«نبراس الفاضل»: الفرق بين المراجعتين
(لا فرق)
|
مراجعة ٠٧:٥٥، ١٣ نوفمبر ٢٠١١
الدكتور نبراس محمد الفاضل ينحدر من محافظة طرطوس. وهو خبير في مجال الإستشارات الإدارية والإستثمارات. عمل كمستشار للرئيس السوري بشار الأسد. ويبرز إسمه الآن في المجلس الوطني السوري المعارض.
نبراس الفاضل هو نجل الدكتور "محمد الفاضل"، رئيس جامعة دمشق عام 1976، والذي اغتيل عام 1977 على يد تنظيم "الطليعة المقاتلة" في سوريا، كما تقول الأوساط الرسمية، فيما تنفي أوساط حقوقية وإسلامية ذلك مشيرة إلى الإخوان لم يكونوا ليفكروا بذلك الأمر نظرا للصلات القوية التي كانت تربطه بمؤسس الإخوان الشيخ مصطفى السباعي، وقد ألقى الفاضل كلمة مؤثرة في حفل تأبين السباعي عام 1964. الفاضل كان وزير العدل في سوريا عام 1966.
محتويات
التحصيل العلمي
- 1981 - 1984 معهد البوليتكنيك في فرنسا - ديبلوم هندسة - إختصاص إقتصاد ماكروي
- 1984 - 1985 المدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا - ماجستير إدارة - إختصاص إدارة مؤسسات دولة
- 1987 - 1989 معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة - ماجستير إتصالات - إختصاص السياسة والتكنولوجيا
الأعمال والخبرة المهنية
- أبريل 1990 -- أبريل 1998 (8 سنوات 1 شهر). مدير في شركة Andersen Consulting - Accenture وهي شركة إستشارات.
- يناير 1999 -- حزيران 2002 (3 سنوات 6 أشهر). مدير قسم جنوب أوروبا وشمال أفريقيا في شركة Convergys للإستشارات.
- 2002 - 2005 مستشار للرشيس السوري بشار الأسد.
- نوفمبر 2005 -- ديسمبر 2008 (3 سنوات 2 أشهر). المدير العام ومؤسس شركة NeF Consulting للإستشارات.
- ابريل 2008 -- يناير 2009 (10 شهرا). الرئيس التنفيذي لشركة Alcazar Capital Limited وهي الذراع الإستثماري لشركة Agility في الأسواق الناشئة.
- نوفمبر 2007 -- حتى الآن (4 سنوات). مؤسس ومدير شركة Shoura FZE للإستشارات.
- تطوير وتنفيذ استراتيجيات لتوسيع أعمال الشركات الكبرى على المستوى العالمي، خاصة في الشرق الأوسط والأسواق الناشئة.
- إدارة الاستثمارات البديلة وصناديق الغستثمارات الخاصة الخاصة Private Equity Funds.
- تطوير وتنفيذ اصلاحات في القطاع العام.
- تطوير وإدارة شركات متوسطة الحجم في مجال تكنولوجيا المعلومات أو الإتصالات.
- خبير في مجال الاتصالات العالمي.
- وشارك السيد فاضل ندوات ومؤتمرات مختلفة في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج. بنى شبكة قوية وعالية المستوى من الصلات في دوائر مؤسسات الاستثمار في المنطقة.
عمله كمستشار لبشار الأسد
خلال ثلاث سنوات تقريبا (2002-2005) عمل السيد فاضل مستشاراً للرئيس السوري بشار الأسد. وكان المسؤول عن مبادرات الإصلاح في المجالات الاقتصادية والإدارية والقضائية. كما انه كان عضواً بارزا في فريق التفاوض من أجل اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وكان الفاضل يعتقد أن "تحديد مستقبل البلد ليس حكراً على أي جهة وهو مسؤولية الجميع وله انعكاساته على الجميع"، وأن "إصلاح القضاء غير ممكن من دون بعد سياسي". وقد أشرف الفاضل على "البرامج والخطط الإصلاحية الاقتصادية (شباط 2005) والمالية (تموز 2004) والقضائية (كانون الأول 2004) والإدارية (آب 2003)"، كما ساهم في مفاوضات الشراكة السورية الأوروبية.
كان الفاضل قد أدلى بحديث صحفي لجريدة الحياة عام 2004 أكد فيه أن الاصلاح القضائي في سوريا "غير ممكن من دون بعد سياسي", لافتاً إلى أن الدستور السوري لعام 1972 يضمن "استقلال السلطة القضائية عن بقية السلطات التنفيذية والتشريعية والسياسية وعدم تدخل الانتماء الحزبي في تعيين القضاة ونقلهم وترفيعهم", مشدداً على ضرورة "معالجة حازمة وجريئة لممارسات خاطئة تراكمت وترسخت في العقود الماضية". ولاحقاً وبحسب تقرير نشرته جريدة السفير اللبنانية نقلا عن "مصادر قريبة من المستشار في رئاسة الجمهورية السورية نبراس الفاضل إنه أُبلغ بفك عقد عمله السنوي مع الرئاسة السورية مؤخراً (أي 14 نيسان 2004) على خلفية تصريحات صحافية له، فيما ذكرت مصادر حكومية أن عقد الفاضل انتهى بشكل طبيعي من دون أن يتمّ تجديده".
واللافت أن الفاضل حذر منذ العام 2004 من "قنبلة في قلب المجتمع السوري"، وقال:إن المؤشرات الاقتصادية التي تسير في "شكل معاكس تماماً لما هو مطلوب" في السنوات المقبلة تشكل "قنبلة موقوتة في قلب الاقتصاد والمجتمع السوري" الامر الذي يتطلب حلولاً موضوعية لـ"إبطال مفعول" هذه القنبلة.
عضو في المجلس الوطني السوري
برز اسم الدكتور "نبراس الفاضل" في نشاطات المجلس الوطني المعارض في عدد من العواصم، وهو حضور لافت "لجهة أن الفاضل يعتبر من أبرز الشخصيات التي عملت في الرئاسة السورية خلال سنوات مضت عبر عقد استشاري، وبالتالي يعتبر أبرز شخصية عملت بشكل رسمي مع النظام وانتقلت إلى صفوف المعارضة".
