«ترتيب السور حسب الأتاسي»: الفرق بين المراجعتين

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(عوامل أخرى)
(فرضيات واصطلاحات أساسية)
سطر ٩: سطر ٩:
 
* '''الرسول''': يتحدث القرآن باستفاضة وعلى طول سوره عن شخصية يسميها بالرسول أو رسول الله. وهو يطلب من المؤمنين اتباعه والإيمان به وإطاعته ويطلب من المكذبين التصديق به وبرسالته. لا نعرف إذا كان هناك رسول واحد أو عدة رسل (منطقة واحدة أو عدة مناطق، مرحلة واحدة أو عدة مراحل). سنشير إلى هذه الشخصية القرآنية بكلمة "الرسول". ولن نفترض أن الكاتب القرآني هو نفسه الرسول. ولن نفترض أن المخاطَب هو نفه الرسول. القرآن يستخدم عدة أصوات في السورة الواحدة.
 
* '''الرسول''': يتحدث القرآن باستفاضة وعلى طول سوره عن شخصية يسميها بالرسول أو رسول الله. وهو يطلب من المؤمنين اتباعه والإيمان به وإطاعته ويطلب من المكذبين التصديق به وبرسالته. لا نعرف إذا كان هناك رسول واحد أو عدة رسل (منطقة واحدة أو عدة مناطق، مرحلة واحدة أو عدة مراحل). سنشير إلى هذه الشخصية القرآنية بكلمة "الرسول". ولن نفترض أن الكاتب القرآني هو نفسه الرسول. ولن نفترض أن المخاطَب هو نفه الرسول. القرآن يستخدم عدة أصوات في السورة الواحدة.
 
* '''المؤمنون والكفار''': يتعامل الرسول مع طرفين: المؤمنون وهم أتباعه والمطيعون له، والكفار وهم المكذبون له والهازؤون به. ولذلك سنستخدم نفس الكلمات للتعبير عن الشخصيات القرآنية الأخرى، أي "الكفار" "والمؤمنون".
 
* '''المؤمنون والكفار''': يتعامل الرسول مع طرفين: المؤمنون وهم أتباعه والمطيعون له، والكفار وهم المكذبون له والهازؤون به. ولذلك سنستخدم نفس الكلمات للتعبير عن الشخصيات القرآنية الأخرى، أي "الكفار" "والمؤمنون".
 +
* '''القرآن كتاب جدال''': القرآن ليس كتاب حكمة (رغم وجود آيات حكمة)، وليس كتاب تشريع (رغم وجود آيات تشريع)، وليس أسطورة (رغم وجود قصص وأساطير الأولين). إنه بالمكان الأول كتاب جدال بين الإله ورسوله وبين مجموعة من المكذبين والكافرين الذين يحاول القرآن جذبهم إلى جانب الرسالة، فإذا رفضوا فإنه يعدهم بالعذاب الأليم الأزلي. بالطبع فإن المحافظة على المؤمنين والمصدقين هو هدف غير معلن، لكن الجزاء الحسن الموعود والحجيث عن مرتدين ومنافقين يشير إلى أن جماعة المؤمنين ليست مضمونة مائة بالمئة. إذن الهدف هو دعوي أيديولوجي، حيث يسوق القرآن الحجج المختلفة لإقناع المؤمنين بالطاعة والجزاء الحسن وإقناع النكذبين بالعذاب الأليم الذي ينتظرهم بما قد يدفعهم نحو التصديق والدخول في حظيرة الإيمان والطاعة.
  
 
==أفكار أولية==
 
==أفكار أولية==

مراجعة ٠١:٥٤، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٢

محتويات

أفكار حول ترتيب السور

فرضيات واصطلاحات أساسية

  • الجغرافيا القرآنية: لأسباب كثيرة لن نعرضها هنا، سنفترض أن جنوب بلاد الشام وشمال الحجاز هي الوسط الجغرافي "لنزول" القرآن.
  • كاتب أو كتاب: سنفترض، ودون إثبات، أن آيات القرآن ليست من صياغة شخص واحد وإنما عدة أشخاص (سنعبر عنه أو عنهم "بالكاتب القرآني/الكاتب"، وأحيانا سنجع القرآن نفسه الكاتب فنقول "القرآن يرد أو يخاطب")، في عدة مناطق جغرافية محصزرة ضمن الجغرافيا القرآنية، وفي مراحل زمنية مختلفة.
  • الكتابة: سنتابع التقليج في الدلالة على كتابة السورة أو الآية بتعبير "النزول". الكاتب القرآني يعتقد بالنزول والوحي، وهذا ما سنعتمده في الحديث عن كتاب سور وآيات القرآن.
  • الطبقات التحريرية: سنفترض، ودون إثبات، أن سور القرآن مرت من الكاتب القرآني إلى "المحرر" (عدة أشخاص)؛ وبالتالي فإنه يمكن لأية سورة أم يكون فيها عدة طبقات من التحرير.
  • النساخ: وهذا لا يحتاج إثبات فإن هجاء الكلمات في القرآن يختلف من سورة إلى أخرى، وبالتالي فإننا نتعامل هتا مع عدد من النساخ (نعبر عنهم "بالناسخ"). لكل واحد منهم أسلوبه في الهجاء وأخطاؤه الهجائية.
  • المخاطَب: لن نفترض أن المخاطَب في القرآن هو الرسول الإسلامي محمد. "قل" أو "أرأيت" أو "اصبر" ليست موجهة لشخص واحد محدد وإنما للمخاطَب، والذي قد يكون المستمع غير الفاعل أو المخاطَب المدعو إلى الفعل. وسندلل على هذا الشخص "بالمخاطَب".
  • الرسول: يتحدث القرآن باستفاضة وعلى طول سوره عن شخصية يسميها بالرسول أو رسول الله. وهو يطلب من المؤمنين اتباعه والإيمان به وإطاعته ويطلب من المكذبين التصديق به وبرسالته. لا نعرف إذا كان هناك رسول واحد أو عدة رسل (منطقة واحدة أو عدة مناطق، مرحلة واحدة أو عدة مراحل). سنشير إلى هذه الشخصية القرآنية بكلمة "الرسول". ولن نفترض أن الكاتب القرآني هو نفسه الرسول. ولن نفترض أن المخاطَب هو نفه الرسول. القرآن يستخدم عدة أصوات في السورة الواحدة.
  • المؤمنون والكفار: يتعامل الرسول مع طرفين: المؤمنون وهم أتباعه والمطيعون له، والكفار وهم المكذبون له والهازؤون به. ولذلك سنستخدم نفس الكلمات للتعبير عن الشخصيات القرآنية الأخرى، أي "الكفار" "والمؤمنون".
  • القرآن كتاب جدال: القرآن ليس كتاب حكمة (رغم وجود آيات حكمة)، وليس كتاب تشريع (رغم وجود آيات تشريع)، وليس أسطورة (رغم وجود قصص وأساطير الأولين). إنه بالمكان الأول كتاب جدال بين الإله ورسوله وبين مجموعة من المكذبين والكافرين الذين يحاول القرآن جذبهم إلى جانب الرسالة، فإذا رفضوا فإنه يعدهم بالعذاب الأليم الأزلي. بالطبع فإن المحافظة على المؤمنين والمصدقين هو هدف غير معلن، لكن الجزاء الحسن الموعود والحجيث عن مرتدين ومنافقين يشير إلى أن جماعة المؤمنين ليست مضمونة مائة بالمئة. إذن الهدف هو دعوي أيديولوجي، حيث يسوق القرآن الحجج المختلفة لإقناع المؤمنين بالطاعة والجزاء الحسن وإقناع النكذبين بالعذاب الأليم الذي ينتظرهم بما قد يدفعهم نحو التصديق والدخول في حظيرة الإيمان والطاعة.

أفكار أولية

  • الترتيب حسب النزول: عندما حاولت للمرة الأولى أن أكتشف التسلسل الزمني لنزول السور، رتبتها حسب الزعم الموجود في مقدمة كل سورة تحت عنوها. فمثلاً نجد العبارة المعتادة التالية "سورة س نزلت قبل سورة ع". لكن هذا التسلسل لم يكن مرضياً لي حسب ما بينت في موضع آخر. كما لم يكن مرضياً لكثير من الباحثين قبلي. وأما الإستعانة بالنصوص المسماة أسباب النزول فلم تؤد إلى أية نتيجة جوهرية، فهذه الروايات لا تعدو كونها أخباراً مختلقة وملحقة بالسيرة النبوية.
  • تعابير لغوية-دينية ناضجة: إن كثيراً من التعابير والحجج المستخدمة في الجدل القرآني ليست من اختراع الكاتب القرآني، بل كانت موجودة من قبل. ولا بد أن دعاة المسيحية واليهودية قد اسخدموها في دعوتهم للوثنيين العرب لجذبهم إلى الديانتين التوحيديتين. فبعض التعابير القرآنية هي ترجمة أو إستعارة من الجدالات المسيحية-اليهودية أو المسيحية-الوثنية، خاصة وأن وسط (نجد) وغرب (الحجاز) الجزيرة العربية إلى سيناء كانا لا يزالان وثنيين وكانا وجهة للعديد من دعاة المسيحية واليهودية. لا بل إن كثيراً من العرب كانوا قد تنصروا أو تهودوا منذ زمن، وكانت لهم معابدهم، التي لا أشك أن العربية كانت لغة بعض طقوسها إن لم تكن لغة كل طقوسها. هذا عدا عن الطقوس الوثنية التى كانت تقام بالعربية فقط. ما أريد قوله هو أن العربية في زمن النزول كانت لغة دينية حضرية، إضافة إلا كونها لغة بدوية شعرية. ولذلك نقول للأستاذ طه حسين لا تعجب أن القرآن مختلف عن الشعر الجاهلي كما تختلف لغة الجريدة اليوم عن لغة الشعر الشعبي.

عامل الزمن

  • عامل الزمن في الجدال: ثم فكرت أن القرآن كما يصف نفسه ليس إلا (ذكراً)، فهو إذاً إما موعظة وتذكرة أو جدال مع خصوم ومحاولة لكسبهم إلى حظيرة الإيمان بشتى أسليب المحاورة والجدل. فإذا كان هذا صحيحاً، وكأي جدال بين طرفين على نقيضين من الرأي، فلا بد لكل طرف، ومع مرور الزمن، أن يغير من حجته وأسلوب عرضه. كما أن مفاهيم الطرفين وأفكارهما لا بد أن تنضج وتتبلور مع طول الجدال أيضاً. وكما يبين القرآن، فإن الكفار كانوا يتحدّون الرسول باتهامات وأسئلة كثيرة متغيرة. كما اتهموه بالجنون والكهانة والشعر والسعي في الأسواق وتكرار أساطير الأولين. وسألوه عن الخلق وموعد يوم القيامة وصفة جهنم وقصة ذي القرنين. وفي كل مرة كان القرآن يرد عليهم مكرراً بعض الحجج وسائقاً حججاً جديدة. وفي كل مرة تبرز في الجدال حجة قوية محبوكة في جملة محمّلة بالمعاني المؤثرة. إذن، إذا كان جدال الطرفين يتبدل مع الزمن في بعض النواحي التعبيرية، وإذا كان الجوهر ذاته، فكيف نكتشف عامل الزمن في هذا التغيّر؟ وإذا اكتشفنا الزمن فكيف نكتشف إتجاهه؟ أي كيف نعرف أن تغيراً معيناً طرأ بعد أو قبل تغير آخر؟ ظهر لي واضحاً بعد فترة أن كثيراً من لغة القرآن وتعابيره قد وصلت مرحلة النضج قبل نزول السور، وما كان على الطرفين إلا أن يضعا موضع الإستعمال أسراباً من التعابير والمصطلحات التي كان الطرفان كلاهما يعرفانها.
  • عامل الزمن في مفهومي الكتاب والإيمان: ثم استوقفتني الآية 52 من سورة الشورى حيث تقول (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ) وما أفهمه هنا هو أن الرسول لم يكن يعرف "ما الكتاب" قبل أن يبينه الله له. ولكن التوراة "كتاب الله" كانت معروفة، فما الجديد إذاً في مفهوم "الكتاب" الذي لم يكن للرسول به علم؟ إنه كتاب الحكمة الإلهية (الأحكام والتشريعات والأوامر والنواهي؛ حياة الناس والقدر ليست إلا قرارات إلهية). إذن أصل إلى صميم فكرتي وهو التالي: إذا كانت محاولاتي السابقة لترتيب السور زمنياً لم تجد نفعاً لأن ما حسبته متغيراً (أي بعض الكلمات والتعابير) وحاملاً لأثر الزمن لم يكن كذلك؛ وإذا كان مفهوما "الكتاب" و"الإيمان" هما المتغيران الحقيقيان، فلم لا أجرب ترتيب السور حسب تطورهما أو تطور صيغ عرضهما في السور المختلفة.
  • عامل الزمن في مراحل رسالة: لن نستخدم السيرة المحمدية في بحثنا ولذلك لن نجلب عامل الزمن من السيرة لإسقاطه على القرآن. بالنسبة لنا السيرة لاحقة للقرآن ومبنية عليه وليس العكس.

عوامل أخرى

  • الزمر والأجزاء: بالطبع سيكون من الصعب سلسلة السور الواحدة بعد الأخرى زمنياً، فليست كل السور طويلة كفاية ولا كلها تعالج الموضوع نفسه، ولهذا فإن نسب إحتواء السور على آثار الزمن متفاوة. ولا يمكنني والحالة هذه إلا جمع عدة سور أرى تقاربها زمنياً في زمرة واحدة دون أن أسلسل السور داخل الزمرة الواحدة. وكل مجموعة من الزمر توحدها عناصر في الزمن والتاريخ والمواضيع المحورية. لذلك جمعت الزمر في أجزاء (لا علاقة لها بتجزيء القرآن المعروف).
  • القراءة المسرحية - إبراز الصوت والجدل والجهارة: عندما قرأت القرآن كاملاً لأول مرة، وكان ذلك في غضون خمسة، أيام خطر لي خاطر لا يزال يرافقني إلى الآن بعد مرور زمن طويل على هذه الحادثة. الخاطر هو أن القراءة التجويدية التي يقوم بها شخص واحد لا تؤدي المعنى ولا الأثر المطلوبين، لأن المتكلم/المخاطِب والمخاطَب يتغيران أكثر من مرة في مسافة عدة آيات؛ هذا عدا عن تغير الراوي والشخص موضوع الحديث. فمرة يكون الأسلوب سردياً بصيغة الغائب (هو/هي/هم/هن) ثم يصبح تقريرياً بصيغة المتكلم (أنا/نحن) ثم خطابياً موجهاً إلى شخص أو أكثر (أنتَ/أنتما/أنتم/أنتن)؛ وهذا ما نسميه الصوت (الصوت التقريري والصوت الخطابي). وهذا طبيعي إذا ما نظرنا إلى الآية 51 من سورة الشورى (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) فالمخاطِب إذن هو الوحي وأحياناً الله نفسه، والمخاطَب هو الرسول أو المؤمنون أو خصومهم، وأحياناً يُطلَب من الرسول أن يتكلم باسمه وهو الطلب المعبَّر عنه بكلمة (قل). وأخيراً فإن مقاطع كثيرة في القرآن ما هي إلى حوارات بين شخصيات القصة فنوح يتكلم وإبراهيم كذلك بصيغة (أنا) وقومهما يتكلمون بصيغة (نحن). والحالة هذه، تخيلت السورة نصاً مسرحياً لا يمكن فهمه إلا إذا قرأه عدة أشخاص فيما يشبه الحوار أو الجدال، وأحياناً في بعض المواضع كأداء فردي (مونولوج).
  • المعنى السرياني لقكلمة قرآن: ما دفعني لتخيل هذه الطريقة الأدائية لإظهار المعنى والأثر في المستمع هو كلمة قرآن. زعم كثيرون من الباحثين الغربيين أن الكلمة إستعارة من السريانية، وهذا لا ضير فيه فقد عرف القدماء إستخدام القرآن لكثير من الكلمات غير العربية فهو لم يكونوا في معزل عن جيرانه وأبناء مدنهم الآراميين والسريان. وأنا في الحقيقة أقرّ هذا الرأي لأن الأفكار لا توجد في فراغ والناس في اتصال دائم وتبادل للأفكار والمفردات. هذا يعني أن نفهم القرآن كنمط من الأداء الشعائري الذي هو أداء جهوري لبعض الصلوات والمواعظ والإقتباسات من الكتب المقدسة مثل الإنجيل والتوراة. وهذا يؤدي بنا إلى نتيجتين: الأولى هي أن كلمة القرآن لم تكن إلا وصفاً لما يتلوه المسلمون والمسيحيون في صلواتهم وطقوسهم وليست مقصورة على الكتاب الإسلامي المقدس الذي نسميه اليوم القرآن؛ أي أن قرآن هو نمط أدبي ديني مرتبط بالشعائر وليس القراءة الفردية الصامتة. ولذلك نرى في سورة الشورى الآية 7 (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا) فكلمة القرآن جاءت هنا نكرة غير محددة لتعبر عن النوع العام لا عن العنصر المحدَّد. ونرى هذا أيضاً بوضوح عندما طلب جبريل من المخاطَب أن "يقرأ" ولم يطلب منه أن يتلو أو يردد في سريرته أو يكتب. والثانية هي أن القرآن لا يوجد دون جهارة الملقي (أو الملقون) ودون المستمع، أي دون التواصل مشافهة. وهذا يقودنا إلى فكرتي الأخيرة وهي أن الشفاهة سبقت الكتابة والأفضل أن أقول هنا التسطير (الخط) في القرطاس. فلا داعي لأن نفهم فعل "كتب" كما يرد في القرآن على أنه دلالة على التسطير (الخط) بالقلم والقرطاس فقط، ولا يجب تبعاً لهذا أن نفهم "الكتاب" كما يرد آلاف المرات في القرآن على أنه القرآن الذي نزل على الرسول بالتحديد.
  • الموضوع الأحادي: وهو ما تتحدث عنه كتلة متتالية من الآيات التي نسميها النمط.
  • النمط أو كتلة الآيات: رغم أن النمط الأدبي العام للقرآن يشبه سلسلة الخواطر وبالتالي فإن القفز من موضوع إلى آخر ممكن جداً، إلا أنه من الملاحظ أن مجموعة من الأيات المتجاورة ستعالج موضوعاً واحداً. مثال ذلك: خلق الإنسان، مشهد يوم الحشر، مشهد الحساب، قصص الأنبياء، وصف الكافرين، وصف المؤمنين. سنمي الكتلة من الآيات التي تتحدث عن موضوع واحد "نمطاً". في الحقيقة فإن الكتلة الواحدة هي أيضاً نمط أدبي واحد، مثل: التذكير بالخلق، الوعد والوعيد، مشاهد درامية من قصص الأنبياء.
  • الموضوع الجدالي: وهو مجموعة من الأنماط، أو المواضيع الأحادية، التي تؤدي غاية جدالية واحدة.
  • القسم أو الموضوع الجدلي الواحد
  • السور متعدد المواضيع:

معايير التصنيف في أجزاء وزمر

  • ليست تصنيفا زمنيا: لن ندعي أننا ندنف السور والآيات حسب زمن النزول. فكما أوضحنا أعلاه، هذه المحاولة لم تنجه بسبب نضج المواضيع والمفاهيم والتعابير المستخدمة (استخدمنا النضج كمؤشر على الزمن).
  • تصنيف موضوعي: إن التصنيف الذي نقترحه أدناه يعتمد على افتراض أن كل سورة لها على الأقل موضوع أساسي. وهذا يفترض أيضاً مجموعة من المفاهيم والمصطلحات والأنماط الأدبية التي تدور في فلك هذا الموضوع. السور التي تخوض في نفس الموضوع سنجعلها في جزء مستقل. وسنقسم هذا الجزء إلى زمراً تبعاً لتركيز المواضيع الثانوية والمفاهيم والمصطلحات.
  • ال

التصنيف المقترح

غير مصنف

الجزء الأول - أدعية ورقى

  • ليس فيها إيمان أو تكذيب أو قيامة أو ثواب أو عقاب أو شرك أو كفر
  • ليس فيها الذي آمنوا، أو الذي كفروا، أو المتقين
  • ليس فيه اعبدوا الله
  • ليس فيها أهل الكتاب، أو رحمن أو قرآن أو قصص أو دين
  • ليس فيها رسول، أو قرآن، أو كتاب أو ذكر أو تذكير
  • لا تنتقص من الإنسان، لا توعد وتتوعد، إيجابية بشكل عام

الزمرة الأولى - أدعية

الزمرة الثانية - رقى

الزمرة الثالث -

الجزء الثاني - الحساب والجزاء

  • سور الزمرة الأولى البعث والحساب
  • وسور الزمرة الثانية الحساب والجحيم
  • الثواب والعقاب يوم القيامة يقوم على أمر أخلاقية وليس على أمر عقدية خلافية

الزمرة الأولى - البعث والحساب

الزمرة الثانية - الحساب والجحيم

الجزء الثالث - يكذب بيوم الدين

  • سور تركز على الرد على المكذبين، إنهم يكذبون بيوم الحساب أو يوم الدين (الحكم).
  • التكذيب بيوم الدين هو الموضوع الأساسي لهذه الزمرة،
  • ويلحقه منطقياً وصف ذلك اليوم بما فيه من إحياء وحساب وجزاء.
  • التذكير، الإنذار
  • لا ذكر لرسول

الجزء الرابع - قصص من طغى

  • تركيب مواضيع جديدة على طبقة قديمة من الوعد والوعيد للإنسان المستكبر الذي يكذب بالدين (الأشقى) ولا يقوةم بأعمال أخلاقية
  • سور الزمرة الخامسة تجمع الموضوعين السابقين وتضيف إليهما أمثلة من تكذيب الأمم لرسلها وعقاب الله لها.

الجزء الخامس - يقولون رسول مجنون، ملائكة إناث

  • قول رسول كريم، ما هو بمجنون، نذير
  • المتقين، المجرمين، الذين كفروا، تتلى عليه آياتنا، يكذبون بيوم الدين
  • شركاء، الملائكة أناث
  • ذكر
  • رب العالمين
  • القصص

الجزء السادس - يعبدون آلهة من دون الله

الزمرة الأولى - عصوا رسول ربهم، مع الله آلهة

الزمرة الثانية - القرآن، الرحمن، عصوا الرسول، من دون الله، آياتنا


الجزء الرابع - تلك آيات الكتاب، تنزيل، القرآن

الزمرة الثامنة - يتخذون آيات الله هزوا، إني لكم رسول

  • "الرحمن" إضافة،
  • هناك مسافة بين القرآن، نزلنا القرآن، القرآن والكتاب، يتلوا عليكم آياته
  • هذا مرتبط بـ "الذين يكذبون بآيات الله"
  • يتخذون آيات الله هزوا - تنزيل الكتاب: السجدة (32)، الجاثية (45)،
  • يتخذون آيات الله هزوا - تلك آيات الكتاب: الشورى (42) بداية الجدل مع أهل الكتاب، الدخان (44)، يونس (10)،
  • يتخذون آيات الله هزوا - القرآن ذي الذكر: الحجر (15)، ص (38)،
  • التغابن (64) أطيعوا الله ورسوله

الزمرة التاسعة - قصص الأنبياء

الزمرة العاشرة

الزمرة الحادية عشرة - محاججة من جعل مع الله آلهة، دعوة إلى دين أهل الكتاب

الزمرة - سبح لله

الجزء الخامس - جزء التشريع والقتال

الزمرة الثانية عشرة - مشاكل مع الذين آمنوا

الزمرة الثالثة عشرة - يا أهل الكتاب

الزمرة الخامسة عشرة - القتال

الزمرة - يا أيها النبي