«لقاء الدوحة التشاوري»: الفرق بين المراجعتين
ط (مراجعة واحدة) |
|
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٣:٠٧، ٣ يناير ٢٠١٩
لقاء الدوحة، الذي عقده معارضون سوريون على مدار يومين، لكنه فشل في تكوين نواة مجلس انتقالي جديد، بعد انسحاب التيار الإسلامي المستقل ومجموعة العمل الوطني لقبوله مبادرة الجامعة العربية الداعية لإصلاح النظام و تسلم غليون الحكومة السورية مع بقاء بشار بالسلطة لغاية 2014 موعد الإنتخابات الرئاسية
ندوة الدوحة السياسية معارضة سوريا: دعي إلى الدوحة 25 شخصية سياسية معارضة من الداخل والخارج تحت عنوان «لقاء تشاوري للمعارضة السورية» شارك فيه هيئة التنسيق الوطنية وإعلان دمشق و«الإخوان المسلمون» والتيار الإسلامي المستقل، بالإضافة لعدد من المستقلين والشباب الناشطين. وجرى تكليف لجنة لصياغة بيان توافقي بين أطراف المعارضة الحاضرة، وأكد الجميع على إسقاط النظام ورفض الحوار والانحياز الكامل للثورة وتشكيل ائتلاف سياسي مفتوح لجميع القوى السياسية المعارضة وقيام هذا الائتلاف السياسي الأكبر في تاريخ سوريا بالتحضير لعقد مجلس وطني تدعى إليه الشخصيات المستقلة والنشطاء وشباب الثورة وممثلون عن المؤتمرات التي عقدت والمبادرات التي أعلنت.
ويقول المعارض السياسي حازم نهار أحد منظمي الندوة على صفحته في موقع «فيس بوك» إن مجموعة إسطنبول «رفضت الانضمام للائتلاف بعد التوافق على أفكاره السياسية، لأن هذه المجموعة أوضحت رغبتها بمجلس وطني لا ائتلاف سياسي» والمشاركون من دمشق غادروا على أن يكون هناك «مصادقة من قبل هيئاتهم القيادية، وأن يتم الإعلان عن الائتلاف من قبلهم بتاريخ 11 سبتمبر، وبعد ذلك بأسبوع يتم الإعلان عن أسماء قيادة الائتلاف على أن تكون مؤلفة من 25 شخصا، 16 من الداخل و9 من الخارج، وتم تكليف لجنة ثلاثية للمتابعة (برهان غليون، وحازم نهار، ونبراس الفاضل)» وفي 8 سبتمبر، أعلن «الإخوان» موافقة أولية على الانضمام للائتلاف، وما زالت الحوارات مستمرة مع هذه الأطراف الثلاثة ومع غيرها، من أجل إنضاج الائتلاف والإعلان عنه.
المشكلة التي واجهت تشكيل الائتلاف كثرة اللغط حول دور دولة قطر في ترتيب لقاء الدوحة، وهو الأمر الذي نفاه نفيا قاطعا حازم نهار، وكذلك الإشاعة في الإعلام عن فشل اللقاء في الاتفاق على تشكيل ائتلاف، لا سيما أن عقد اللقاء بعيدا عن الإعلام أفسح المجال لإثارة الإشاعات حوله. ما جعل الأنظار تتجه نحو إسطنبول حيث أعلن فيها عن تشكيل مجلس وطني كان الثاني من نوعه.