«مفردات-متاع وفرش»: الفرق بين المراجعتين
(أنشأ الصفحة ب'* "في الفُرُشَِ". تَقُولُ العَرَبُ لِبِسَاطِ المَجْلِسِ: الحِلْسُ. وُيقالُ: فُلاَنٌ حِلْسُ بي...') |
|||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
* "في السَّرِيرِ". | * "في السَّرِيرِ". | ||
إِذَا كَانَ للمَلِكِ فَهُوَ عَرْشٌ. فإذا كَانَ للميِّتِ فَهُوَ نَعْشٌ. فإذا كَانَ للعَرُوسِ وعليه حَجَلَةٌ فَهُوَ أَرِيكَة والجمْعُ أرائِكُ. فإذا كَانَ لِلثِّيَابِ فَهُوَ نَضَد. | إِذَا كَانَ للمَلِكِ فَهُوَ عَرْشٌ. فإذا كَانَ للميِّتِ فَهُوَ نَعْشٌ. فإذا كَانَ للعَرُوسِ وعليه حَجَلَةٌ فَهُوَ أَرِيكَة والجمْعُ أرائِكُ. فإذا كَانَ لِلثِّيَابِ فَهُوَ نَضَد. | ||
+ | |||
+ | * "في تَقْسِيمِ أوْعِيَةِ المائِعَاتِ". | ||
+ | السِّقَاءُ والقِرْبَةُ لِلْمَاءِ. الزِّقُّ والزُّكْرَةُ لِلْخَمْرِ والخَلِّ. الوَطْبُ والمِحْقَنُ لِلَبَنِ. العُكَّةُ والنِّحْيُ لِلسَّمْنِ. الحَمِيتُ والمِسْأَبُ لِلزَّيْتِ. البَدِيعُ لِلعَسَلِ وفي الحَدِيثِ: "إِنَّ تِهَامَةَ كَبَدِيعِ العَسَلِ أَوَّلُهُ حُلْوٌ وآخِرهُ"3: أي لا يَتَغَيَّرُ هَواؤُهَا كَمَا أنَّ العسل لا يتغير. | ||
+ | |||
+ | * "في تَرْتِيبِ أوْعِيَةِ المَاءِ الّتي يُسافَرُ بِهَا". | ||
+ | أصْغَرُها رِكْوَة. ثُمَّ مَطْهَرَة. ثُمَّ إدَاوَة "إذا كَانَتْ مِن أَدِيم وَاحِدٍ". ثُمَّ شَعِيبٌ وَمَزَادَة "إذا كَانَتَا مِنْ أَدِيمَيْنِ يُضَمُّ أحَدُهُمَا إلى الآخَرِ". ثُمَّ سَطيحَة "إذا كَانَتْ أَكْبَرَ مِنْهَا". ثُمَّ رَاوِيَة "إذا كَانَتْ تُحْمَلُ عَلَى ألإبِلِ". | ||
+ | ا* "في تَرْتِيبِ الأقْدَاحِ". | ||
+ | اَوَّلُهَا الغُمَرُ وهُوَ الَّذِي لا يَبْلُغُ الرِّيَّ. ثُمَّ القَعْبُ يُرْوِي الرَّجُلَ الوَاحِدَ. ثُمَّ القَدَحُ يُرْوِي الأثْنَيْنِ والثَّلاَثَةَ. ثُمَّ العسُّ يَعُبُّ فِيهِ العِدةُ. ثُمَّ الرَّفْدُ وهُوَ أكْبَر مِنَ العسِّ. ثُمَّ الصَّحْنُ وهُوَ أَكْبَرُ مِنَ الرَّفْدِ. ثُمَّ التِّبْنُ وهو أكْبَرُ مِنَ الصَّحْنِ. وَذَكرَ حَمْزَة الأصْبهاني في كِتَابِ المُوَازَنَةِ بَعْدَ الصَّحْنِ: المِعْلَقُ. ثُمَّ العُلْبَةُ. ثُمَّ الجَنْبَةُ: قَالَ وهيَ تُقَدُّ مِنْ جَنْبِ البَعِيرِ. ثُمَّ الحَوْأَبَةُ وهيَ أكْبَرُهَا. "قَالَ: وَهَذِهِ الفُروقُ حَكَاهَا الأصْمَعِي فِي كِتَابِ الأبياتِ". | ||
+ | * "في أجْنَاسِ الأقْدَاحِ وَمَا يُنَاسِيها مِنْ أَوَاني الشُّرْبِ". | ||
+ | القَدَحُ مِنْ زُجَاج. العُسُّ مِن خَشَبٍ. العُلْبَةُ مِن أدَم. الطِّرْ جِهَارَةُ مِنْ صُفْرٍ أوْ شَبَهٍ. المِرْكَنُ مِن خَزَفٍ. الصوَاعُ مِنْ فِضَّةٍ أوْ ذَهَبٍ عًنْ بَعْضِ المُفَسِّرِينَ. | ||
+ | * "في تَرْتِيبِ القِصَاعِ". | ||
+ | أوَّلُها الفَيْخَةُ وهِيَ كالسُّكُرُّجَةِ. ثُعَ الصُّحَيْفَةُ تُشْبِعُ الرَّجُلَ. ثُمَّ المِئْكَلَةُ تُشْبِعُ الرَّجُلَيْنِ والثَّلاثَةَ. ثُمَّ الصَّحْفَةُ تُشْبعُ الأرْبَعَةَ والخَمْسَةَ. ثُمَّ القَصْعَةُ تُشْبِع السَّبْعَةَ إلى العَشَرَةِ. ثُمَّ الجَفْنَةُ وَهِيَ أكْبَرًهَا. "وزَعَمَ بَعضُهُمْ أنَّ الدَّسِيعَةَ أكْبَرُهَا". فأمّا الغَضَارَةُ فإنّهَا مُوَلَّدَةٌ لأنَّهَا مِنْ خَزَفٍ وَقِصَاعً العَرَبِ كُلُّها مِنْ خشب. | ||
+ | * "في الزِنْبِيلَ". | ||
+ | إِذَا كَانَ مَنْسُوجاً مِنَ الخُوصِ قَبْلَ أَنْ يُسَوَّى مِنْهُ زِنْبِيل فَهُوَ سَفِيفَة. فإذا سُوِّيَ ولم تُجْعَلْ لَهُ عُرًى فَهُوَ قَفْعَة. فإذا جُعِلَتْ لَهُ عُروَتَانِ فَهُوَ مِحْصَن وَمِكْتَل. فإذا كَانَ كَبيراً مِنْ جُلُودٍ فهو حفص. | ||
+ | * "في سائِرِ الأَوْعِيَةِ". | ||
+ | القِمَطْرُ وِعَاءُ الكُتُبِ. العَيْبَةُ وِعَاءُ الثِّيَابِ. المِزْوَدُ وِعَاءُ زَادِ المُسَافِرِ. الخُرْجُ وِعَاءُ آلاتِ المُسَافِرِ. الكِنْفُ وِعَاءُ أدَوَاتِ الصَانِعِ. الصُّفْنُ وِعَاءُ زَادِ الرَاعِي وَمَا يَحتَاجُ إليهِ عَنْ أبي عَمْروٍ. الحِفْشُ وِعَاءُ المَغَازِلِ. القَشْوَةً وِعَاءُ آلاتِ النَّفْساءِ "قالَ اللَّيثُ: هيَ قُفَّةٌ يَكُونُ فيها طِيبُ المَرْأَةِ". العَتِيدَةُ وَعِاءُ الطِّيبِ. الوِجَاءُ وِعَاء يُعْمَلُ مِنْ جِرَانِ البَعِيرِ1 تَجْعَلُ فِيهِ المَرْأةُ غِسْلَتَهَا2 عَنِ الفَرّاءِ. الجُونَةُ لِلْعَطَّارِ. الصِّوَانُ للبزّاز. | ||
+ | * "في الجوالق". | ||
+ | الجُوَالَقُ الكَبِيرُ غِرَارَة. والصَّغِيرُ عِكْمٌ. والمُشَرَّجُ خُرجٌ. والمُطَولُ كرز. | ||
+ | * "يليق بما تقدّمه". | ||
+ | عَرْقُوَةُ الدَّلْوِ. شِظَاظُ الجُوَالقِ. عرْوَةُ الكوز. علاقة السّوط. | ||
[[تصنيف:فقه العربية (جديد)]] | [[تصنيف:فقه العربية (جديد)]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٠٤، ٢ يناير ٢٠٢٢
- "في الفُرُشَِ".
تَقُولُ العَرَبُ لِبِسَاطِ المَجْلِسِ: الحِلْسُ. وُيقالُ: فُلاَنٌ حِلْسُ بيتِهِ إذا كَانَ لا يَخْرُجُ مِنْهُ. ولمخادِّه: المَنابِذُ ولمَساوِرِهِ: الحُسْباناتُ. ولحُصْرِهِ: الفُحُولُ. الزِّرْبيَّةُ البِسَاطُ المُلَوَّنُ والجَمْعُ الزَّرابِيُّ عَنِ الزَّجَّاجِ قَالَ الفَرّاءُ: هي الطَّنافِسُ الّتَي لَهَا خَمْل رَقِيق. قَالَ المؤرِّجُ: زَرَابيُّ النَّبْتِ ما اصْفَرَّ واحْمَرَّ وفِيهِ خُضْرَةٌ فَلَمَّا رَأوا الألْوَانَ في البُسْطِ والفُرُشِ شَبَّهُوهَا بزَرَابيِّ النَّبْتِ. وكَذَلِكَ العَبْقَرِيُّ مِنَ الثِّيَابِ والفُرُشِ. قَالَ أبو عُبَيْدَةَ: الزَّوْجُ النَّمَطُ ويُقالُ الدِّيبَاجُ والقِرام السِّتْرُ. والكِلَّةُ السِّتْرُ الرَّقِيقُ.
- "في تَفْصِيلِ أسماءِ الوَسائِدِ وتَقْسِيمِهَا".
المِصْدَغَةُ والمِخَدَّةُ للرَّأْسِ. المِنْبَذَةُ الّتي تُنْبَذُ أي: تُطْرَح لِلّزَائِرِ وغَيْرِهِ. النُّمْرُقَةُ وَاحِدَةُ النَّمَارِقِ وهي الّتيٍ تُصَفُّ. المِسْنَدَ الوِسَادَةُ الّتي يُسْتَنَدُ إلَيْهَا. المِسْوَرَةُ الّتي يُتَّكأ عَلَيْهَا. الحُسْبَانَةُ مَا صَغُر مِيها. الوِسَادَةُ تجْمَعُهَا كُلَّها.
- "في السَّرِيرِ".
إِذَا كَانَ للمَلِكِ فَهُوَ عَرْشٌ. فإذا كَانَ للميِّتِ فَهُوَ نَعْشٌ. فإذا كَانَ للعَرُوسِ وعليه حَجَلَةٌ فَهُوَ أَرِيكَة والجمْعُ أرائِكُ. فإذا كَانَ لِلثِّيَابِ فَهُوَ نَضَد.
- "في تَقْسِيمِ أوْعِيَةِ المائِعَاتِ".
السِّقَاءُ والقِرْبَةُ لِلْمَاءِ. الزِّقُّ والزُّكْرَةُ لِلْخَمْرِ والخَلِّ. الوَطْبُ والمِحْقَنُ لِلَبَنِ. العُكَّةُ والنِّحْيُ لِلسَّمْنِ. الحَمِيتُ والمِسْأَبُ لِلزَّيْتِ. البَدِيعُ لِلعَسَلِ وفي الحَدِيثِ: "إِنَّ تِهَامَةَ كَبَدِيعِ العَسَلِ أَوَّلُهُ حُلْوٌ وآخِرهُ"3: أي لا يَتَغَيَّرُ هَواؤُهَا كَمَا أنَّ العسل لا يتغير.
- "في تَرْتِيبِ أوْعِيَةِ المَاءِ الّتي يُسافَرُ بِهَا".
أصْغَرُها رِكْوَة. ثُمَّ مَطْهَرَة. ثُمَّ إدَاوَة "إذا كَانَتْ مِن أَدِيم وَاحِدٍ". ثُمَّ شَعِيبٌ وَمَزَادَة "إذا كَانَتَا مِنْ أَدِيمَيْنِ يُضَمُّ أحَدُهُمَا إلى الآخَرِ". ثُمَّ سَطيحَة "إذا كَانَتْ أَكْبَرَ مِنْهَا". ثُمَّ رَاوِيَة "إذا كَانَتْ تُحْمَلُ عَلَى ألإبِلِ". ا* "في تَرْتِيبِ الأقْدَاحِ". اَوَّلُهَا الغُمَرُ وهُوَ الَّذِي لا يَبْلُغُ الرِّيَّ. ثُمَّ القَعْبُ يُرْوِي الرَّجُلَ الوَاحِدَ. ثُمَّ القَدَحُ يُرْوِي الأثْنَيْنِ والثَّلاَثَةَ. ثُمَّ العسُّ يَعُبُّ فِيهِ العِدةُ. ثُمَّ الرَّفْدُ وهُوَ أكْبَر مِنَ العسِّ. ثُمَّ الصَّحْنُ وهُوَ أَكْبَرُ مِنَ الرَّفْدِ. ثُمَّ التِّبْنُ وهو أكْبَرُ مِنَ الصَّحْنِ. وَذَكرَ حَمْزَة الأصْبهاني في كِتَابِ المُوَازَنَةِ بَعْدَ الصَّحْنِ: المِعْلَقُ. ثُمَّ العُلْبَةُ. ثُمَّ الجَنْبَةُ: قَالَ وهيَ تُقَدُّ مِنْ جَنْبِ البَعِيرِ. ثُمَّ الحَوْأَبَةُ وهيَ أكْبَرُهَا. "قَالَ: وَهَذِهِ الفُروقُ حَكَاهَا الأصْمَعِي فِي كِتَابِ الأبياتِ".
- "في أجْنَاسِ الأقْدَاحِ وَمَا يُنَاسِيها مِنْ أَوَاني الشُّرْبِ".
القَدَحُ مِنْ زُجَاج. العُسُّ مِن خَشَبٍ. العُلْبَةُ مِن أدَم. الطِّرْ جِهَارَةُ مِنْ صُفْرٍ أوْ شَبَهٍ. المِرْكَنُ مِن خَزَفٍ. الصوَاعُ مِنْ فِضَّةٍ أوْ ذَهَبٍ عًنْ بَعْضِ المُفَسِّرِينَ.
- "في تَرْتِيبِ القِصَاعِ".
أوَّلُها الفَيْخَةُ وهِيَ كالسُّكُرُّجَةِ. ثُعَ الصُّحَيْفَةُ تُشْبِعُ الرَّجُلَ. ثُمَّ المِئْكَلَةُ تُشْبِعُ الرَّجُلَيْنِ والثَّلاثَةَ. ثُمَّ الصَّحْفَةُ تُشْبعُ الأرْبَعَةَ والخَمْسَةَ. ثُمَّ القَصْعَةُ تُشْبِع السَّبْعَةَ إلى العَشَرَةِ. ثُمَّ الجَفْنَةُ وَهِيَ أكْبَرًهَا. "وزَعَمَ بَعضُهُمْ أنَّ الدَّسِيعَةَ أكْبَرُهَا". فأمّا الغَضَارَةُ فإنّهَا مُوَلَّدَةٌ لأنَّهَا مِنْ خَزَفٍ وَقِصَاعً العَرَبِ كُلُّها مِنْ خشب.
- "في الزِنْبِيلَ".
إِذَا كَانَ مَنْسُوجاً مِنَ الخُوصِ قَبْلَ أَنْ يُسَوَّى مِنْهُ زِنْبِيل فَهُوَ سَفِيفَة. فإذا سُوِّيَ ولم تُجْعَلْ لَهُ عُرًى فَهُوَ قَفْعَة. فإذا جُعِلَتْ لَهُ عُروَتَانِ فَهُوَ مِحْصَن وَمِكْتَل. فإذا كَانَ كَبيراً مِنْ جُلُودٍ فهو حفص.
- "في سائِرِ الأَوْعِيَةِ".
القِمَطْرُ وِعَاءُ الكُتُبِ. العَيْبَةُ وِعَاءُ الثِّيَابِ. المِزْوَدُ وِعَاءُ زَادِ المُسَافِرِ. الخُرْجُ وِعَاءُ آلاتِ المُسَافِرِ. الكِنْفُ وِعَاءُ أدَوَاتِ الصَانِعِ. الصُّفْنُ وِعَاءُ زَادِ الرَاعِي وَمَا يَحتَاجُ إليهِ عَنْ أبي عَمْروٍ. الحِفْشُ وِعَاءُ المَغَازِلِ. القَشْوَةً وِعَاءُ آلاتِ النَّفْساءِ "قالَ اللَّيثُ: هيَ قُفَّةٌ يَكُونُ فيها طِيبُ المَرْأَةِ". العَتِيدَةُ وَعِاءُ الطِّيبِ. الوِجَاءُ وِعَاء يُعْمَلُ مِنْ جِرَانِ البَعِيرِ1 تَجْعَلُ فِيهِ المَرْأةُ غِسْلَتَهَا2 عَنِ الفَرّاءِ. الجُونَةُ لِلْعَطَّارِ. الصِّوَانُ للبزّاز.
- "في الجوالق".
الجُوَالَقُ الكَبِيرُ غِرَارَة. والصَّغِيرُ عِكْمٌ. والمُشَرَّجُ خُرجٌ. والمُطَولُ كرز.
- "يليق بما تقدّمه".
عَرْقُوَةُ الدَّلْوِ. شِظَاظُ الجُوَالقِ. عرْوَةُ الكوز. علاقة السّوط.