«كتاباتي خلال 2018-1»: الفرق بين المراجعتين

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(23 شباط، المساواة بين الفصائل والنظام)
(23 شباط، رد على حسام)
سطر ١: سطر ١:
=23 شباط، رد على حسام=
 
ردا على البوست السابق طرح الاخ حسام الدين درويش عدة افكار وتساؤلات، ووعدت بالاجابة في ستة بوستات. الاخ حسام فيلسوف متمرس وليس من السهل الاجابة على تساؤلاته كلها لكن هذا تحد اقبله. الحوار ليس مناظرة بين فيلسوف ومؤرخ، او بين ثوري وغير ثوري، وانما حوار كان يجب ان يبدا منذ سبع سنوات مهما كان جارحا او صادما.
 
حسب فهمي للافكار التي طرحها فان بوستاتي ستعالج المقولات التالية
 
الاول عن المساواة بين الفصائل والنظام من منطلقاتي، الثاني هل بدء او انتهاء ثورة هو حكم موضوعي ام ذاتي وهل للمشاركين دور في التسميات، الثالث الحياة كقيمة اخلاقية وهل يختلف هذا عن قيم المشاركين في الاحداث الجارية، الرابع هل الحياة كقيمة اخلاقية دعوة الى حياة دون اخلاق ومنطق مخالف لمنطق الثورة، الخامس، هل تتقاطع هذه الدعوة مع منطق النظام، السادس، هل الحياة كقيمة اخلاقية هي دعوة للتضحية بالكرامة والحرية حفاظا على الحياة.
 
 
Oussama Al-chami
 
عظيم جدا جدا. نشهد الآن الولادة التاريخية لنواة واعده جدا. احترامي وتقديري لكم. حسام الدين درويش Ahmad Nazir Atassi هلق حلوة. بعد سبع سنين مافي مشكلة..
 
 
Ahmad Nazir Atassi
 
مرة اخرى لا افهم، هل تشجع ام تسخر. انا لم انتظر سبع سنين، هناك من انتظر السبعة ليسمع. على العموم ساخذ الجملة الاولى واكتفي بها.
 
 
Ahmad Nazir Atassi
 
والله يا اسامة Oussama Al-chami انا مرهق ونكدي ويمكن عندي بارانويا. في ذهني دائما عدة قراءات محتملة لاي بوست، القضية هي انني تعرضت للهجوم مرات تفوق مرات المشاركة او المديح. ساحاول ان اختار القراءة الايجابية. انل ساتابع بوستاتي رغم اعتذار الاخ حسام عن المشاركة. وشكرا لتشجيعك.
 
 
Ahmad Nazir Atassi
 
الاخ حسام الدين درويش لن يستمر معنا لانشغاله ولاسباب اخرى يمكن ان اخمنها، اولها طول البوستات وضيق المساحة، ثانيها استخدام كلمات قد تفسر على اوجه وهذا ما حصل عدة مرات، ثالثها ان سهولة استخدام الفيسبوم يغري بالرد السريع واحيانا المازح مما قد يصب الى القرئ على انه نقد وسخرية، الافضل التروي. وهذل ممكن اذا وجدنا منتدى او منبر اخر يقبل المقالات الطويلة ذات النفس الحواري. لن اسال اية جهة من هذا القبيل لاني لا اريد سماع ردود من قبيل هذا موضوع شائك واشكالي ومثير للمشاعر، يكفينا ما اشعر به من سخط على العالم كله.
 
 
Oussama Al-chami
 
دكتور مقارنة بين المقالات التي تكتبها وبين البوستات التي تضعها كما نقول بالفرنسية الفرق مثل الليل والنهار. التحليل أعمق بكثير في المقالات وجميل جدا والصياغة أكثر من رائعة. فعلا قلت لك مازحا طبعا من أين نقلت هذه المقالة. وكأن الكاتب مختلف. كما أعرفك ظهر في مقالاتك بشكل جلي تماما.
 
لاشك إن طبيعة النصوص و قصرها على الفيس بوك والتويتر سوف تؤثر على التعبير والفكرة وحتى تبترها من جذورها.
 
لذلك أقترح عليك إنشاء بلوغ خاص بك تجمع تحته المقالات التي تكتبها لكي لا تبقى مبعثرة مع الوقت. ويمكن أيضا أن تضع على البلوغ مقالات للآخرين تراها تتماشى وتكمل أفكارك وتحليلاتك من خلال اختصاصك المعرفي الذي نحن بحاجة إليه. وأنا أساعدك بكل ما أعرف من تقنيات.
 
يمكن أن تستخدم فيسبوك وتويتر كاداة مكمله والحوار. وتبادل الآراء حول محور البلوغ مع بعض البوستات التي لا يبلغ حجمها حجم مقال على أن تجمع أيضا في البلوغ.
 
لا تنتظر منا التصفيق ولا من أحد وأنا أولهم. سوف ننقض ما تكتب وسوف تحسنه إنت ليبلغ أعلى مراحل الاتقان.
 
جزاك الله خيرا. ونحن معك بالنقض والمساعدة. وسترى إن كرة الثلج سوف تكبر مع الدحرجة أكثر وأكثر.
 
Ahmad Nazir Atassi
 
طبعا وضع هذه المقالات في مواقع متعددة هام جدا ودوما ضع رابط البلوغ الخاص بك.
 
 
Ahmad Nazir Atassi
 
معك حق اسامة. كتابة بوست فيس بوك مثل محاجرة في الحارة، تعتقد ان فيه استراتيجية لكنه مجرد غضب وردة فعل. لكن كثير من الافكار تنتج عن هذه المناكفات، طبعا كثير من الشتائم وفقدان الاصدقاء. عندي صغحة مقالات اهملتها من سنوات واخطط جديا بالعودة اليها. لقد لاحقني القرف والياس لسنتين ولكني احس ان العودة ضرورية. شكرا على عرض المساعدة، قد تجدني قريبا على ابوابك اطالبك بوعدك. شكرا على التشجيع. اما من اين سرقت المقالة، في الحقيقة فبعضها ماخوذ من مصادر اخرى. التعريفات تجمع الجهد الشخصي والكتب المعيارية. التحليل الفلسفي للمشاركة ماخوذ من مقالة مشار اليها في المراجع، تطبيق هذا التحليل ونظريات علم النفس الاجتماعي من عملي وقد تعذبت فيها لانها متشعبة وقد يفلت خيط المنطق من يدك في اية لحظة. انماط التدين هي عمل مشترك مع صديق ومركز ابحاث سيصدر في الاشهر القادمة، لكن ابعاد الندين الستة معروفة في اوساط العلوم الاجتماعية الدينية وماخوذة من علم النفس الاجتماعي. وفي الحقيقة انا مدين بشكل كبير لذلك الفيلسوف الدنماركي كما اعتقد. تحليل التدين في سوريا كذلك متاثر بكتابات الباحث البلجيكي توماس بيريه. المقابلات مع المشاركين كانت ايضا مليئة بالتحليلات الذكية، شارك في بداية الثورة الكثير من الاذكياء والموهوبين، وكثير من المغامرين والمقامرين وصغار المجرمين وهذا طبيعي. لكن التحول الكبير كان من عمل النظام نفسه والمال الخليحي وبعض المغتربين، كله صب في تلك الاسلمة العدمية، التي اعرف انك ترفضها وتحاربها. للاسف العنف الشديد يقضي على الاذكياء العقلاء بالقتل والنهجير، ويبقي على المتهورين وعديمي الاحساس. وكم من ثائر مبكر قال لي، لم اعد احتمل بعد فترة، المال الخارجي السهل جعل السفهاء يتغلبون.
 
 
Oussama Al-chami
 
المعركة ازلية أبدية بين الفكر والتفاهه. أرسطو أعدم من قبل التافهين. فقط للتذكره. وبقي أرسطو واختفى التافهين.
 
لن تموت كارسطوا. وسيبقى العمل الجيد. فأما الزبد فيذهب جفاء وإما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. صدق الله العظيم.
 
لا تنتظر احتراما الآن ولا تقدير بل سب ولعن ومحاجره. وسيبقى ما كتبته لأنك عملت به مع العديد من العقلاء.
 
طبعا توقع النقد البناء، هو يشبه اللعن عند البعض أو النباح لدى آخرين. 😁
 
عندك من العقل والإنشاء ما يزيد عن حاجاتك.
 
لاحظ معي أنا ذات الشخص الذي أعجب بالمقاله وعارضك على البوست. الأفكار المقتطعه لها شكل جزء من صورة. ولكنها وحدها تشبه الخربشة.
 
إذا لم يفهم الآخرون ما كتبت فهي مشكلتك وليس مشكلتهم. الأداة هامة جدا. والسياق بقوة تأثير الفكرة الجزئية.
 
أنا معك، اعتبر الوعد منجزا. فما تكتبه يعبر عني وكأني أنا كاتبه. شكرا وأمتنانا لجهودك. وسيجزيك الله خير الجزاء هنا في الدنيا قبل الآخرة إني شاهد على ذلك.!
 
 
 
=23 شباط، المقولة الأولى=
 
=23 شباط، المقولة الأولى=
 
[https://www.facebook.com/notes/1239506793065641/ المقولة الأولى - المساواة في الجريمة]
 
[https://www.facebook.com/notes/1239506793065641/ المقولة الأولى - المساواة في الجريمة]

مراجعة ١٨:٤٧، ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤

23 شباط، المقولة الأولى

المقولة الأولى - المساواة في الجريمة

المقولة الأولى - المساواة في الجريمة

المقولة الاولى، هل يمكن المساواة بين الفصائل والنظام في الجريمة، وهل هذه المساواة هي مساواة بين الضحية والجلاد.

من منظوري فان الجواب هو نعم، انهما سواء في جريمة قتل المدنيين. ومن منظوري، فإن صفة الضحية لا تنطبق على الفصائل، وبالتالي فانا لا اساوي بين الضحية والجلاد. الضحية الوحيدة هنا هي المدني الذي يعيش في منطقة محاصرة ويعيش تحت القصف ويموت دون ان يكون له رأي في القتال او الصمود او الاستسلام او اي خيار اخر.

التمييز الاول هو تمييز زمني، ضحية الامس ليس بالضرورة ضحية في كل زمان ومكان. محاكمة الجريمة في محكمة عادلة تفترض ووقوف الزمن وانتهاء الحدث وتتعامل مع الجريمة واشخاصها واحداثها في الماضي. اي ان ضحية الامس يبقى ضحية في تلك الجريمة فقط. وهذه الضحية يمكن ان تكون مجرمة في موقع اخر وزمان اخر وحيثيات اخرى. ان مغالطة ايديولوجية المظلومية هي انها تعتبر الضحية صفة ابدية لا تتغير وحتى تورث الى الابناء وتعتبر الاجرام ابديا ويمكن توريثه الى الابناء. ومن هذا المنطلق يمكن المطالبة بثارات الحسين واحقية علي بالخلافة واعتبار كل اليهود قتلة المسيح واعتبار كل العلويين ضحايا او اعتبار كل السنيين ضحايا.

اذن حتى المُعتقل الذي تعرض للتعذيب وخرج وحمل السلاح وشارك في المعارك لا يستطيع ان يعتبر نفسه ضحية في كل زمان ومكان ولجرائم غير التي وقعت عليه، ولا يعصمه كونه كان ضحية في مكان ما لجرم ما من ان يكون مجرما في مكان اخر وزمن اخر وظروف اخرى. هذا من حيث المبدا العام، الضحية يمكن ان يكون مجرما مع اختلاف الزمان والمكان والسياق وبالطبع الجريمة.

اذن لنفترض ان لدينا مقاتل في فصيل ما، إن حكمه وهو يحمل السلاح لا يتعلق بماضيه. ويمكن ان نحكم على افعاله من منطلق افعاله فقط وليس من منطلق ماضيه. وكذلك الحال بالنسبة لمن اذاه بجريمة. طبعا الجريمة القديمة تبقى والباب مفتوح دائما لبت الحكم فيها وهذا لا ينفي امكانية جرائم جديدة من الطرفين وحتى تبادل المواقع، اي من ضحية الى مجرم او العكس.

هذا المقاتل المسلح الواقف ضد مرتكب الجرم بحقه سابقا ليس ضحية في هذا السياق الجديد. طبعا يمكن ان نحاجج في قضية ما اذا كان حمله للسلاح مشروعا ام لا، وايضا في قضية مشروعية حمله للسلاح من اجل محاكمة المجرم على جريمته السابقة.

هذا المسلح، وحال حمله للسلاح، يصبح على قدم المساواة مع عدوه. ليس المساواة في المشروعية ولكن المساواة في امكانية الفعل وفي امكانية اقترافه لجريمة من خلال حمله للسلاح. لا ضحية في معركة بين مقاتل ومقاتل. الواحد منهما قد يقتل الاخر ولن يكون بذلك مجرما. طبعا المشاركون في الحروب يعتبرون دائما انفسهم ضحايا لا حول لهم ولا قوة وهم لا يفعلون الا احقاق الحق ومعاقبة المجرم، طبعا لا تحارب الضحية السابقة المجرم السابق بل تحارب جنوده، والاعم هو ان جنود الضحية السابقة يحاربون جنود المجرم السابق، وكأن صفة الضحية تعممت وصفة المجرم تعممت، وهذا ما يسمح بشرعنة القتل العشوائي في الحرب. المجتمعات تعاقب على القتل زمن السلم ولا تعاقب على القتل في المعركة. الحقيقة هي ان الحرب تمحي الخصوصية، الكل يصبح ضحية او مجرما حسب المنظور.

يجب ان نفهم معنى حمل السلاح والانخراط في حرب. الحرب تختلف تماما عن الجريمة في زمن السلم، هذا بين المقاتلين. المسلح استقوى بالسلاح وبالتالي لا يمكن ان يكون ضحية للمقاتل الاخر بالاطلاق، وانما هو ضحية او مجرم نسبيا وحسب المنظور. السيدة الكردية التي قالوا ان المقاتلين السوريين من طرف تركيا مثلوا بها، لا جرم لهم في القتل فهي كانت مسلحة ولكن لهم جرم بالتمثيل لان الجسد عاجز عن الدفاع عن حرمته.

اما بالنسبة للمدني غير المسلح فهو غالبا في موقع الضحية، إما المحتملة او المحققة. المدني الذي لا يحمل السلاح ولا يستطيع رد الاذى عن نفسه هو ضحية اذا اصابه الاذى النفسي او الجسدي او المادي.

من يحمل وزر الجرم اذا تعرض المدني للاذى. هذا بالضبط مربط الفرس في مقولتي اعلاه. من آذى المدني، ومن هو المجرم؟ أهو صاحب الرصاصة التي قتلته ام رامي القنبلة التي فجرت بيته، ام اي انسان شارك في بدء المعركة التي ادت الى مقتله. اذا قارنا حالته بحالة الضحية زمن السلم فان قاتله هو صاحب الرصاصة، وهذه جريمة قتل عمد اذا تقصّده مُطلق الرصاصة، وجريمة قتل غير متعمد اذا كان اطلاق الرصاص عشوائياً، وجريمة قتل من الدرجة الثانية لكل من شارك في اثارة الحدث الذى ادى الى مقتل المدني، اي من امر الجندي باطلاق النار ومن خطط للمعركة ومن اثار المعتدي ومن شارك في تطويل زمن المعركة. وفي القانون الامريكي فانه من الممكن مقاضاة صانع البندقية وصانع الرصاصة لانه لولا السلاح الذي صنعاه لما وقعت الجريمة.

قد يعترض البعض بان يقولوا، هذه مثالية، والحروب دائما تحصد الضحايا من المقاتلين والمدنيين، متى قاضت البشرية في اي عصر من عصورها من شارك في الحروب. في الحقيقة، المنتصر دائما يفرض وجهة نظره وتعريفه للمجرم والضحية والذي اثبتنا نسبيته، لا بل يحاكم المهزومين ويعاقبهم جماعات وافرادا، في المحاكم وفي كتب التاريخ. فهل ننتظر لنرى من المنتصر حتى نعرف من المجرم في قتل المدني. هذا ممكن، لا بل هذا ما سيحدث. اما من ناحية المنطق وبالقياس مع حالة السلم فان كل مشترك في الحرب مشترك في الجريمة، بشكل مباشر او غير مباشر.

اما المنطلقات المنظوماتية التي طالبني الاخ حسام الدين درويش باستخدامها في حجتي، فهي واضحة في تفريقي بين حالتي الحرب والسلم، وفي محاججتي ان التعريفات والادانات نسبية، حسب المنظور والموقع في المنظومة، منظومة الدولة والمجتمع في السلم، ومنظومة الجيش والفصائل في الحرب.

ولن اكتفي بهذا بل ساتوسع لاحاجج بان الفصائل تشترك مع النظام في اثارة المعارك دون اية اعتبارات لحياة المدنيين. اولا الحصار لا يعني بالضرورة ان النظام في موقع الاقوى والفصائل المحاصرة في موقع الاضعف. مثل هذا التفاضل قد يكون مدخلا لجولة اخرى في تعريف الضحية والمجرم. الحصار يمنع الاكل والشرب والماوى الآمن عن المدني مما يجعله ضعيفا مضاعفا. اما المقاتل فلا ينطبق عليه هذا. المقاتل يحصل على ما يحتاج اليه من مال واكل ولبس وعناية طبية وسلاح رغم الحصار.اسالوا عن الانفاق وأصحابها واسالوا عن الحواجز وأصحابها. ومن لا يعرف فلا عذر له. احتياجات المقاتلين تدخل عن طريق النفق والحاجز بمعرفة اصحاب النفق والحاجز وبالمحاصصة بينهما. المال الذي ترسله اخي المتبرع الصادق النية يذهب قسم معتبر منه اجرة لصاحب النفق، هؤلاء بعضهم من الفصائل، وقسم اخر للحاجز. والانكى من ذلك ان الفصائل تقتطع حصتها اولا وتبيع الباقي للمدنيين باسعار باهظة تذهب في الجيوب او في شراء اسلحة اخرى وتخزينها. اما نصيب الحاجز فيذهب الى الجندي والضابط والشبيح ليتابع القتال والى الراس الكبير ليشترى المزيد من السلاح ويتابع المعركة. نعم اموالك اخي المتبرع يذهب بعضها الى جيب النظام الذي تعتقد انك تحاربه. وفي المحصلة الفصائل تقتني السلاح والاكل لتتابع المعركة وكذلك يفعل النظام. فاذا كان محرّض القتال اشد إيغالاً في الجرم من المقاتل الذي فُرضت عليه المعركة، فان الفصائل على اقل تقدير شريكة في استمرار الحرب والقتل.

يمكن ان نتحدث ايضا عن حصافة الاحتماء بالاماكن السكنية، وعن تجويع المدنيين، وعن رفضهم التفاوض او الخروج وفي هذا اوجه. كما يمكن ان نتحدث عن جدوى المعركة وامكانية النصر وعن سوء التخطيط والتعنت الايديولوجي ووضعه فوق حياة المدنيبن. واذكر هنا ان الفصائل لا تستشير المدنيين فيما اذا كانوا راضين عن قراراتهم، لا بل يتهمونهم بالخيانة والتعاون مع النظام.

وهناك ظروف خاصة بالغوطة، واعني ان كونها جيب محاصر يعرّضها دائما لاحتمال معركة جديدة. والجيوب السابقة قد تم محوها مثل حلب وحمص، والجيوب الحالية تتعرض للقصف المنتظم، ونعرف ان امربكا وروسيا وتركيا وايران متفقون على محو هذه الجيوب. في ظل هذه المعلومات، تكون الفصائل على معرفة سابقة بالمجزرة القادمة، فلا هي تتفاداها ولا هي تسمح للمدنيين بالرحيل.

ولا اميز هنا بين النظام والفصائل فهما طرفان في المعركة وبتخذان قرارات متشابهة. انهما شركاء في قتل المدني. هذا لا يعفي النظام من جرائمه السابقة ولا يهدر حق الضحية السابقة. انها جربمة مختلفة التي نتحدث عنها. ولذلك اتخذت من الحياة قيمة اخلاقية عليا فوق غيرها، لانه بانعدامها لا ينفع الحديث عن غيرها.

عندما يستوي الطرفان ويموت المدني فقط لا يمكن الحديث عن اخلاق اخرى لا تاخذ المعركة بعين الاعتبار.

23 شباط، المقولة الأولى 2

المقولة الأولى - المساواة في الجريمة - مقاربة منظوماتية

المقولة الأولى - المساواة في الجريمة - مقاربة منظوماتية

ذكرت في المقاربة الأولى لمعالجة المساواة بين النظام والفصائل في جريمة قتل المدني أن ”المجتمعات تعاقب على القتل زمن السلم ولا تعاقب على القتل في المعركة. الحقيقة هي ان الحرب تمحي الخصوصية، الكل يصبح ضحية او مجرما حسب المنظور.“ وأشير هنا إلى حالات تنعدم فيها القدرة على إطلاق حكم في فعل القتل. هل هذه الحالة، أي القتل في الحرب (قتل المدني أو المسلح)، هي حالة إنعدام وجود حكم قيمي من قبيل ”مجرم“/بريء، أو هي حالة إنعدام القدرة على التنفيذ الحكم أي وسم كل مشارك في الفعل بوسم الضحية أو المجرم أو المشارك وبالتالي إلحاق العقوبة بالمجرم (أية عقوبة من تشهير إلى إدانة إلى قصاص) وإعادة الحق الإعتباري إلى الضحية (أي تعيين المجرم وإقامة نوع من التوازن، فكأن الضحية فقد رصيداً اعتبارياً ثم أعيد إليه هذا الرصيد من خلال العقوبة)؛ فيما يلي سنسمي العقوبة أو رد الحق الإعتباري فعلاً تصحيحاً.

في الحقيقة إن إمكانية إطلاق الحكم القيمي وإمكانية تنفيذ تبعات الحكم، أي تنفيذ الفعل التصحيحي، يحتاجان إلى منظومتين متعاونتين ومتكاملتين لكنها من طبيعتين مختلفتين. المنظومة الأولى فكرية/أيديولوجية تسمح بالتمييز بين أنواع من الأفعال، أيها جيد وأيها سيء، أيها فضيلة وأيها خطيئة أو جريمة. والمنظومة الأخرى إجتماعية تسمح بالتمييز بين الأفراد أيهم مفيد وأيهم مسيء، أيهم فاضل وأيهم مجرم. هذه المنظومة الأخيرة تستطيع فرض العقوبة، أي الفعل التصحيحي، على الطرف المذنب، بعد أن تكون قد أقرّت ذنبه من خلال المنظومة الفكرية الأولى. المنظومة الإجتماعية تفترض خضوع كل أفراد المجتمع لنوع من السلطة التي تستطيع أن تطلق الأحكام، وقبول كل الأفراد بهذا القرار، وقبولهم أيضاً باستخدام كل ما يلزم من عنف وإكراه لمعاقبة المجرم، أي لتطبيق الفعل التصحيحي. في الحقيقة لا وجود لجريمة خارج هاتين المنظومتين. إن مجرد استخدامنا لكلمة جريمة (وكذلك ضحية وعقوبة وحق) أي لحكم قيمي يقتضي امتلاكنا للمنظومة الأولى. وأي شيء نفرضه على المجرم (الذي حكمنا عليه بالمنظومة الأولى) كفعل تصحيحي يقتضي وجود المنظومة الثانية. إن امتلاك الأولى في غياب الثانية لا ينتج عنه إلا اتهامات متبادلة لا يتبعها أي فعل تجاه أي من الطرفين. في الحقيقة لا يمكن أن توجد المنظومة الأولى دون الثانية، إن المنظومة القيمية هي انعكاس للمنظومة الإجتماعية، ولذلك سنستخدم تعبير منظومة قيمية-إجتماعية للدلالة على تكامل الإثنتين في كل واحد.

قد يحمل أحدنا منظومة قيمية معينة لكنه يعيش في منظومة إجتماعية مختلفة، كحال المهاجر مثلاً. وفي هذه الحال فإن هناك تضارب هائل بين الفرد والجماعة المضيفة وعدم انسجام يؤدي إلى محاولات إقصاء من المجموعة أو تمرد على المجموعة أو إكراه على القبول والإذعان. الآن يمكننا أن نطرح تعقيدات إضافية تقترب من موضوع المقولة التي نحن بصدد معالجتها. لنفترض وجود جماعتين وبالتالي منظومتين قيمية-إجتماعية. ولنفترض أن فردأ من إحداهما اعتدى على فرد من الأخرى. فهل نحن أمام جريمة، أي هل نحن أمام حكم قيمي وفعل تصحيحي مقابل له. الجواب معقد، إذن سنجد أنفسنا أمام حكمين قيميين مع استحالة تطبيق أي فعل إصلاحي. لن تستطيع أي من الجماعتين تطبيق أي فعل تصحيحي إلا إذا احتكمتا إلى منظومة قيمية ثالثة أقرتا بتعاليها على منظومتيهما القيميتين من أجل أن تطلق حكماً قيمياً، وأقاما سلطة خارجة عن الإثنتين يقبلان بها ويخضعان لها لتقوم بتطبيق الفعل التصحيحي المقابل للحكم القيمية السابق الذكر. هذه يعني أن المنظومتين القيمية-الإجتماعية قد دخلتا في منظومة قيمية-إجتماعية ثالثة تجمع بينهما.

في حالة الحرب وانقسام المجتمع الواحد، تنشأ منظومتان قيمية-إجتماعية غير متكاملتين ولا متعاونتين ولا خاضعتين لأخرى ثالثة متعالية عليهما. ولذلك فإن أي اعتداء عابر لحدود المنظومتين لن نتج عنه إلا حكمان قيميان مختلفان، ولن ينتج عنه أي فعل تصحيحي. ما تعتبره إحداهما جريمة تعتبره الأخرى فعلاً محايداً أو حتى فضيلة، وما تعتبره إحداهما مجرماً تراه الأخرى ضحية أو فضيلاً. لا بل يمكن أن يزيد التعقيد. فإذا جيشت كل من المنظومتين أفرادهما لتحولا الفعل الفردي إلى ملكية جماعية (أي الإعتداء يصبح فعلاً جماعياً لا يمتلكه طرفا الإعتداء بل جميع الأعضاء في كلتا الجماعتين. هذا التجييش غرضه فرض ثنائية الحكمالقيمي-الفعل التصحيحي لإحدى الجماعتين على الأخرى. ولذلك قلنا في بوستنا السابق أن ”المنتصر دائما يفرض وجهة نظره وتعريفه للمجرم والضحية والذي اثبتنا نسبيته، لا بل يحاكم المهزومين ويعاقبهم جماعات وافرادا، في المحاكم وفي كتب التاريخ“. فإذا استخدمنا هذه الأدوات التحليلية في معالجة حالة الحرب الدائرة في سوريا بين النظام والفصائل، فهل يمكن أن نساوي بينهما في جريمة قتل المدني؟

سؤالي السابق فيه مغالطة. لا يمكنني استخدام كلمة جريمة، ولا أستطيع استخدام أكثر من كلمة اعتداء، لأن كلمة جريمة حكم قيمي يفترض وجود منظومة قيمية-إجتماعية واحدة تنخرط ضنها الجماعتان المتقاتلتان (هذا على اعتبار أن المدني يشكل جماعة واحدة مع المقاتلين، وهذا تعقيد يمكن مناقشته أيضاً لكننا سنتفاداه هنا بغرض التبسيط). يمكن بالطبع لكل جماعة أن تطلق حكماً قيمياً خاصاً بها، لكن لن يتبعه فعل تصحيحي متفق عليه؛ وأقصى ما يمكن أن يحصل (فيما يخص طرفي الإعتداء) هو حالة التجييش التي وصفناها سابقاً والتي تُستخدم لتجييش أفراد كل مجموعة ضد المجموعة الأخرى. هذا المنطلق المنظوماتي في التحليل هو ما أشرت إليه في البوست السابق بقولي: ”اما المنطلقات المنظوماتية في حجتي فهي واضحة في تفريقي بين حالتي الحرب والسلم، وفي محاججتي ان التعريفات والادانات نسبية، حسب المنظور والموقع في المنظومة، منظومة الدولة والمجتمع في السلم، ومنظومة الجيش والفصائل في الحرب“. لكني في الحقيقة لم أستخدم هناك هذه الأدوات التي اعرضها الآن، وكان لي في ذلك غرض.

طبعاً البشرية من خلال تجربتها الطويلة ارتأت أن مثل هذا الوضع لا يجلب إلا الدمار. وحتى الحضارات الموغلة في القدم كانت تستدعي منظومة قيمية عالمية متعالية على جميع الأطراف تمسك الآلهة بها وتحكم على أساسها. كان الرومان يف القديم إذا أرادوا حرباً مع جيرانهم جاؤوا إلى الحدود بينهما فيقوم الرومان بطرح بطرح قضيتهم أمام الآلهة (طبعاً على أساس أنهم ضحايا) ويطلبون فعلاً تصحيحياً تعجيزياً (تسليم المعتدي المفترض مع كل أهله وأمواله)، وعندما يُقابلون بالرفض كان يُشهدون الآلهة أنهم حاولوا إحقاق العدل لكن الطرف الآخر رفض مما يشرعن استخدام العنف تجاهه (ولهاذا كانوا يرمون أول رمح كناية عن بدء المعركة). فيكون الرومان في ذلك هم يد الآلهة الضاربة التي تعاقب المعتدين بأن تنصر الرومان. بالطبع في حال انتصارهم كانوا يعممون الجرم على كل الجماعة الأخرى ويسلبونها أموالها عقاباً لها، وهم في ذلك مرتاحوا الضمير لا يفعلون إلا تنفيذ العقاب الإلهي. هذه المنظومة الخارجية المتعالية موجودة الآن بعدة أشكال، منها الدين (أو الأديان)، ومنها شرعة حقوق الإنسان، ومنها الإتفاقيات الدولية والمحكمة الدولية والأمم المتحدة.

فإذا استحال إقرار حكم قيمي واحد في حال مجموعتين متقاتلين دون منظومة قيمية ثالثة، فإن المنظومات القيمية الخارجية قد تعطينا الجواب الذي نسعى إليه، أي من هو المجرم ومن هو الضحية وهل من فعل تصحيحي في الأفق؟ ما مكنني من الوصول إلى النتيجة في البوست السابقة هو بهلوانية منطقية تكن في العبارة التالية، وأنقلها هنا لأعيد مناقشتها:

” تكن في العبارة التالية، وأنقلها هنا لأعيد مناقشتها:

”من آذى المدني، ومن هو المجرم؟ أهو صاحب الرصاصة التي قتلته ام رامي القنبلة التي فجرت بيته، ام اي انسان شارك في بدء المعركة التي ادت الى مقتله. اذا قارنا حالته بحالة الضحية زمن السلم فان قاتله هو صاحب الرصاصة، وهذه جريمة قتل عمد اذا تقصّده مُطلق الرصاصة، وجريمة قتل غير متعمد اذا كان اطلاق الرصاص عشوائياً، وجريمة قتل من الدرجة الثانية لكل من شارك في اثارة الحدث“. في الحقيقة لا يمكن أن نقارن حالة المعتدى عليه في الحرب بحالة الضحية في زمن السلم، وذلك لأن الحرب تقوم بين منظومتين قيمية-إجتماعية، أما حالة السلم فتفترض منظومة قيمية-إجتماعية واحدة. في الحقيقة، لقد افترضت في بوستي السابق وجود منظومة قيمية واحدة (غير معرفة ولم أحددها)، وحاججت بأنه وفقاً لهذه المنظومة فإن هناك جريمة ضد المدني وأن النظام والفصائل شريكان فيها. هذه المنظومة القيمية (وليست الإجتماعية) التي اعتمدت عليها واعتمد عليها كل أطراف النقاش ليس لها معالم واضحة وإنما هي خليط من بقايا المنظومة السورية القيمية-الإجتماعية الوطنية الجامعة التي فتّتها الحرب، ومن الأعراف القبلية (لأنها مصممة لمثل هذه الحالات)، ومن الأعراف الدولية الغائمة التي تمثلها الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان، ومن الأعراف الدينية الإسلامية. قل لي ما هي منظومتك لأعطيك الحكم القيمي، أما الفعل التصحيح فلا تتعب نفسك بانتظاره. وإذا خالفتني الرأي فخذ أية منظومة أخرى وستتمكن من استنتاج عكس ما قد استنتجه. مظلومية جماعتي (منظومتها القيمية) مقابل مظلومية جماعتك، ولن نصل إلى نتيجة. أما المنظومة القيمية الدولة، على افتراض وجودها، فقد اعتبرت أن الطرفين في القتال مجرمين. لا بل يحاجج البعض بناءاً على هذه المنظومة، التي لا أسنان لها (أي لا تطبق أي فعل تصحيحي، اللهم إلا إذا أرادت أمريكا)، بأن أقل الشرّين هو النظام، وتُحجم عن إطلاق أي حكم قيمي إلى حين انتهاء روسيا من مسح الغوطة وغيرها من الجيوب التي تحتلها الفصائل (محاطة بمناطق يسيطر عليها النظام). ومن أجل تعقيد الأمور تسقط، من حيث لا ندري (؟ّ!!!) قذائف على الأحياء الدمشقية لتعزز مظلومية طرف النظام مقابل مظلومية الضحايا المحروقة والأطفال الممزقين في الغوطة.

ولهذا فقد طرحت فكرة إشكالية جداً وهي أنه في حالة الحرب وتفتت المنظومة القيمية-الإجتماعية الجامعة وعجز أية منظومة خارجية فإنه من غير المجدي إطلاق أية ”أحكام أخلاقية“ على أية أفعال، وإنما التعامل معها من منطلق المنفعة والمضرة النسبية. الهدف من ذلك هو تخطي مرحلة الإتهامات المتبادلة وتجيشش الأتباع التي لا طائل من ورائها والوصول إلى مرحلة ”تفاوض“ يمكن معها الإتفاق على منظومة قيمية (أو قيمية-إجتماعية) واحدة تطلق الحكم القيمي ونتمنى أن تنفذ الفعل التصحيحي. لا يمكن استعادة الحقوق (أو حتى تعريف الحقوق) دون منظومة جامعة. لا يمكن أن نستمر في حالة الحرب والعماء القيمي والتمترس وراء منظومة ”جماعتنا“ والمطالب ”بتشقيف“ الجماعة الأخرى بأطفالها وشيبها وشبابها. الإشكالية طبعاً تنبع من كلمة ”التفاوض“ (ويفهمونها التفاوض مع القاتل، وكل طرف يعتبر الطرف الآخر هو القاتل) ومن محاولة فرض تعريف الجريمة والعقاب قبل الإتفاق على المنظومة الجامعة. هذا التعنت، على الأقل، كل الأطراف شركاء فيه.

هذا الطرح الإشكالي، الذي أرى فيه مخرجاً من القتل المعمم، حتى وإن جمّدنا الحكم القيمي إلى حين الإتفاق على المنظومة الجامعة، هو الذي ناقشته مع الأخ حسام الدين درويش في أول لقاء لنا. ومن وقتها لا يستطيع أن يراني إلا من منظور واحد. ولذلك حاولت أن استخدم المنطق الأرسطي البسيط الذي أعتقد أن محاكماته تقوم عليه لأحاجج بأن الطرفين شريكان في جريمة واحدة، وبالتالي لأثبت تهافق المنطق القيمي الذي يعتقد أنه ينطلق من قيم كونية، يعتقد أنها جامعة، في حين يتعامى عن ضرورة المنظومة الإجتماعية الموحدة من أجل وقف القتل، والذي يضع قيماً لا جذر منظوماتي لها فوق قيمة الحياة بحيث يصبح ”الموت ولا المذلة“ هدفاً مقبولاً.

فهل أؤمن فعلاً بأن هناك مجرم واضح وضحية واضحة. هذا سؤال لن أجيب عليه لأنه غير ذي قيمة (ولا يُصرف في أي بنك كما يقولون) ولا يهم أبداً ما أعتقده، اللهم إلا لتقوية أواصر العصبية مع أفراد الجماعة التي أريد أن أعتبرها جماعتي. وأنا فعلاً لا أريد الإنتماء إلى أية جماعة إلا جماعة سوريا. سمها ما شئت، أنا أطرح حلولاً ولا أتبادل التهم. ومن أجل هذه الحلول، الهدف الوحيد هو وقف القتل والوصول إلى المنظومة الجامعة (وهناك أشكل كثيرة لها ومراحل) حتى تعود ”الأخلاق“ لتعم على الجميع وليس على ”جماعة-نا“. هل سأبرر لنفسي أفعالاً ”إشكالية“ في سبيل هذا الهدف؟ نعم وسأترك هذا النقاش عمداً إلى جولة أخرى.

24 شياط، لبيب النحاس

لا يمل لبيب النحاس من اتحافنا بكتاباته ونصائحه منذ زمن. يعتقد أنه تشرشل وأن النظام هو النازية وأن الغوطة هي بريطانيا، ويقول لهم اصمدوا ولو في الأنفاق أنتم تدفعون ثمن الحرية عن سوريا كلها. ثم يعطيهم نصائح ثلاثة لا يكل أصحاب الفصائل من تردادها وكأنها إكسير الحياة ووصفة النصر السحرية: توحيد الفصائل، طرد النصرة، واجهة سياسية. ومنذ سبع سنين لم يقم أي من هؤلاء العباقرة بتفيذ أي من هذه النصائح الخلبية. ثم يقول حان الوقت لجلب أمريكا لتحييد روسيا. في مقابلة الجزيرة مع أبو عبدو البغل قال الأخير، كان علينا هزيمة إسرائيل (في الستينات)، وقلنا لأنفسنا ما هو الثمن، اثنين ثلاثة مليون سوري، إي أخي بلاهم، فدا الوطن. أرى أن أن عقلية أبو عبد البغل لا تزال تفرخ أبناءاً وأحفاداً. وعلى فكرة نحن انتصرنا على إسرائيل في الستينات بس عم يضحكوا عليكم ويقولوا انهزمنا مشان ما يصيبكم الغرور. من يلومني الآن على انتقاد هؤلاء؟!

الشمس ستشرق من الغوطة

Sulaiman Wardah هي نفس نصائح وائل علوان متحدث فيلق الشام من استانبول يبدو ان المعلم واحد للجميع

Ahmad Nazir Atassi كل واحد يعطي هذه النصائح يتصور ان القيادة له وكذلك التمثيل السياسي. المعلم واحد وهي العقلية الديكتاتورية

Ahmad Nazir Atassi كم اكره الدعائين. يعتقدون ان الله مصاص دماء او الهة قديمة لا يرضى الا بقرابين الدماء.

Ahmad Nazir Atassi علي، من ناحية التحصين وعدد المقاتلين وحجم التسليح فكلامه صحيح، ومن حيث رفضهم الخروج الى ادلب ليكونوا تحت رحمة النصرة فكلامه صحيح، ومن حيث صعوبة التقدم فايضا صحيح. خروج اكثر من عشرين الف مقاتل مع عائلاتهم امر صعب جدا. نعم انا وامثالي نطلب منهم التفاوض وحتى الانسحاب بشكل من الاشكال. لكن الحل الامثل هو في اتفاق هدنة يلغي الهجومات ويخفف الاسلحة ويرفع الحصار ويبقي المقاتلين كشرطة، ويقيم حواجز مشتركة

Ali Rekmani هو يصور الأمر على أنه "عضة كوساية"، تماماً كما إعلام النظام.. وتماماً كما كان الوضع ولا يزال لمدة سبع سنوات، وربما لسنوات كثيرة قادمة.

DrAli Asaad ما هي توصياتك أو نصائحك البديلة د.نظير؟ ربما لا نكتشف صحة ملاحظاتك على مقال لبيب النحاس إلا اذا وجدنا توصيات أكثر واقعية وفائدة

Ahmad Nazir Atassi توحيد الفصائل امر مستحيل فهم بالتعريف امراء حرب اي يحافظون على الكيانات التي تعطيهم السلطة. ومن هنا تاتي معضلة الجيوب مثل الغوطة فهي لن تستسلم لانها تعرف مصيرها في ادلب، والنظام لن يستطيع دخول الغوطة. الافضل التفاوض على حل يخفف التوتر ويضبط التسليح ويبقي المقاتلين كشرطة ويقوي المجلس المحلي ويرفع الحصار ويكون حواجز مشتركة. اما التوحيد السياسي فهو مطلب جيد لكن الفصائل فشلت فيه المرة تلو المرة. محاربة النصرة كذلك امر جيد لا ذلك يجعل ادلب اكثر امانا للمقاتلين القادمين من مناطق محاصرة. لكن زوال النصرة يعني زوال حجة ضرب ادلب وبقايا المقاتلين. لذلك سيبقى المقاتلون في اماكنهم. الافضل التفاوض، لكن ذلك يفترض قبول النظام، وهو اكثر تعنتا من الفصائل.

Ahmad Nazir Atassi نعم، عضة كوساية هي استراتيجية اعلامية للتجييش وجمع المصاري

24 شباط، الأسى

لا يزال الأسى والغثيان سيدا الموقف

24 شباط، خولة غزي

Khawla Ghazi February 23, 2018 · روبرت فيسك كتب في ختام مقالته بـ الاندبندنت البريطانيةا: الحقيقة هي أن حصار الغوطة سيستمر إلى حين استسلام المقاتلين واخلائها. أي كلمات ننطق بها لن تمنع هذا السيناريو القاتم. وعندما تنتهي معركة الغوطة أو يتم تحريرها ستبدأ معركة إدلب. ومرة أخرى سنكون أمام العبارات نفسها من "يوم القيامة" و"العنف الهستيري" و"مجزرة القرن الواحد والعشرين" من دون القيام بأي شيء لتحييد الأبرياء. أي إدانة غربية لن توقف ما يجري. نحن مفلسون.

24 شباط، منير الفقير

بعضها ينطبق علي، والاخ منير يتكلم عن خبرة. لا اعتقد اني بوق للنظام نعم انظر الى الفصائل بصورة نمطية لا اطلب الانسحاب لسحب الذرائع، وانما لان الحرب فيها طرفان كلاهما يتخذ القرار بالقتال وبالتالي الخراب. نعم وجود الاخر هو سبب الحرب وليس فقط وجود الفصائل سبب عدوان النظام، فوجود النظام هو سبب تحصن الفصائل. لا بد من كسر هذه الحالة. لا لا اهمل عودة الممارسات الامنية للنظام الى مناطق المصالحة، يجب اتخاذ اجراءات حماية لن اخذ صورة مع جميل حسن هناك عشرات الطرق للتفاوض، عشرات، ولا تنتهي كلها بادلب.

محمد منير الفقير February 24, 2018 · كيف تصبح بوقا للنظام والمحتل الروسي من حيث لاتدري ؟ ١-تتعاطى مع الحالة الفصائلية بطريقة نمطية ، فلاتتناول البعد المحلي للعسكرة ولا كونها في مستويات مادون القادة تشكل حالة مقاومة شعبية تصطبغ بصبغ مناطقية او ايديولوجية ٢-تعتبر ان وجود المسلحين سبب في العدوان ٣-تطالب بخروج المسلحين لسحب الذرائع ٤- تصم اذنيك عن مظاهر عودة الحيات الامنية لمناطق المصالحات ٥- اخيرا تقرر تسوية وضعك والتقاط صورة مع جميل حسن او معراج اورال وتكتب تحتها اسفين ياريس.

محمد منير الفقير سامحك الله لما تكلمت لم يخطر ببالي ماتشير إليه أنت شخصياً وإن كنت أعود وأوأكد أنه من المهم الفصل بين الحالة الفصائلية في مستوياتها الفوقية وارتباط هذه المستويات في كثير من الأحيان بإرادات الدول وتحولها شيئاً فشيئاً إلى ظاهرة أمراء حرب والحالة الفصائلية بوصفها إطار تعبوي لمجاميع من الشباب الذين يدافعون عن مناطقهم ووجودهم ، أعتقد أننا بحاجة لهذا التفصيل في تناول الحالة الفصائلية لايمكن اعتبار الفصائل جيوش نظامية ثم مطالبتها بالانسحاب إلى ثكناتها خارج المدن واعتبارها جيوش خاضعة لسلطة مركزية غير موجودة وإغفال التداخل الاجتماعي بينها وبين المجتمعات المحلية، رغم أني من أكثر الناس الذين يوجهون انتقادات لاذعة لتدخل الفصائل في الأنشطة المدنية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام .

Ahmad Nazir Atassi وقعت على البوست بالصدفة واعجبني ولم اتخيل انه موجه لي. اما الفصل الذي تشير اليه فهو مهم وقد تخيلت انه انعدم. هل يمكن لك ان تعطيني بعض الامثلة. هل هناك فرق بين الفصائل الكبيرة والصغيرة، السلفية وغير السلفية، في التجمعات السكانية الكبرى والصغرى.

Oussama Al-chami اطلعت منذ دقائق على مركز عمران، لماذا لا يكون هناك تعاون بين عمران وبين أعمال الدكتور نظير. احثكم على التواصل فالاتحاد قوة. Mhd Mounir Alfakir,

Oussama Al-chami تحليل السيد منير، في غاية التقدم التحليلي. حول وضع الفصائل المسلحة في سورية. أعتقد أن أعمال عمران في هذه النقطة بالذات سوف تغير من نموذج نظير لهذه النقطة بالذات. بارك الله بكما كلاكما. Mhd Mounir Alfakir Ahmad

24 شباط، مشاركة قديمة

مشاركة اخرى قديمة، لكن للاسف لا تزال راهنة

Ahmad Nazir Atassi updated his status. August 14, 2016 · Shared with Public شكراً لكل من ساهم في نقد مبادرتي أو مقترحاتي وهم شخصان، وحتى من دعاني لكتابة مبادرة لم يعلق على مبادرتي. وأشكر الناقدين على النقاش المحترم والأفكار المفيدة. أعرف تماماً أن المبادرة والمقترحات شبه مستحيلة ومتناقضة. لكني أردت أن أبدأ حواراً

24 شباط، تعليقات

Oussama Al-chami هل تعتقد فعلا إن رواتب تلك المنظمة كانت تدفع من ال C. I. A كيف لهؤلاء إن يكون على ثقة بهذا الادعاء ومن أين يحصلون على هذه التأكيدات؟؟؟

Ahmad Nazir Atassi هناك منظمات امريكية كثيرة من هذا النوع ولها تاثير عالمي، لكن المصاري من مخصصات الميزانية والامر ليس سرا. محاربة الشيوعية ايديولوجيا امريكية متل محاربة الكفر او محاربة الامبريالية كثير من الناس اشترك في هذه الحملات.

Oussama Al-chami إن تنشئ الولايات المتحدة منظمات وتنفق عليها لمحاربة الشيوعية فهذا أمر كلنا نعرفه. وهو مشروع و واعي لأن الشيوعية التي عرفناها أضرت بشعبها هي قبل شعوب العالم. أما أن نقول إنها عملية للمخابرات الأمريكية وكان الكاتب استطاع اختراق سر أسرار أمريكا فهذا كلام لا يستقيم. . أليس كذلك يا دكتور؟ Ahmad

Ahmad Nazir Atassi والله يا اسامة شغلات الحرب الباردة بتشيب. ومع اني رافض لنظريات المؤامرة كتفسير لكل شيء الا ان دور المخابرات في الحرب الباردة كان متعدد الجوانب واحيانا يدخل في عداد البارانويا. طبعا يجب التحقق من كل حالة، لكن لا تعتقد ان الامريكان اقل ايديولوجية من السوفيت، لا بل على نفسى المستوى من العمى الايديولوجي والاعتقاد بالاصطفاء الالهي ومحاربة الشيطان.

Oussama Al-chami لا شك بذلك، ولكن لا يخفون عدائهم الأيديولوجي الشيوعية ولا حتى الرسمي. وفي وضح النهار تقوم الحكومة الأمريكية بتمويل مشاريع بحث ومؤتمرات في عز الضهر وعلى رؤوس الاشهاد. وإلا أصبح كل شيئ بيد المخابرات الأمريكية وكأنها دولة داخل دولة. تقوم المخابرات الأمريكية بالعمل على الاعمال القذره. تدبير انقلابات تمويل حلفاء بشكل غير شرعي. أما كل ما دق الكوز بالجره نقول تمويل مخابرات أمريكية. صارت أفلام هوليوود يا صديقي. وفنتازيا أكثر بكثير من معلومات حقيقية.

25 شباط، ياسين الحاج صالح

منذ فترة كتب ياسين الحاج صالح عن ضرورة الاهتمام بدراسات الجينوسايد او التطهير. واعتقد ان له عمل جديد بهذا الخصوص. لكن يمكن ان ادعو الى دراسات اوسع وهي المتعلقة بالعنف بشكل عام سواءا اثناء الحروب او اثناء التطهير او في الانظمة الديكتاتورية. هناك دراسات كثيرة عن العنف النازي، وعنف حروب جنوب امريكا الاهلية، وحرب فيتنام، ومجازر البوسنة، والتعذيب، وعنف الشرطة، وعنف عصابات الاحداث، وجرائم الشرف، وجرائم القتل الوحشية، وعنف الانتحاريين، وعنف حراس السجون، والعنف المنزلي، والعنف الطائفي، وعنف الحرب اللبنانية وعنف العنصرية في جنوب امريكا. في هذا الزمن الذي نعيش فيه، وفي حالتنا كسوريين، وفي معارك متكررة مثل معارك الغوطة، يجب ان نتحدث عن العنف والوحشية ونفهمهما من اجل وضع حد لهما. نتناقل اخبار بوستات تدعوا الى سحق الغوطة واهلها، ونمتلئ كراهية ونتصور ان الطرف المقابل مملوء حقدا شخصيا وكرها طائفيا ووحشية لا نعرف من اين اتت ونعتقد انها اما متاصلة في الخصم او سببها دينه او افكاره او عشيرته او طبيعة منطقة سكنه او ثقافته وتربيته او طبقته الاجتماعية. والطرف الاخر يرانا من منظار مشابه. ينتشر هذه الايام ادب الحصار وكذلك ادب السجون والاعتقال والتعذيب. هذه الاعمال توثق المعاناة الرهيبة للمسجون والوحشية المطلقة للسجان. ثم نرى صور الاشلاء تحت الانقاض ويملؤنا الغضب لاننا نرى اهلنا او اطفالنا مكانهم ونعتقد ان العدو يرتكب هذه الاعمال لانه متوحش كاره بطبعه. يتحدث الناس عن الطيار الذي يرمي البراميل، وكيف يستطيع النوم ليلا، ونتصوره دائما علويا حاقدا مدفوعا بحقده الطائفي. لكن قد يكون الطرف الاخر يفكر مثلنا تماما، والا لما حاول النظام خلق الفتنة بزعمه ان الفصائل تقصف احياء دمشق. هذه الصور والادبيات مفيدة لنتعلم ونحمي الحياة ونحافظ على انسانيتنا. لكنها مضللة في الوقت نفسه اذ تعطينا انطباعا ان اشخاصا معينين يقفون وراء العنف، نستطيع ان نسميهم وان ندينهم وان نحاكمهم. الحقيقة اكثر تعقيدا. وهي صادمة الى ابعد الحدود، لكنها توجهنا نحو الحل. منذ سنوات اخذت مادة عن تاريخ الحروب. وكان الاستاذ اوروبيا مختصا باعمال التطهير. وهذا بعض ما اذكره. يمكن لاي انسان سوي واب لاطفال ومعيل لاسرته ومحب لاهله لم يرتكب جرما في حياته ان يرتكب مجازر قتل شنيعة في ظروف معينة ويبقر بطون الحوامل ويقتل الاطفال ويغتصب، اي انسان دون استثناء، حتى نحن. المحارق النازية قام بها موظفون عاديون. والطيار الذي القى القنبلة الذرية لم يشعر بالذنب بحياته كلها. احد طلابي كتب مقالة عن العاملين في مشروع القنبلة الاولى وردود افعالهم بعد رمي القنبلة، كلهم اعلنوا ان استخدامها كان مبررا فقط في تلك الحالة. يعني افتوها من كبيرهم الى صغيرهم. والطيار السوري رامي البراميل لا يختلف عن الطيارين الامريكان الذين القوا على بغداد قنابل قوتها اضعاف القنبلة الذرية ثم وصفوا المشهد بانه يشبه اضواء شجرة عيد الميلاد. تجربة حراس السجن في برينستون معروفة، وتجارب اخرى عن التعذيب تدل ان الموظف في مؤسسة سيطبق الاوامر حتى ولو راى السجين يتلوى تحت التعذيب. ادبيات السجون لا تشير في الحقيقة الى كره طائفي في ضباط التعذيب وانما الى شخصيات سيكوباتية تتمتع بالتعذيب مهما كان السياق. المشكلة هي في المؤسسة التي تستخدمهم. اننا لا نناضل ضد اشخاص وانما ضد منظومة فكرية وبيروقراطية معينة. وللاسف فان كثيرا منا يمتلكها. عندما وصف لي احد جنود الجيش الحر الشباب كيف قتل اسيرا بالمعول، لم يكن في وصفه اي حقد شخصي ولا حقد على ممثل منظومة، كان فقط يستمتع بالقتل. لا ابرر للنظام فانا اتهم المنظومة. لكني ادعوا الى التفكير في شخصنة الكره، او اختزال جماعة في شخص واحد نركز عليه الكره ونحاول تفسير وحشيته باسباب ليست شخصية ولا معممة. يجب ان نفهم العنف والوحشية مهما كان مصدرها حتى نوقفها. يبدو ايضا ان العنف عادة يمكن تعلمها، واعتقد ان الكثيرين من الطرفين قد تخرج من هذه المدرسة.

26 شباط، علامات إنذار الجينوسايد

ببساطة، اذا في مشاكل، ممكن يكون في ابادة. لكن المقالة لا تقول من سيقوم بالابادة. باختصار، الازمات الاقتصادية، المجتمعات الانقسامية، السياسات التمييزية، ثقافة الكراهية، تجريد الاخر من انسانيتة، التحريض الممنهج وتهييج الغوغاء، توفر السلاح عند طرف واحد، وابتذال القتل. لا داعي لفصل الابادة عن غيرها من الافعال الجمعية العنفية. الادوات الحديثة من اعلام واسلحة فتاكة تجعل الابادة اكثر احتمالا. باعتقادي ان المجتمعات القديمة القائمة على الانعزال والتشديد على التمايز وهي اليات البقاء هي اكثر عرضة للابادات. لكن هذا لم يمنع مجتمعات حديثة من ماسسة التمايز ومنهجة القتل والقيام بابادات ضخمة جدا. الاستنتاج، سوريا مؤهلة للجينوسايد منذ فترة طويلة. ومن الواضح ان الجينوسايد واقع ومستمر. المضحك ان تركيز الغرب على الاقليات يجعلهم ينظرون الى الابادة بشكل نسبي اي حسب ارتفاع نسبة الضحايا ليس الى مجموع السكان وانما نسبة الى الجماعة المراقبة وهي غالبا اقلية. اما قتل الاكثرية فلا يرفع علامات الابادة لان نسبة الضحايا الى الاكثرية دائما قليلة. في سوريا مثلا ومع اخذ نسبة ضحايا الجيش من العلويين او المسيحيين الى عدد جماعاتهم الطائفية يؤدي الى الاستنتاج ان هناك ابادة للعلويين او المسيحيين. والاكثر ضلالا هو ان المنظمات الدولية التي تراقب الابادات تظل عينها على الطائفة العلوية او المسيحية او الازيدية كضحية محتملة. لست احاول تطييف القتل، لكني انبه ان ادوات الدولة القومية الغربية والمنظومة العالمية منحازة بشدة الى مفهوم الاقليات القومية والدينية، وهو مفهوم يرفضونه في بلادهم ويطبقونه علينا.

علامات إنذار الجينوسايد

Oussama Al-chami المعلومات التي طرحتها نقطة بداية جيده. ولكن إن اوقفنا قليلا اتهام الغرب بالقذارة وعدم الاستيعاب لنركز على مشاكلنا ونجمع أكثر من المعلومات عن ما يجري ربما فهمنا لماذا يفعل الغرب ما يفعله الآن. لا يستطيع غير الروس والإيرانيين إيقاف المذبحة السورية. هم فقط من يملك الواقع على الأرض. القرار روسي إيراني. ثم سعودي تركي ثم أمريكي ثم أوربي. إليك الأرقام. ثلثي مسيحي سورية هاجروا حتى الآن. نسبة مرعبة. أليس كذلك. التخلص والقضاء نهائيا على كل الأقليات لن يغير من المذبحة شيئا و ستستمر وربما أكثر دموية. والبرهان هو ليبيا والصومال وأفغانستان. بقاء الطوائف والأقليات هام جدا جدا لاستقرار وتقدم سورية اجتماعيا وانسانيا. لأيمكن لمجتمع مونوتون إن يستقر ويتقدم. هذه الأفكار بشكل مكثف. يمكن أن ندخل بالتفاصيل إن أردت. Ahmad Nazir

Ahmad Nazir Atassi بوستي ليس عن الاقليات ولا عن مظلومية سنية. انا انتقد ما يعتبرونه علوما اجتماعية وهي ليست الا علوم العالم الثالث، علوم منظمة الامم المتحدة التي تكرس فكرة العالم الثالث. كل مجتمع فيه اقليات واكثريات حسب الموضو المطروح. اطالب بحقوق، وليس بحقوق خاصة، لت توجد حقوق تفصيل. لا اعتقد ان وجود او زوال اقليات من نمط واحد دينية مثلا مهم، المجتمع الصحي يصنع تنوعه لان هذا ما يمكنه من البقاء، وليست القضية مجرد اقليات دينية او قومية. بالعدد المطلق هاجرت معظم الطبقة الوسطى، المسيحون اكثرهم طبقة وسطى، هذا كل ما هنالك. اسباب هجرتهم هي اسباب هجرتنا وليس عندي مشاعر اسى خاصة وعلى المقاس.

Oussama Al-chami لنقل علوم إجتماعية في العالم الثالث. المنهجية يجب أن تكون واحدة كعلم. إنما الموضوع المهم لنا الآن العالم الثالث ونخصص المنطقة ونركز على سورية. زوال إي أقلية يعني "إذا حلق جارك بلل ذقنك" هذا ما تعلمناه عبر سلسلة التجارب التاريخية.

Ahmad Nazir Atassi لم اقل ان التخلص من اي احد سيوقف المذبحة. الحرب اقتصادية سياسية والطائفية ليست الا غطاء يستعمله الجميع للتجييش.

27 شباط، أحمد يوسف

تماما

Ahmad Youssef February 26, 2018 · لو أراد بوتين مواجهة الغرب حقا لواجههم بأوكرانيا. ولأنه لا يستطيع أن يعض هناك جاء إلى سوريا. الرجل ممانع، ينبح حيث يجب أن يعض ويعض في المكان الذي لا يزعج فيه أعداءه.