كان أصل الكلمة سامياً أو في لغات أخرى أجنبية إذا كان أصل الكلمة موضوع البحث أجنبياً. فنقول مثلاً عن الفعل الثلاثي "كتب" أنه أيضاً موجود في العبرية والآرامية.
 
يهدف هذا المشروع إلى بناء قاموس جديد للغة العربية يجمع بين اللغة المكتوبة واللهجات المحكية في جميع أنحاء الوطن العربي. كما يجمع بين المفردات العامة للغة اليومية والمفردات المختصة بمجال علمي أو مهني أو فكري. إضافة إلى ذلك، فإن القاموس الجديد سيحاول تأصيل أكبر عدد ممكن من مفرداته. وهذا سيأخذ منحيين: الأول هو تحديد بداية زمنية لظهور كلمة معينة في اللغة العربية كأن نقول أن كلمة "منطاد" بمعنى"الكرة المملوؤة بغاز خفيف وحار مما يمكنها من الإرتفاع في الجو" أُحدثت على يد الأديب واللغوي اللبناني الأصل أحمد فارس الشدياق في سنة كذا (النصف الثاني من القرن التاسع عشر). أما المنحى الثاني فهو جمع كل الكلمات المشابهة شكلاً لكلمة ما في اللغات السامية المعروفة إذا كان أصل الكلمة سامياً أو في لغات أخرى أجنبية إذا كان أصل الكلمة موضوع البحث أجنبياً. فنقول مثلاً عن الفعل الثلاثي "كتب" أنه أيضاً موجود في العبرية والآرامية.

مراجعة ٠٤:٣٥، ٣ سبتمبر ٢٠١٩

(وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون) (النحل:)14

أهلاً بكم إلى مشروع قاموس اللغة العربية المؤصل


يهدف هذا المشروع إلى بناء قاموس جديد للغة العربية يجمع بين اللغة المكتوبة واللهجات المحكية في جميع أنحاء الوطن العربي. كما يجمع بين المفردات العامة للغة اليومية والمفردات المختصة بمجال علمي أو مهني أو فكري. إضافة إلى ذلك، فإن القاموس الجديد سيحاول تأصيل أكبر عدد ممكن من مفرداته. وهذا سيأخذ منحيين: الأول هو تحديد بداية زمنية لظهور كلمة معينة في اللغة العربية كأن نقول أن كلمة "منطاد" بمعنى"الكرة المملوؤة بغاز خفيف وحار مما يمكنها من الإرتفاع في الجو" أُحدثت على يد الأديب واللغوي اللبناني الأصل أحمد فارس الشدياق في سنة كذا (النصف الثاني من القرن التاسع عشر). أما المنحى الثاني فهو جمع كل الكلمات المشابهة شكلاً لكلمة ما في اللغات السامية المعروفة إذا كان أصل الكلمة سامياً أو في لغات أخرى أجنبية إذا كان أصل الكلمة موضوع البحث أجنبياً. فنقول مثلاً عن الفعل الثلاثي "كتب" أنه أيضاً موجود في العبرية والآرامية.

أما الميزة الأهم لهذا المشروع فهي انفتاحه على جميع المتكلمين بالعربية يضيفون إليه ويدققون في مواده ويجددون محتوياته ويقترحون أفكاراً جديدة يجب أن يحتويها القاموس الجديد باعتقادهم. بكلمات أقل هذا مشروع يقلّد الويكيبيديا في شكله ومنهاج عمله. وهنا يخطر السؤال التالي: الويكيبيديا العربية تشتمل على نواة قاموس للعربية فلم لا نتابع العمل على ذلك المشروع بدل تعداد الجهود وتبديدها في بناء مشروع جديد؟ رداً على هذا السؤال نقول أن قاموس الويكيبيديا العربي مشروع رائد وعظيم إلا أنه في شكله الحالي نسخة حرفية من لسان العرب ويخضع للإشراف العام الذي توفره مجموعة الويكيبيديا وهو إشراف غير مختص من الناحية اللغوية وإن كان مختصاً من الناحية المعلوماتية. أما مشروع قاموسنا فيتابع عمل المشتركين فيه ويوجهه بآراء مختصين في اللغة العربية واللسانيات واللغات السامية. على المشترك أن يوفر لنا بعض المعلومات عن شخصه(ها) وعن مؤهلاته وعن المهمات التي (ت)يود الإضطلاع بها. ثم عليه أن يبرهن على جديته في المشاركة بأن يضيف إلى محتويات القاموس على مستويات مختلفة. وكما طورت ويكيبيديا مستويات للإشراف التقني فإننا سنطور مستويات للإشراف اللغوي بحيث ينتقل المشارك، بعد إثبات حسن نوعية عمله، من مورد للكلمات إلى مشرف على جذر كامل أو منقح للمحتوى السامي لعدة جذور أو محقق للتأصيل التاريخي لكلمات عدة جذور. هذه أفكار في قيد التصميم لكننا هنا في معرض تميييز مشروعنا عن مشروع قاموس العربية في ويكيبيديا. وإن ثبت لنا أن مشروعنا لا يضيف شيئاً لما سبق إنجازه فإننا سنقدم بكل رحابة صدر ثمرة عملنا لذلك المشروع المماثل وسننضم لفريق عمله. فالغرض والغاية هي أن ننجز العمل لا أن نحقق الشهرة.

إن لغتنا العربية بحاجة إلى جهود أبنائها من أجل تطوير مفرداتها وقواعدها وتعابيرها وأسلوب الإنشاء فيها. ولا ينبع هذا الشعور من قومية متعصبة أو تديّن متشدد وإنما من رغبة حقيقية أن نعيش عصرنا الحديث باللغة العربية بعلومه وثقافته وإعلامه وإقتصاده، إذ نعتقد أن تشتت جهود الناطقين بالعربية بين لغات عدة واحدة للكتابة وأخرى للمخاطبة وثالثة للطب ورابعة للفلسفة وخامسة للمعلوميات وسادسة للإقتصاد والأعمال يأخذ منا نحن الناطقين بالعربية جهوداً كبيرة نفضل أن نضعها في خدمة مستقبلنا ومستقبل أولادنا وأهلنا. ولا يمكن أن يحل الوفاق بين أبناء بلد واحد لا يستطيعون التواصل بينهم فلا الطبيب المتعلم في فرنسا يستطيع أن يشرح لمريضه القروي إسم مرضه ومنشأه وكيفية معالجته ولا يستطيع الفيلسوف المتعلم في ألمانيا أن ينشر أفكاره بين الشباب الذين شبوا يقرؤون روايات نجيب محفوظ. ولا يستطيع السياسي الذي يمارس عمله في دولة عربية أن يتواصل مع رجل الأعمال الذي درس في فرنسا وتابع تخصصه في أمريكا أو درس في الجامعة الأمريكية في القاهرة وحصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة إسبانية تدرّس بالإنكليزية.

أما دمج المحكيات العربية بلغة الكتابة (ونرفض أن نسميها الفصحى لأن أغلب المحكيات فصيحة أي لها أساس في المعاجم القديمة ولها تاريخ طويل) فهو أمر محتم علينا إذا أردنا إزالة العوائق بين لغة التواصل الكتابي والتواصل الشفوي. وليس هذا من متطلبات الحداثة الأوروبية وليدة القرن التاسع عشر وإنما من متطلبات الحياة المعاصرة التي تفرض على الإنسان أن يعبر عن نفسه بلغة مفهومة أكثر من أي وقت مضى. لا يحتاج أحدنا أن يخطب أمام مجلس القرية أو القبيلة أو يفصل في خصومات دموية بين قرى أو قبائل (حيث كانت الخطابة مطلباً أساسياً) وإنما يحتاج أكثرنا أن يشرح لزملائه في العمل فكرة جديدة أو يتحدث أمام كاميرا التليفزيون عن هموم نقابته أو أن يكتب طلباً للحصول على قرض من البنك أو أن يتواصل مع طبيبه حول مرض ألمّ بابنته. إن المواطنة بمفهومها الحديث تفرض علينا أن نحسن التعبير وأن نتواصل فيما بيننا بشكل لا يقبل الإلتباس وسوء الفهم. ليس التعليم نهوضاً بالناس إلى مستقبل أفضل وإنما حاجة ماسة الآن لإتاحة فرص أكبر للإنسان للحصول على عمل، أي عمل.

أما تأصيل الكلمات تاريخياً ولغوياً فهو من باب فقه اللغة الذي يتيح للمتعلم أن يساهم مباشرة في إغناء اللغة العربية. ونحن نرى ذلك الآن باستمرار حيث يخترع الصحفي أو المترجم أم المهني كلمة جديدة كل يوم ليسمي الأدوات والمفاهيم الجديدة التي تظهر كل ساعة وكل دقيقة. فماذا نسمي التليفون المحمول، ثم المحمول الصغير مع الكاميرا، ثم المحمول الرقيق مع الشاشة الحساسة وخدمة الإنترنيت. ماذا نسمي البث الإذاعي عبر الإنترنيت أو البث التلفزيوني عبر الإنترنيت؟ ماذا نسمي آلة قطع الحشائش أو آلة حلب البقر؟ ماذا نسمي الجغرافي الذي يبحث في علاقة توزع السكان مع توزع الأسواق؟ ماذا نسمي الطبيب المختص بأمراض النطق أو السمع؟ ماذا نسمي الأسلاك العابرة للمحيطات التي تنقل المعلومات على شكل قبسات من الضوء؟ ماذا نسمي اللص الذي يتلاعب بأسعار الصكوك في البورصة؟ ماذا نسمي البورصة المختصة بالصكوك المالية ذات الأجل الحدود ذات سقف على نسبة الفائدة؟ ماذا نسمي الزحام ساعة الخروج من العمل خاصة زحام السيارات؟ ماذا نسمي جسور السيارات التي تتعالى فوق بعضها عدة طوابق؟ ماذا نسمي جفأة الضباب التي تعلو فوق المدينة أيام العمل؟ ماذا نسمي ارتفاع معدلات الحرارة وذوبان جليديات القطب الجنوبي؟ ماذا نسمي عود الكاربايد الذي يثقب المعدن أو الحائط؟ ماذا نسمي أدوات قصّ الخشب ذات الشفرات الدائرية الثابتة أو المتحركة أفقياً أو عمودياً أو على محيط دائرة؟ هذه التسميات لا يخترعها فقيه في اللغة العربية قضى في عراكها جل حياته بل يخترعها الصحفي الذي ينقل الخبر أو المترجم الذي يترجم أحدث الدراسات أو وكيل شركة يابانية لتصنيع أدواة النجارة أو بائع هذه الادوات أو النجار الذي يشتريها. فقه اللغة علم يجب على كل إنسان وصل إلى التعليم الثانوي أن يفهم أصوله حتى يتمكن من استخدامه. هذه الإستنباطات ليست ممكنة ما لم تتح اللغة دروباً مختلفة لنحت المفردات أو طرقاً عديدة لتركيبها. هذه الطرق قد تكون قديمة أو مقتصرة على المحكية أو جديدة مقتبسة من التركية أو مستعارة من الفرنسية أو عربية تتبع الأوزان التي تعلمناها في المدرسة.