|
|
(مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين) |
سطر ١: |
سطر ١: |
− | =25 شباط، ياسين الحاج صالح=
| |
− | منذ فترة كتب ياسين الحاج صالح عن ضرورة الاهتمام بدراسات الجينوسايد او التطهير. واعتقد ان له عمل جديد بهذا الخصوص. لكن يمكن ان ادعو الى دراسات اوسع وهي المتعلقة بالعنف بشكل عام سواءا اثناء الحروب او اثناء التطهير او في الانظمة الديكتاتورية. هناك دراسات كثيرة عن العنف النازي، وعنف حروب جنوب امريكا الاهلية، وحرب فيتنام، ومجازر البوسنة، والتعذيب، وعنف الشرطة، وعنف عصابات الاحداث، وجرائم الشرف، وجرائم القتل الوحشية، وعنف الانتحاريين، وعنف حراس السجون، والعنف المنزلي، والعنف الطائفي، وعنف الحرب اللبنانية وعنف العنصرية في جنوب امريكا. في هذا الزمن الذي نعيش فيه، وفي حالتنا كسوريين، وفي معارك متكررة مثل معارك الغوطة، يجب ان نتحدث عن العنف والوحشية ونفهمهما من اجل وضع حد لهما.
| |
− | نتناقل اخبار بوستات تدعوا الى سحق الغوطة واهلها، ونمتلئ كراهية ونتصور ان الطرف المقابل مملوء حقدا شخصيا وكرها طائفيا ووحشية لا نعرف من اين اتت ونعتقد انها اما متاصلة في الخصم او سببها دينه او افكاره او عشيرته او طبيعة منطقة سكنه او ثقافته وتربيته او طبقته الاجتماعية. والطرف الاخر يرانا من منظار مشابه.
| |
− | ينتشر هذه الايام ادب الحصار وكذلك ادب السجون والاعتقال والتعذيب. هذه الاعمال توثق المعاناة الرهيبة للمسجون والوحشية المطلقة للسجان. ثم نرى صور الاشلاء تحت الانقاض ويملؤنا الغضب لاننا نرى اهلنا او اطفالنا مكانهم ونعتقد ان العدو يرتكب هذه الاعمال لانه متوحش كاره بطبعه. يتحدث الناس عن الطيار الذي يرمي البراميل، وكيف يستطيع النوم ليلا، ونتصوره دائما علويا حاقدا مدفوعا بحقده الطائفي. لكن قد يكون الطرف الاخر يفكر مثلنا تماما، والا لما حاول النظام خلق الفتنة بزعمه ان الفصائل تقصف احياء دمشق. هذه الصور والادبيات مفيدة لنتعلم ونحمي الحياة ونحافظ على انسانيتنا. لكنها مضللة في الوقت نفسه اذ تعطينا انطباعا ان اشخاصا معينين يقفون وراء العنف، نستطيع ان نسميهم وان ندينهم وان نحاكمهم. الحقيقة اكثر تعقيدا. وهي صادمة الى ابعد الحدود، لكنها توجهنا نحو الحل.
| |
− | منذ سنوات اخذت مادة عن تاريخ الحروب. وكان الاستاذ اوروبيا مختصا باعمال التطهير. وهذا بعض ما اذكره.
| |
− | يمكن لاي انسان سوي واب لاطفال ومعيل لاسرته ومحب لاهله لم يرتكب جرما في حياته ان يرتكب مجازر قتل شنيعة في ظروف معينة ويبقر بطون الحوامل ويقتل الاطفال ويغتصب، اي انسان دون استثناء، حتى نحن.
| |
− | المحارق النازية قام بها موظفون عاديون. والطيار الذي القى القنبلة الذرية لم يشعر بالذنب بحياته كلها. احد طلابي كتب مقالة عن العاملين في مشروع القنبلة الاولى وردود افعالهم بعد رمي القنبلة، كلهم اعلنوا ان استخدامها كان مبررا فقط في تلك الحالة. يعني افتوها من كبيرهم الى صغيرهم. والطيار السوري رامي البراميل لا يختلف عن الطيارين الامريكان الذين القوا على بغداد قنابل قوتها اضعاف القنبلة الذرية ثم وصفوا المشهد بانه يشبه اضواء شجرة عيد الميلاد. تجربة حراس السجن في برينستون معروفة، وتجارب اخرى عن التعذيب تدل ان الموظف في مؤسسة سيطبق الاوامر حتى ولو راى السجين يتلوى تحت التعذيب. ادبيات السجون لا تشير في الحقيقة الى كره طائفي في ضباط التعذيب وانما الى شخصيات سيكوباتية تتمتع بالتعذيب مهما كان السياق. المشكلة هي في المؤسسة التي تستخدمهم.
| |
− | اننا لا نناضل ضد اشخاص وانما ضد منظومة فكرية وبيروقراطية معينة. وللاسف فان كثيرا منا يمتلكها.
| |
− | عندما وصف لي احد جنود الجيش الحر الشباب كيف قتل اسيرا بالمعول، لم يكن في وصفه اي حقد شخصي ولا حقد على ممثل منظومة، كان فقط يستمتع بالقتل. لا ابرر للنظام فانا اتهم المنظومة. لكني ادعوا الى التفكير في شخصنة الكره، او اختزال جماعة في شخص واحد نركز عليه الكره ونحاول تفسير وحشيته باسباب ليست شخصية ولا معممة. يجب ان نفهم العنف والوحشية مهما كان مصدرها حتى نوقفها. يبدو ايضا ان العنف عادة يمكن تعلمها، واعتقد ان الكثيرين من الطرفين قد تخرج من هذه المدرسة.
| |
| | | |
− | =26 شباط، علامات إنذار الجينوسايد=
| |
− | ببساطة، اذا في مشاكل، ممكن يكون في ابادة. لكن المقالة لا تقول من سيقوم بالابادة. باختصار، الازمات الاقتصادية، المجتمعات الانقسامية، السياسات التمييزية، ثقافة الكراهية، تجريد الاخر من انسانيتة، التحريض الممنهج وتهييج الغوغاء، توفر السلاح عند طرف واحد، وابتذال القتل. لا داعي لفصل الابادة عن غيرها من الافعال الجمعية العنفية. الادوات الحديثة من اعلام واسلحة فتاكة تجعل الابادة اكثر احتمالا.
| |
− | باعتقادي ان المجتمعات القديمة القائمة على الانعزال والتشديد على التمايز وهي اليات البقاء هي اكثر عرضة للابادات. لكن هذا لم يمنع مجتمعات حديثة من ماسسة التمايز ومنهجة القتل والقيام بابادات ضخمة جدا. الاستنتاج، سوريا مؤهلة للجينوسايد منذ فترة طويلة. ومن الواضح ان الجينوسايد واقع ومستمر. المضحك ان تركيز الغرب على الاقليات يجعلهم ينظرون الى الابادة بشكل نسبي اي حسب ارتفاع نسبة الضحايا ليس الى مجموع السكان وانما نسبة الى الجماعة المراقبة وهي غالبا اقلية. اما قتل الاكثرية فلا يرفع علامات الابادة لان نسبة الضحايا الى الاكثرية دائما قليلة. في سوريا مثلا ومع اخذ نسبة ضحايا الجيش من العلويين او المسيحيين الى عدد جماعاتهم الطائفية يؤدي الى الاستنتاج ان هناك ابادة للعلويين او المسيحيين. والاكثر ضلالا هو ان المنظمات الدولية التي تراقب الابادات تظل عينها على الطائفة العلوية او المسيحية او الازيدية كضحية محتملة. لست احاول تطييف القتل، لكني انبه ان ادوات الدولة القومية الغربية والمنظومة العالمية منحازة بشدة الى مفهوم الاقليات القومية والدينية، وهو مفهوم يرفضونه في بلادهم ويطبقونه علينا.
| |
− |
| |
− | [https://aljumhuriya.net/ar/2018/02/19/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%86%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%8A%D8%AF/ علامات إنذار الجينوسايد]
| |
− |
| |
− | Oussama Al-chami
| |
− | المعلومات التي طرحتها نقطة بداية جيده. ولكن إن اوقفنا قليلا اتهام الغرب بالقذارة وعدم الاستيعاب لنركز على مشاكلنا ونجمع أكثر من المعلومات عن ما يجري ربما فهمنا لماذا يفعل الغرب ما يفعله الآن.
| |
− | لا يستطيع غير الروس والإيرانيين إيقاف المذبحة السورية. هم فقط من يملك الواقع على الأرض. القرار روسي إيراني. ثم سعودي تركي ثم أمريكي ثم أوربي.
| |
− | إليك الأرقام. ثلثي مسيحي سورية هاجروا حتى الآن. نسبة مرعبة. أليس كذلك.
| |
− | التخلص والقضاء نهائيا على كل الأقليات لن يغير من المذبحة شيئا و ستستمر وربما أكثر دموية. والبرهان هو ليبيا والصومال وأفغانستان.
| |
− | بقاء الطوائف والأقليات هام جدا جدا لاستقرار وتقدم سورية اجتماعيا وانسانيا. لأيمكن لمجتمع مونوتون إن يستقر ويتقدم.
| |
− | هذه الأفكار بشكل مكثف. يمكن أن ندخل بالتفاصيل إن أردت. Ahmad Nazir
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | بوستي ليس عن الاقليات ولا عن مظلومية سنية. انا انتقد ما يعتبرونه علوما اجتماعية وهي ليست الا علوم العالم الثالث، علوم منظمة الامم المتحدة التي تكرس فكرة العالم الثالث. كل مجتمع فيه اقليات واكثريات حسب الموضو المطروح. اطالب بحقوق، وليس بحقوق خاصة، لت توجد حقوق تفصيل. لا اعتقد ان وجود او زوال اقليات من نمط واحد دينية مثلا مهم، المجتمع الصحي يصنع تنوعه لان هذا ما يمكنه من البقاء، وليست القضية مجرد اقليات دينية او قومية. بالعدد المطلق هاجرت معظم الطبقة الوسطى، المسيحون اكثرهم طبقة وسطى، هذا كل ما هنالك. اسباب هجرتهم هي اسباب هجرتنا وليس عندي مشاعر اسى خاصة وعلى المقاس.
| |
− |
| |
− | Oussama Al-chami
| |
− | لنقل علوم إجتماعية في العالم الثالث. المنهجية يجب أن تكون واحدة كعلم. إنما الموضوع المهم لنا الآن العالم الثالث ونخصص المنطقة ونركز على سورية.
| |
− | زوال إي أقلية يعني "إذا حلق جارك بلل ذقنك" هذا ما تعلمناه عبر سلسلة التجارب التاريخية.
| |
− |
| |
− | Ahmad Nazir Atassi
| |
− | لم اقل ان التخلص من اي احد سيوقف المذبحة. الحرب اقتصادية سياسية والطائفية ليست الا غطاء يستعمله الجميع للتجييش.
| |
− |
| |
− | =27 شباط، أحمد يوسف=
| |
− | تماما
| |
− |
| |
− | Ahmad Youssef
| |
− | February 26, 2018 ·
| |
− | لو أراد بوتين مواجهة الغرب حقا لواجههم بأوكرانيا. ولأنه لا يستطيع أن يعض هناك جاء إلى سوريا. الرجل ممانع، ينبح حيث يجب أن يعض ويعض في المكان الذي لا يزعج فيه أعداءه.
| |
− | [[تصنيف:كتاباتي حسب التاريخ]]
| |