«قلعة حمص»: الفرق بين المراجعتين

من Wiki Akhbar
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(الجهة الغربية)
(الجهة الغربية)
سطر ٨٦: سطر ٨٦:
 
* الباب الأسود والباب الأبيض يظهرات أيضاً في الصورة إلى اليسار مما يدل على أن الثانية هي تبعيد للأولى.
 
* الباب الأسود والباب الأبيض يظهرات أيضاً في الصورة إلى اليسار مما يدل على أن الثانية هي تبعيد للأولى.
 
* من الغريب أن تكون في المدينة القديمة ساحة بهذا الحجم. ولذلك نعتقد بأن الساحة والبيوت التي حولها تقع خارج السور.
 
* من الغريب أن تكون في المدينة القديمة ساحة بهذا الحجم. ولذلك نعتقد بأن الساحة والبيوت التي حولها تقع خارج السور.
 +
 +
{|
 +
| [[ملف:حمص-القلعة-مئذنة جامع باب التركمان-1960.jpg|تصغير|300بك|الجهة الغربية من باب التركمان، مئذنة جامع باب التركمان، الستينات. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، [https://www.facebook.com/OldHomsMemories/ صفحة ذكريات حمص القديمة] ]]
 +
| [[ملف:حمص-باتجاه القلعة-من ثكنة الديبويا 1899.jpg|تصغير|300بك|الجهة الشمالية الغربية من داخل المدينة، من ثكنة الديبويا. عام 1899. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، [https://www.facebook.com/OldHomsMemories/ صفحة ذكريات حمص القديمة] ]]
 +
|}
 +
 +
{|
 +
| [[ملف:حمص-القلعة-الجهة الجنوبية الغربية-طريق الشام.jpg|تصغير|300بك|الجهة الغربية من طريق الشام. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، [https://www.facebook.com/OldHomsMemories/ صفحة ذكريات حمص القديمة] ]]
 +
| [[ملف:حمص-القلعة-الجهة الجنوبية الغربية-طريق الشام-العشرينات.jpg|تصغير|300بك|الجهة الغربية من طريق الشام، العشرينات. عام 1920. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، [https://www.facebook.com/OldHomsMemories/ صفحة ذكريات حمص القديمة] ]]
 +
|}
  
 
==الجهة الجنوبية==
 
==الجهة الجنوبية==

مراجعة ٠٥:٠٥، ٢٢ مايو ٢٠٢٠

مخطط القلعة

مخطط قلعة حمص

لم أعثر على مخطط للقلعة على الإنترنت، فقمت برسم مخطط على الغوغل إيرث، ونقلته كصورة إلى هنا. الخطوط والألوان غير واصحة قدر المرجو، لكنها تبين الفكرة التي نريد إيصالها. القلعة عبارة عن منشأة دائرية متوضعة على أعلى تلة اصطناعية. لا توجد تلال واضحة وعالية في منطقة حمص. لكن المدينة بشكل عام تقع على مسطح كرتفع حوالي 533 متر عن سطح البحر. إن تراكم الأبنية وبقاياها في هذه البقعة خلال آلاف السنين جعل من منها تلة عالية، ترتفع حوالي 32 متر عما حولها. كانت البقعة مقدسة في الأزمنة القديمة. وقد كشفت التنقيبات الأثرية على عدة طبقات سكنية، يحتوي أحدها على معبد الشمس الشهير الذي أصبحت عائلة كهنته منبتاً لعدة أباطرة رومان.

نرى في المخطط أن أسوار القلعة تقف على حافة التلة، وتطل إلى الأسفل كما يطل المشرف على جرف شبه شاقولي. ولهذا فقد ارتأينا أن نرسم الدائرة التي تمثل أسفل سفوح القلعة حتى يتسنى للقارئ تقدير شاقولية السفوح. ولا بد أن منظر القلعة في أيام عزها كان مذهلاً فهذه السفوح الشاقولية كانت (ولا يزال بعض أطرافها) رصوفة بحجارة البازلت الحمصية السوداء المشهورة.

معظم الأبراج المبينة في المخطط متخيلة. وأطلال خمسة منها لا تزال بادية للعيان. وقد جعلناها بلون مختلف لتمييزها عن الأبراج الأخرى المتخيلة. لكننا نعتقد أنه يمكن الإعتماد على لوحة الرسام الفرنسي لويس-فرانسوا كاساس Louis-François Cassas، التي رسمها خلال رحلته للبلاد العثمانية بين عامي 1784-1786، للاستدلال على الصورة الحقيقية أيامه للقلعة وأسوارها. الأبراج الباقية:

  • برج كبير في أعلى الطريق الصاعدة. ويرتفع على الزاوية الشمالية الغربية، أي الزاوية المقابلة لباب التركمان.
  • برج أصغر على الواجهة الشمالية
  • برج كبير على الزاوية الشمالية الغربية. وهو المسمى ببرج العرش.
  • برجان على الواجهة الشرقية للقلعة.

ونرى الرسام في أسفل اللوحة جالساً مع دفتره وقلمه بينما يحيط به بعض الفضوليين من أهالي المدينة يذبهم عنه حارس برمح طويل. وعلة يمن الصورة حارس آخر يطلع الأهالي على كتاب بالعربية نععتقد أنه إذن سلطاني للفرنسي بالسياحة في البلاد دون التعرض للمضايقة. يمكنني أن أعطي بعض الملاحظان التي تجعلني أعتقد أن الصورة معبرة عن الحقيقة ليست متخيلة (رغم أن العديد من صور الرحالة كانت متخيلة):

رسم لقلعة حمص بريشة الفنان الفرنسي لويس-فرانسوا كاساس أثناء زيارته للبلاد العثمانية (1784-1786).
  • تقع المدينة بأبنيتها ومآذنها على يسار الصورة. وهذا ما يتطابع مع منظور من جهة الشمال الغربي للقلعة، أي من جهة باب التركمان.
  • البرج المؤطر للمدخل يقع على الزاوية الجنوبية الغربية؛ وهي النقطة الحالية لالتقاء الطريق الصاعد مع مسطح القلعة.
  • يظهر برجان على يسار الصورة قد يكون ثانيهما، وهو الأكبر، البرج امسمى ببرج العرش.
  • الجهة المقابلة للرسام وهو الجهة الغربية والجنوبية الغربية لم يبق منها أي أبراج رغم أن الرسام يظهر لنا تكتلاً من ثلاثة أبراج.
  • مباشرة بعد تكتل الأبراج الجنوبية، يبدو أن هناك انقطاع في السور. لكن اختلاف شدة سواد اللون يوحي بأن هناك واد يفصل بين قسمي السور في الرسمة. هذا الوادي، إذا كان فعلاً موجوداً، فقد حل محله اليوم شق كبير حديث كان الجيش السوري آخر من عمقه. ومن الممكن أن الشق الحديث قد كان في الماضي وادياً وانعطافاً في سور القلعة.
  • بعد الوادي نرى تكتلاً لأربعة أو خمسة أبراج نعتقد أنها أنها الأبراج الجنوبية والتي لم يبق منها أثر. لكن أقصاها إلى اليسار لا تزال معالم أساساته واضحة من صور الأقمار الصناعية.
  • سفوح التلة مرصوفة بأحجار؛ وهذا مطابق لما نعرفه عن بقايا القلعة اليوم.
  • يمين اللوحة برية لا أبنية فيها؛ وهذا مطابق للتاريخ القريب للقلعة (منذ قرن من الزمان) حيث كانت الواجهة الجنوبية والزاوية الجنوبية الشرقية مطلتان على برية غير معمورة.
صورة جوية-أعلى القلعة مع الواجهة الجنوبية

في الصورة الجوية، نرى الواجهة الجنوبية بالكامل وملامح من اواجهتين الغربية والشرقية. ونرى حدود الجرف والتي هي حدود سور القلعة. كا نرى حدود أسفل السفح. ويبدو واضحاً من الصورة الرصف الكامل للسفوح بالحجارة البازلتية.

ونلفت نظر القارئ هنا إلى تذكر موقع برج الإتصالات الأحمر على تخوم الطرف الشرقي للقلعة. أما البناء الحديث الواقع بين برج العرش وبرج الإتصالات فهو برج التلفزيون القديم والأقصر من برج الإتصالات الأحمر. هذان البرجان سيعيناننا على تحديد منظور الصور الحديثة المأخوذة للقلعة من أطرافها، سواءاً من داخل المدينة القديمة أم من محيطها الحديث.

مئذنة جامع الزعفراني - الجهة الشرقية للقلعة. ونرى كيف أن برج التلفزيون إلى اليمين ثم يليه برج الإتصالات

ونلفت كذلك الإنتباه إلى تجمع الأشجار من ناحية الغرب قرب البناء الحديث. هذا التجمع الشجري يغيب البناء الوحيد الذي لا يزال قائماً على تلة، ونعني مسجد القلعة. أما الأبنية الأخرى الظاهرة في مخطط القلعة فهي بقايا أساسات الأبنية القديمة.

القلعة بالصور

سنعرض فيما يلي مجموعة من الصور للتعريف بالقلعة من خارجها وجميع جوانيها وأيضاً من داخلها. وسنقسم العرض إلى خمسة أجزاء:

  • الجهة الغربية: ويشمل الزاوية الشمالية الغربية المواجهة لباب التركمان. وهي زاوية الطريق الصاعد الذي ينتهي بالبرج الكبيرة وإلى يساره البرج الأصغر. المقبرة القديمة (المسماة مقبرة بيت الأتاسي، ويقوم على مكانها اليوم جامع بيت الأتاسي) تمتد على طول خط الجهة الغربية ومدخلها في أسفل الطريق الصاعد. يمكن تمييز مدخل المقبرة اليوم بالنصب التذكاري في المثلث المقابر لجامع بيت الأتاسي. في الصور الحديثة، يمكن أيضاً تمييز هذه الزاوية بمئذنة جامع الأتاسي التي تقع في شمالي الجامع في مواجهة النصب التذكاري.
  • الجهة الجنوبية: من الصعب تمييز أية جهات لصرح دائري، لكن الأبراج تعيننا على تحديد الزوايا. الأبراج القديمة تعيننا على تحديد الجانبين الشمالي والشرقي. الجهة الجنوبية تتميز بمعلم فارق هو المقبرة القديمة على يسارها، وأيضاً خلو هذا الجانب من القلعة من الأبراج التي لا تزال قائمة. طبعاً هذا الجانب هو الوحيد قديماً الذي لم يكن يقابله أي عمران حتى نهايات القرن التاسع عشر. علامة فارقة أخرى هي البرج الكبير في الزاوية الشمالية الغربية الذي يبدو صغيراً على يسار أية صورة للواجهة الجنوبية.
  • الجهة الشرقية: وهي الجهة المقابلة لحي باب السباع (القديم في الزاوية الشمالية الشرقية مع الباب؛ والحديث لجهة الشرق). البرجان الشرقيان يمثلان أيضاً علامة فارقة لهذه الواجهة. في الصور الحديثة نرى في هذه الجهة برج التلفزيون القديم الأقصر وإلى يساره برج الإتصالات.
  • الجهة الشمالية: وهي الجهة المقابلة للمدينة. ومنها نرى مئذنة مسجد الزعفراني ومسجد مصطفى باشا الحسيني؛ أو من هاتين المئذنتين نرى الواجهة الشمالية. على يسار هذه الواجهة نرى برج العرش، وعلى يمينها برج الطريق الصاعدة. أما الأبراج الحديثة فتبدو متلاصقة، برج الإتصالات على يسار الصورة وإلى يمينه برج التلفزيون القديم.

الجهة الغربية

بعد بعض التدقيق، وجدنا أن الصورتين الأولى والثانية على السطر الأول هما في الحقيقة تقريب أو تبعيد للمنظر نفسه. وضعنا الصورتين اللتين تعودان إلى العام 1926 أولاً لأنهما أقرب إلى القلعة. ثم بعدهما وضعنا الصورتين اللتين تعودا للعام 1920.

الجهة الغربية من باب التركمان. عام 1926. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، صفحة ذكريات حمص القديمة
الجهة الغربية من باب التركمان. عام 1926. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، صفحة ذكريات حمص القديمة
الجهة الغربية من باب التركمان. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، صفحة ذكريات حمص القديمة

ونميز في الصور الأولى المعالم التالية:

  • الطريق الصاعدة والتي تشير بدقة إلى الزاوية الشمالية الغربية من القلعة (باب التركمان).
  • نرى برج المدخل في الكبير في أعلى الطريق وإلى يساره البرج الأصغر إلى الشمال.
  • لاحظ أن الرجلين الواقفين أمام الدكان هما نفسهما في الصورتين الأوليين إلى اليمين.
  • المقبرة القديمة غير ظاهرة لكنها تقع في أقصى يسار الصورتين.
  • الأبنية الظاهرة في الصورة ملاصقة لسفح التلة مباشرة.
  • الصورة الثالثة تبدو أيضاً من نفس الفترة الزمنية حيث تظهر نفس الأبنية.
الجهة الغربية، المقبرة القديمة. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، صفحة ذكريات حمص القديمة
الجهة الغربية، المقبرة القديمة، 1921. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، صفحة ذكريات حمص القديمة
الجهة الغربية، المقبرة القديمة. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، صفحة ذكريات حمص القديمة
الجهة الغربية، المقبرة القديمة. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، صفحة ذكريات حمص القديمة

ونلاحظ ما يلي في هذه الصور:

  • في الصورتين العلويتين، الدكاكين ذات الأبواب البيضاء تقع في أقصى يسار الصورة وتؤكد أن هذه الدكاكين كانت ملاصقة لسفح التلة.
  • المقبرة القديمة كانت قائمة إلى يمين الدكاكين، وهذا ظاهر بوضوح أكثر في هاتين الصورتين.
  • البرج الكبير على الزاوية الشمالية الغربية، في أعلى الطريق الصاعدة، وإلى شماله البرج الأصغر.
  • الصورتان العلويتان مأخوذتان من نفص المنظور، مع فارق الأشخاص في أولييهما.
  • الصورتان السفليتان مأخوذتان منظور مشابه لكن أبعد، حيث نتجه إلى طريق الشام، إلى أطراف المقبرة من الناحية الجنوبية الغربية.
الجهة الغربية، بعد إزالة المقبرة القديمة تحضيراً لإنشاء جامع الأتاسي، حوالي عام 2000. الصورة من الإنترنت.
الجهة الغربية، جامع الأتاسي ومئذنته الشمالية والنصب التذكاري مكان المقبرة القديمة، بعد 2000 م. الصورة من الإنترنت
الجهة الغربية، الصب التذكاري بين جامع الأتاسي والطريق الصاعد إلى القلعة، بعد 2000 م. الصورة من الإنترنت

ونلاحظ ما يلي في هذه الصور:

  • الطريق الصاعدة مع برج المدخل.
  • برج الإتصالات إلى اليمين وبرج التلفزيون إلى اليسار مما يدل على زاوية جنوبية غربية (البرجان في الزاوية المقابلة قطرياً).

الأبنية التي كانت على صفح التلة على بداية الطريق الصاعدة زالت من الوجود.

  • بدأ إنشاء الجامع في بداية العقد الأول من الألفية الثالثة. هذا يعني أن هذه الصور تمتد على طول ذلك العقد منذ بداية الإنشاء وإلى نهايته.
الجهة الغربية من باب التركمان، من داخل المدينة. عام 1920. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، صفحة ذكريات حمص القديمة
الجهة الغربية من باب التركمان، من داخل المدينة. عام 1920. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، صفحة ذكريات حمص القديمة

وفي هاتين الصورتين، نلاحظ ما يلي:

  • الطريق الصاعدة وبرج المدخل مأخوذان من نفس المنظور لكن أبعد باتجاه طريق الشام الحديث.
  • الباب الأسود والباب الأبيض يظهرات أيضاً في الصورة إلى اليسار مما يدل على أن الثانية هي تبعيد للأولى.
  • من الغريب أن تكون في المدينة القديمة ساحة بهذا الحجم. ولذلك نعتقد بأن الساحة والبيوت التي حولها تقع خارج السور.
الجهة الغربية من باب التركمان، مئذنة جامع باب التركمان، الستينات. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، صفحة ذكريات حمص القديمة
الجهة الشمالية الغربية من داخل المدينة، من ثكنة الديبويا. عام 1899. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، صفحة ذكريات حمص القديمة
الجهة الغربية من طريق الشام. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، صفحة ذكريات حمص القديمة
الجهة الغربية من طريق الشام، العشرينات. عام 1920. من مجموعة المهندس عبد الرزاق التركماني، صفحة ذكريات حمص القديمة

الجهة الجنوبية

الجهة الشرقية

الجهة الشمالية

تاريخ القلعة

مصادر